في تقرير هيئة المعلومات الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية عن شهر أغسطس

أصدرت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، تقريرها الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية عن شهر أغسطس 2018، حيث يشتمل التقرير على بيانات عن الواردات والصادرات "وطنية المنشأ" وإعادة التصدير، بالإضافة إلى الميزان التجاري.

وذكر التقرير أنه خلال شهر أغسطس الماضي، بلغت قيمة إجمالي الواردات السلعية نحو "404 ملايين دينار" مقابل "428 مليون دينار" لنفس الشهر بالعام السابق، بنسبة انخفاض 6%، ويمثل مجموع واردات أهم عشر دول ما نسبته 66% من حجم إجمالي الواردات، أما الواردات من باقي الدول فهي تمثل نسبة 34%.

وحسب التقرير، تحتل الصين المرتبة الأولى في حجم الواردات التي بلغت "51 مليون دينار"، تليها الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة "45 مليون دينار"، بينما تأتي الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة من حيث حجم الواردات التي بلغت "36 مليون دينار".

وتـعـتـبـر خامات الحديد ومركزاتها غير مكتلة أكـثـر الـسـلع اسـتيـراداً بقيمة "25 مليون دينار"، ثـم سـيـارات الـجـيـب ثــانـيـاً بقيمة "16 مليون دينار"، ويـلـيـهـما أوكسيد الألومنيوم بقيمة "14 مليون دينار".

ومن جانب آخر، ارتفعت قيمة الصادرات وطنية المنشأ بنسبة 1% حيث بلغت 184 مليون دينار مقابل 182 مليون دينار لنفس الشهر من العام السابق، ويمثل مجموع صادرات أهم عشر دول ما نسبته 81% من إجمالي حجم الصادرات، بينما مجموع بقية الدول لا تتجاوز نسبتها 19%.

واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى من حيث حجم الصادرات وطـنيـة الـمنـشأ الـبـالـغـة 40 مليون دينار، وتليها الإمارات العربية المتحدة بقيمة 22 مليون دينار، بينما تأتي سلطنة عمان في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات البالغة 22 مليون دينار.

وعلى صعيد الصادرات وطنية المنشأ حسب السلع، سجلت خامات الحديد ومركزاتها مكتلة أكثر السلع تصديراً خلال شـهـر أغسطس 2018، التي بلغت قيمتها 30 مليون دينار، وتأتي في المرتبة الثانية أسـلاك مـن الألـومـنـيـوم التي بلغت قـيمتها 25 مليون دينار، وتليهما في المرتبة الثالثة خـلائـط من الألـمـنـيـوم الخـام والتي بلغت قيمتها 18 مليون دينار.

أما فيما يخص إعادة التصدير، فقد انخفضت قيمة إعادة التصدير بنسبة 26%، حيث بلغت 33 مليون دينار، مقابل 44 مليون دينار لنفس الشهر من العام السابق، ويمثل مجموع أهم عشر دول ما تتجاوز نسبته 92% من إجمالي حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 8% فقط من حجم إعادة التصدير.

وتأتي المملـكة العربية الـسـعـوديـة في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة التصـدير الذي بـلغـت قيـمته 12 مليون دينار، وتليها الصين بقيمة 6 ملايين دينار، ومن ثم تأتي الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة التي بلغت قيمة إعادة تصديرها 4 ملايين دينار.

وتعتبر سيارات الجيب أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها 8 مليون دينار، تليها لفائف عادية "سجائر" محتوية على التبغ تصل قيمتها إلى 3 ملايين دينار، وتحتل أجزاء للطائرات العادية أو العمودية المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير التي بلغت قيمتها 2 مليون دينار.

أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد بلغ 187 مليون دينار مسجلاً انخفاضاً في قيمة العجز في شهر أغسطس من عام 2018 عما عليه في نفس الشهر من العام السابق 201 مليون دينار بنسبة 7%.