قال وزير الاقتصاد المكسيكي، إلديفونسو جواجاردو، إن بلاده تريد أن تنهي خلافاً بشأن الرسوم الجمركية على الصلب والألومنيوم مع الولايات المتحدة، قبل أن توقع على اتفاق تجارة معدل مع جارتها الشمالية.
وعلق جواجاردو قائلاً "الآن ما الذي سنفعله هنا؟ اتفاق قبل أن نوقع للتخلص بوضوح من كل هذه الاعتداءات المرتبطة بالرسوم الجمركية".
وفي مارس أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن فرض رسوم جمركية على واردات الصلب والألومنيوم، زاعماً أنها تهدد الأمن القومي لبلاده، وحظيت المكسيك، وبلدان أخرى، بإعفاء مؤقت من هذه الرسوم.
ومع نهاية مدة الإعفاء في مايو الماضي قالت الولايات المتحدة إنها ستمضي في تطبيق الرسوم الجديدة، وردت المكسيك على هذا الإجراء بفرض إجراءات "متكافئة"على السلع الأميركية تشمل نطاقاً واسعاً من البضائع من بينها الصلب والمنتجات الزراعية، وقالت الوزارة إن الإجراءات ستظل سارية حتى تلغي الحكومة الأميركية رسومها الجمركية.
وقالت الولايات المتحدة والمكسيك الأسبوع الماضي إنهما توصلتا إلى اتفاق بعد مفاوضات استمرت أكثر من عام لتعديل اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية "نافتا".
وتسعى المكسيك لتوقيع اتفاقها التجاري مع واشنطن بحلول نهاية نوفمبر، وتأمل في أن تظل كندا ضمن الاتفاق.
وما زالت كندا، وهي الطرف الثالث في نافتا، تجري مباحثات مع واشنطن للوقوف على ما إذا كان بإمكانها الانضمام إلى الاتفاق الجديد.
وتحدثت وزيرة الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، الأربعاء في ختام سلسلة لقاءات أجرتها في واشنطن مع الممثل الأميركي للتجارة، روبرت لايتزر، عن "تقدم" في المحادثات التي تجريها في واشنطن في أجواء هادئة، رغم الإساءات اللفظية التي قالها ترمب مؤخراً، لكنّها حذّرت في الوقت نفسه من أن الأمور مرهونة بخواتيمها.
وقالت: "عقدنا لقاءً جديداً بناءً ومهماً مع السفير روبرت "لايتزر" وفريقه، الأجواء لا تزال ودّية".
وفي إشارة إلى "حسن نية وإرادة" المفاوضين الكنديين والأميركيين، أكدت أن اتفاقاً "جيداً بالنسبة لكندا وللولايات المتحدة وللمكسيك ممكن حتماً".
وتواصلت المحادثات التجارية التي تُجريها كندا والولايات المتحدة منذ نحو عشرة أيام في العاصمة الأميركية، وقالت فريلاند إنها ستلتقي لايتايزر الجمعة.
وقبل أكثر من عام فرض ترمب بشكل أحادي على كندا والمكسيك معاودة التفاوض حول "نافتا"، معتبراً أنّ الاتفاقية "كارثية" بالنسبة إلى الاقتصاد الأميركي، وتسببت بعجز تجاري كبير حيال المكسيك وصل إلى 63.6 مليار دولار عام 2017.
ومن المواضيع الشائكة في هذه المفاوضات مسألة الإبقاء في الاتفاق الجديد على آلية تتيح التحكيم في الخلافات التجارية بين شركاء المعاهدة، وهو أمر منصوص عليه في الفصل 19 من الاتفاقية الموقّعة في 1994، في حين يريد الأميركيون التخلّص من هذه الآلية فإن الكنديين يريدون الإبقاء عليها.
وعلق جواجاردو قائلاً "الآن ما الذي سنفعله هنا؟ اتفاق قبل أن نوقع للتخلص بوضوح من كل هذه الاعتداءات المرتبطة بالرسوم الجمركية".
وفي مارس أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن فرض رسوم جمركية على واردات الصلب والألومنيوم، زاعماً أنها تهدد الأمن القومي لبلاده، وحظيت المكسيك، وبلدان أخرى، بإعفاء مؤقت من هذه الرسوم.
ومع نهاية مدة الإعفاء في مايو الماضي قالت الولايات المتحدة إنها ستمضي في تطبيق الرسوم الجديدة، وردت المكسيك على هذا الإجراء بفرض إجراءات "متكافئة"على السلع الأميركية تشمل نطاقاً واسعاً من البضائع من بينها الصلب والمنتجات الزراعية، وقالت الوزارة إن الإجراءات ستظل سارية حتى تلغي الحكومة الأميركية رسومها الجمركية.
وقالت الولايات المتحدة والمكسيك الأسبوع الماضي إنهما توصلتا إلى اتفاق بعد مفاوضات استمرت أكثر من عام لتعديل اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية "نافتا".
وتسعى المكسيك لتوقيع اتفاقها التجاري مع واشنطن بحلول نهاية نوفمبر، وتأمل في أن تظل كندا ضمن الاتفاق.
وما زالت كندا، وهي الطرف الثالث في نافتا، تجري مباحثات مع واشنطن للوقوف على ما إذا كان بإمكانها الانضمام إلى الاتفاق الجديد.
وتحدثت وزيرة الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، الأربعاء في ختام سلسلة لقاءات أجرتها في واشنطن مع الممثل الأميركي للتجارة، روبرت لايتزر، عن "تقدم" في المحادثات التي تجريها في واشنطن في أجواء هادئة، رغم الإساءات اللفظية التي قالها ترمب مؤخراً، لكنّها حذّرت في الوقت نفسه من أن الأمور مرهونة بخواتيمها.
وقالت: "عقدنا لقاءً جديداً بناءً ومهماً مع السفير روبرت "لايتزر" وفريقه، الأجواء لا تزال ودّية".
وفي إشارة إلى "حسن نية وإرادة" المفاوضين الكنديين والأميركيين، أكدت أن اتفاقاً "جيداً بالنسبة لكندا وللولايات المتحدة وللمكسيك ممكن حتماً".
وتواصلت المحادثات التجارية التي تُجريها كندا والولايات المتحدة منذ نحو عشرة أيام في العاصمة الأميركية، وقالت فريلاند إنها ستلتقي لايتايزر الجمعة.
وقبل أكثر من عام فرض ترمب بشكل أحادي على كندا والمكسيك معاودة التفاوض حول "نافتا"، معتبراً أنّ الاتفاقية "كارثية" بالنسبة إلى الاقتصاد الأميركي، وتسببت بعجز تجاري كبير حيال المكسيك وصل إلى 63.6 مليار دولار عام 2017.
ومن المواضيع الشائكة في هذه المفاوضات مسألة الإبقاء في الاتفاق الجديد على آلية تتيح التحكيم في الخلافات التجارية بين شركاء المعاهدة، وهو أمر منصوص عليه في الفصل 19 من الاتفاقية الموقّعة في 1994، في حين يريد الأميركيون التخلّص من هذه الآلية فإن الكنديين يريدون الإبقاء عليها.