مع التغير الكبير في أنماط حياة جيل الألفية، باتت صور السيلفي جزءاً أساسياً من تفاصيل حياة الناس. وكان الجيل الجديد من المستخدمين على أتم الاستعداد لاستقبال ابتكار شركات تصنيع الهواتف الذكية لهاتفٍ جديدٍ كلياً يقدم لهم أروع تجارب السيلفي المذهلة.

وفي هذا السياق، يبشر الجيل الثالث من هواتف هواوي، مثل سلسلة HUAWEI nova 3 المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بتوفير صورٍ تتمتع بألوان مثالية ومشرقة، ودرجات متميزة من الوضوح والتباين، بالإضافة إلى إمكانية التقاط جميع التفاصيل العناصر بوضوح في كلٍ من مقدمة وخلفية المشهد.

وتتميز سلسلة HUAWEI nova 3 بكاميرتين أماميتين مدعومتين بتقنيات الذكاء الاصطناعي وبدقة "24 ميجابكسل و2 ميجابكسل"، ما يضمن التقاط أفضل صور السيلفي عالية الوضوح والدقة.

وتسهم التحسينات المدعومة بالذكاء الاصطناعي في إنتاج صور سيلفي مثالية منذ المحاولة الأولى عبر التقاط تفاصيل كلٍ من الوجه والمناطق المحيطة ضمن مشهد التصوير.

كما أن عدسة الكاميرا ذات الفتحة العريضة ضمن الكاميرا الأمامية عالية الدقة مزوّدة بمستشعر ألوان واسع النطاق بدقة 2 ميجابكسل، وهو ما يضمن الحصول على تأثيرات بوكيه حقيقية واحترافيّة، والحفاظ على المعلومات والتفاصيل المتعلقة بعمق مشهد التصوير.

وعلى مر السنين الماضية، كانت كاميرات الهواتف وتطبيقات تعزيز الجمال الطبيعي تركز على وجوه الأشخاص بالدرجة الأولى، مع اهتمامٍ محدود بالتفاصيل والتباين بين وجه وجسم الشخص وخلفية المشهد، وهو ما كان يجعل تلك الصور تبدو رديئة الجودة بشكل عام، ولا سيما عند التركيز على خلفية المشهد.

ولمعالجة هذه المشكلة، تم تزويد هاتفي HUAWEI nova 3 وHUAWEI nova 3i بخاصية التعرف على المشهد المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما يسمح لكلا الهاتفين بالتعرف على أكثر من 200 سيناريو مختلف ضمن 8 فئات هي: السماء الزرقاء والشطآن والنباتات والليل والعروض الأدائية والأزهار والغرف والأماكن الداخلية، والثلج؛ بالإضافة إلى العمل تلقائياً على تحسين جودة تحسين الصور وخلفية المشهد.

ويضمن ذلك لسلسلة HUAWEI nova 3 رصد جميع التفاصيل لتوفير لقطاتٍ محسنة وتتمتع بأفضل مزايا تحسين الألوان.

وتفتقر العديد من تطبيقات التصوير التقليدية إلى تجارب المستخدم الرائعة والمتكاملة. وعند القيام بجولة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، لن تجدوا صعوبة في العثور على الكثير من الأشخاص الذين يبدون في الصور بعيون جاحظة أو بوجوهٍ طويلة أو عريضة الشكل، أو قد تبدو الأقدام وأبعاد الجسم غير واقعية في الصورة، وخاصة تلك التي تخضع لكثيرٍ من خطوات المعالجة والتعديل.

ولذلك، وبهدف فهم احتياجات المستخدمين بشكل أفضل ومعرفة مفاهيمهم الخاصة بالجمال الطبيعي، قامت هواوي ببناء قاعدة بيانات ضخمة من صور السيلفي بعد إجراء استطلاعٍ لآراء مستخدميها، وعملت على الاستفادة من تلك البيانات لتحسين خوارزميات تعزيز الجمال الطبيعي. في هذا السياق، تضم سلسلة HUAWEI nova 3 4 كاميرات مدعومة بإمكانات الذكاء الاصطناعي، وتمتاز ببعد بؤري يصل إلى 35 ملم مخصص لصور السيلفي، وهو ما يوفر أفضل التقنيات للحصول على صور مذهلة بكل معنى الكلمة.

وتوفر خوارزمية تعزيز الجمال الطبيعي المدعومة بالذكاء الاصطناعي 7 تدرجات لونية مختلفة للبشرة، مما يتيح للمستخدمين اختيار أفضلها لتخصيص صورهم السيلفي واختيار معايير الجمال الطبيعي المفضلة لديهم.

ولطالما كان السطوع المفرط مشكلة صعبة بالنسبة للمصورين. وعلى مدى فترة زمنية طويلة، توجب على المصورين مراعاة ظروف الإضاءة التي قد تكون في كثير من الأحيان خارجةً عن نطاق سيطرتهم، وهو ما تسبب بالحد من قدرتهم على تعديل التعرض الضوئي على أشياء وأجسام وتفاصيل محددة.

ولمعالجة هذه المشكلة، أطلقت هواوي حلاً مبتكراً يعتمد على المكونات والبرامج في سلسلة HUAWEI nova 3. ويتيح هذا الحل إجراء قياسٍ متعدد النقاط، والعمل بذكاء على تحسين وتعديل التعرّض الضوء لكل صفٍ من وحدات البكسل على المستشعر، وذلك لتوفير لقطات مذهلة بتأثيرات تقنية المدى الديناميكي العالي HDR.

وتواجه تقنيات الكاميرات القديمة صعوبة في التقاط جميع التفاصيل، ولكن كاميرات سلسلة HUAWEI nova 3 بمقدورها إجراء تحليلٍ متعمق للسمات والتفاصيل، بما يشمل الحواف والزوايا والمنحنيات في الصورة، ثم تقوم تلقائياً بتعديل تلك المقاييس والقيم بهدف زيادة حدة الحواف وإنتاج صور تتمتع بتفاصيلٍ أكثر وضوحاً.

وتراعي السلسلة الأحدث من هواتف HUAWEI nova أذواق المستهلكين الشباب، وخاصة عشاق صور السيلفي وتجارب الترفيه ومواكبة الاتجاهات العصرية؛ حيث توفر هذه الهواتف أفضل مزيج من المكونات والبرامج التي تعمل بتناغم لتوفير تجربة مستخدم استثنائية وراقية.

ولا شك أن هاتفا HUAWEI nova 3 وHUAWEI nova 3i سيواكبان جميع متطلّبات المستخدمين سواء كانوا يبحثون عن هاتفٍ لتأدية أعمالهم أو الاستمتاع بتجارب الألعاب.