ارتفعت أسعار النفط قليلاً في تعاملات قوية متقلبة، الجمعة، تخلت فيها عن معظم مكاسبها التي سجلتها في وقت سابق من الجلسة بفعل أنباء بأن منتجين كبار سيدرسون زيادة في الإمدادات بعد يوم من توجيه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سهام الانتقاد مجدداً إلى منظمة أوبك.
وينتظر المستثمرون ليروا ما إذا كانت أوبك ومنتجون رئيسيون غير أعضاء بالمنظمة، سيقررون ضخ المزيد من الخام لتعويض انخفاض في الإمدادات من إيران حال سريان المزيد من العقوبات الأمريكية في الرابع من نوفمبر، ومن المقرر أن يجتمع كبار المنتجين، الأحد، في الجزائر.
وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت جلسة التداول مرتفعة 10 سنتات لتبلغ عند التسوية 78.80 دولاراً للبرميل.
وأغلقت عقود الخام الأمريكي الخفيف مرتفعة 46 سنتاً إلى 70.78 دولاراً، لكنها تراجعت أكثر من دولار من أعلى مستوى لها في الجلسة البالغ 71.80 دولار.
وينهي الخام الأمريكي الأسبوع على مكاسب قدرها 2.5% بينما ارتفع برنت 0.7% على مدار الأسبوع.
وفي التعاملات المبكرة دفعت المخاوف بشأن الإمدادات برنت للصعود إلى 80.12 دولار للبرميل.
وتراجعت الأسعار بعد أن قال مصدر لوكالة رويترز للأنباء، إن أوبك وحلفائها يناقشون احتمال زيادة جديدة في الانتاج قدرها 500 ألف برميل يومياً.
ثم تعافت الأسعار مع مراهنة المستثمرين على أن التخفيضات في انتاج إيران ستكون كبيرة بحيث يصعب تعويضها بشكل كامل.