نظٌم المصرف الخليجي التجاري، أحد المصارف الإسلامية الرائدة في البحرين، دورة تدريبية مكثفة لمدة يومي لعدد من موظفي قطاع التجزئة بالمصرف، بهدف تعزيز مهاراتهم في تقديم خدمات تركز على العملاء، تماشياً مع التزام المصرف نحو تقديم تجربة مصرفية إسلامية فائقة الكفاءة والجودة.
وعقدت الدورة بالتعاون مع معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية على يد خبراء مختصي في تصميم وتقديم البرامج التدريبية في مجال الصيرفة، وهم آلان سبيد، وستان بينيت، واللذين أعدا وقدما دورات تدريبية لأكثر من 300 مصرف وشركة تأمينفي المملكة المتحدة، وأوروبا، والمملكة العربية السعودية، وعمان، والإمارات العربية المتحدة والبحرين.
وسلطت الدورة الضوء على تعزيز مستوى معرفة ومهارات وفاعلية موظفي إدارة الخدمات المصيرفة للأفراد، وتميزت بوجود أمثلة وتطبيقات تحاكي الواقع العملي، مما ساهم في تعميق فهم المشاركين حول أبرز المواقف التي من الممكن أن يتعرضوا لها يومياً والطرق المثلى للتعامل معها.
وقال الرئيس التنفيذي للمصرف سطام القصيبي: "يسعى المصرف بشكل مستمر لأن يعزز من مكانته الرائدة بين المصارف الإسلامية بمملكة البحرين، ولتحقيق ذلك فإننا نركز على الاستثمار في التدريب لتحقيق التحسن المستمر لخدماتنا ومنتجاتنا، وإن تعاوننا مع معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية بصفته معهد عريق في مجال التدريب المهني والأكاديمي، سيساهم بل اشك في تحقيق ما نصبوا إليه من تطوير لمهارات موظيفنا وإكسابهم الخبرات المطلوبة".
وأضاف "أن اكتساب ثقة العملاء وولائهم، يتحقق من خلال تقديم الخدمات بالشكل الذي يتوافق مع تطلعاتهم ويحقق الرضى لديهم، ونحن ندرك أهمية هذا الأمر من أجل مواصلة النمو والوصول إلى الأهداف التي رسمناها، وذلك من خلال التدريب المستمر ليتمتع عملاؤنا بأفضل تجربة مصرفية".
من جانبه قال مدير عام معهد BIBF د.أحمد الشيخ: "يسرنا التعاون مع المصرف الخليجي التجاري لتوفير فرص تدريبية متخصصة للموظفين في مجال التجزئة، إذ تعتبر هذه الدورة مجالاً لتعزيز المهارات والقدرات التي تساهم في تطوير مستوى الأعمال للمصرف والمستوى الشخصي للموظف، والاستفادة من أفضل التقنيات لتعزيز النتائج المهنية. "
وأكد أن الاستثمار في الموارد البشرية وبناء الكفاءات الوطنية المتقدمة هي الركيزة الاساسية لتطوير الأعمال وبالتالي الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن رفعة السوق المحلي يعتمد على سواعد أبناء المملكة فهم الأساس الذي تبنى عليه تلك النجاحات.
{{ article.visit_count }}
وعقدت الدورة بالتعاون مع معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية على يد خبراء مختصي في تصميم وتقديم البرامج التدريبية في مجال الصيرفة، وهم آلان سبيد، وستان بينيت، واللذين أعدا وقدما دورات تدريبية لأكثر من 300 مصرف وشركة تأمينفي المملكة المتحدة، وأوروبا، والمملكة العربية السعودية، وعمان، والإمارات العربية المتحدة والبحرين.
وسلطت الدورة الضوء على تعزيز مستوى معرفة ومهارات وفاعلية موظفي إدارة الخدمات المصيرفة للأفراد، وتميزت بوجود أمثلة وتطبيقات تحاكي الواقع العملي، مما ساهم في تعميق فهم المشاركين حول أبرز المواقف التي من الممكن أن يتعرضوا لها يومياً والطرق المثلى للتعامل معها.
وقال الرئيس التنفيذي للمصرف سطام القصيبي: "يسعى المصرف بشكل مستمر لأن يعزز من مكانته الرائدة بين المصارف الإسلامية بمملكة البحرين، ولتحقيق ذلك فإننا نركز على الاستثمار في التدريب لتحقيق التحسن المستمر لخدماتنا ومنتجاتنا، وإن تعاوننا مع معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية بصفته معهد عريق في مجال التدريب المهني والأكاديمي، سيساهم بل اشك في تحقيق ما نصبوا إليه من تطوير لمهارات موظيفنا وإكسابهم الخبرات المطلوبة".
وأضاف "أن اكتساب ثقة العملاء وولائهم، يتحقق من خلال تقديم الخدمات بالشكل الذي يتوافق مع تطلعاتهم ويحقق الرضى لديهم، ونحن ندرك أهمية هذا الأمر من أجل مواصلة النمو والوصول إلى الأهداف التي رسمناها، وذلك من خلال التدريب المستمر ليتمتع عملاؤنا بأفضل تجربة مصرفية".
من جانبه قال مدير عام معهد BIBF د.أحمد الشيخ: "يسرنا التعاون مع المصرف الخليجي التجاري لتوفير فرص تدريبية متخصصة للموظفين في مجال التجزئة، إذ تعتبر هذه الدورة مجالاً لتعزيز المهارات والقدرات التي تساهم في تطوير مستوى الأعمال للمصرف والمستوى الشخصي للموظف، والاستفادة من أفضل التقنيات لتعزيز النتائج المهنية. "
وأكد أن الاستثمار في الموارد البشرية وبناء الكفاءات الوطنية المتقدمة هي الركيزة الاساسية لتطوير الأعمال وبالتالي الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن رفعة السوق المحلي يعتمد على سواعد أبناء المملكة فهم الأساس الذي تبنى عليه تلك النجاحات.