كشف الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، خالد الرميحي، أن أولى ثمرات صندوق الصناديق الاستثماري "الواحة" سترى النور قبل نهاية العام الحالي 2018 لدعم وتنمية المشاريع الناشئة.

وقال الرميحي لوكالة أنباء البحرين "بنا"، على هامش المؤتمر الصحافي، الإثنين، لإطلاق أول شبكة دفع بالبصمة في المنطقة بين شركة "إيزي" للخدمات المالية وبنك الإثمار: "لقد عقدنا أول اجتماع بشأن صندوق الصناديق الاستثماري "الواحة" في شهر يونيو الماضي، وتم الإعلان عن تخصيص مبالغ لـ 4 صناديق، والآن نحن في طور الانتهاء من توقيع الاتفاقية ونأمل وجودها في المملكة قبل نهاية العام الجاري، لقد بدأوا من الآن الاستثمار في شركتين ناشئتين بحرينيتين، وسنرى ثمرات صندوق الصناديق قبل نهاية العام الجاري".

وأضاف: "نأمل تخصيص صندوق استثماري للتكنولوجيا المالية ليكون خامس صندوق، والآن ندرس الصناديق المناسبة الموجودة والتي تحمل سجلاً ناجحاً وستكون مروجاً قوياً في المملكة، ونأمل اختيارها قبل نهاية العام الجاري ومن ثم تأسيسه في المملكة، لن نكون المستثمرين الوحيدين، ولكن سنكون أحد المستثمرين الرئيسيين".

وعن إنجازات مجلس التنمية الاقتصادية في استقطاب الاستثمارات المباشرة، أوضح الرميحي، أن المجلس نجح في استقطاب 810 ملايين دولار في 8 أشهر، محققاً بذلك رقماً قياسياً في حجم الاستثمارات المباشرة المستقطبة في سنة واحدة، مقارنة مع الاستثمارات التي تم استقطابها في مجمل العام الماضي 2017 والبالغة 733 مليون دولار.

وعزا الرميحي هذا الإنجاز إلى الدعم المستمر لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك المفدى ولي العهد نائب القائد الأعلى نائب رئيس الوزراء، وللحكومة، لافتاً إلى أن الأرقام المسجلة تخطت كافة المعايير المستهدفة، وتزيد التفاؤل بتحقيق أرقام أفضل مع نهاية العام الجاري 2018.

ونوه الرميحي إلى أن ثمة تحديات اقتصادية تواجه كل من المملكة ودول المنطقة، ولكن البحرين استطاعت أن تخطو خطوات جيدة في الحفاظ على نموها الاقتصادي وجاذبيتها للاستثمار بفضل ما اتخذته الحكومة من إجراءات وتسهيلات وتشريعات مرنة لجميع المستثمرين، مما هيأ بيئة حاضنة لكافة أنواع الاستثمارات المباشرة.

وعن مبادرة شركة "إيزي" للخدمات المالية وبنك الاثمار، قال الرميحي: "نبارك لبنك الاثمار وشركة "ايزي" على هذا الابتكار، حيث أصبح بالإمكان ببصمة واحدة شراء أي سلعة او سحب أي مبلغ عبر الصراف الآلي، مما يشكل ابتكاراً جديداً على مستوى المنطقة ويجعل البحرين أحد رواد الابتكار في القطاع المالي".

وأكد الرميحي سعي مجلس التنمية الاقتصادية المستمر في تشجيع الشركات والبنوك على التعاون مع الشركات الناشئة لابتكار حلول جديدة تمكنها من النجاح في عملها وخدمة العملاء بشكل أيسر وأسرع من أي وقت مضى.