ـ الشيخ: "حوار المنامة" يثري الحركة الاقتصادية وينعش نمو المؤسسات التجارية

أكد رجل الأعمال ومالك شركة "مونتريال للسيارات"، إبراهيم عبدالله الشيخ، أن "تنظيم مملكة البحرين سنوياً لمؤتمر "حوار المنامة" ـ قمة الأمن الإقليمي، على مدار 14 عاماً، يؤكد المكانة المتميزة التي تتمتع بها المملكة إقليمياً ودولياً في ظل حكم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.

وأشار إلى أن "تنظيم البحرين لمثل تلك المؤتمرات الدولية العالمية سنوياً، يعزز من مكانة مملكة البحرين على الخارطة الدولية والعالمية، بالإضافة إلى أنه ينعش ويثري الحركة الاقتصادية، ويحرك نمو الشركات والمؤسسات التجارية لاسيما وأنه دليل واضح على ما تتمتع به البحرين من أمن وأمان واستقرار".

وأوضح الشيخ، أن "حوار المنامة" يعد منبراً مهماً لإيصال رسائل أمنية وسياسية ويمثل منصة إقليمية ودولية لتبادل الآراء ووجهات النظر، وفرصة ذهبية للقاء وتبادل الأفكار والتشاور والتحاور"، لافتاً إلى أن "مشاركة وفود خليجية وعربية ودولية تدل على أهمية "حوار المنامة"".

وأشاد الشيخ، "بجهود وزارة الخارجية والمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في التحضير لهذا المنتدى الذي تستضيفه مملكة البحرين للعام الرابع عشر على التوالي خلال الفترة من 26 إلى 28 أكتوبر الجاري، حيث يعتبر هذا المنتدى من أهم المنتديات التي تعقد في المنطقة سنوياً لبحث كيفية ضمان واستقرار المنطقة من خلال الحوار".

وذكر أن "هذا المنتدى العالمي الذي تحتضنه مملكة البحرين، يلقى أصداء واسعة على النطاق المحلي والإقليمي والدولي، الأمر الذي يعزز من مكانة مملكة البحرين الدبلوماسية إقليمياً ودولياً".

وأشاد الشيخ "باستضافة البحرين لمثل تلك المؤتمرات والقمم الأمنية، لاسيما وأن البحرين تستضيف في حوار المنامة سنوياً مسؤولين كبار على مستوى وزراء الخارجية ووزراء دفاع، بالإضافة إلى عدد من كبار مسؤولي الأجهزة الأمنية والاستخباراتية والدبلوماسيين والسياسيين والأكاديميين الذين يناقشون القضايا المتعلقة بأمن المنطقة والنزاعات الإقليمية، فضلاً عن التعاون العسكري والأمني والاستخباراتي".

ورأى الشيخ أن "حوار المنامة" يمثل أهم مؤتمر أمني في منطقة الشرق الأوسط، كما أنه يعد المنتدى الإقليمي الوحيد لتبادل وجهات النظر إقليمياً ودولياً، لاسيما ما يتعلق بالتحديات الأمنية التي تواجهها المنطقة.

وقال: على مدار دوراته المتتالية يعد منبراً للتشاور حول مختلف التحديات الأمنية والسياسية، ويسهم في أن يكون ملتقى للقيادات الدبلوماسية والأمنية في المنطقة، ومدخلاً رئيسياً للنقاش حول مختلف التحديات الإقليمية والدولية، حيث يعبد الطريق نحو إيجاد تفاهمات ومن ثم التوصل إلى رؤى مشتركة إزاء القضايا التي تشكل هاجساً بالنسبة لدول الخليج العربي وللمجتمع الدولي".

وذكر الشيخ أن "إشادة المدير التنفيذي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في الشرق الأوسط الفريق ركن متقاعد السير توم بيكيت، باختيار البحرين مقراً له في منطقة الشرق الأوسط، فيما يحتفي المعهد بمرور 6 أعوام على افتتاح فرع له في منطقة الشرق الأوسط، "إذ لا توجد دولة تمكن المعهد من العمل على أراضيها باستقلالية تامة عن الحكومة، كما هو الحال في البحرين" على حد وصفه، تعد شهادة دولية على ما تتمتع به البحرين من ديمقراطية وحرية تعبير وأمن وأمان واستقرار".

وقال إن "المؤتمر الذي تنظمه البحرين سنوياً ويجتمع فيه عشرات من المسؤولين الرسميين ورجال الأعمال والشخصيات الدولية والاقتصاديين والسياسيين والمفكرين الاستراتيجيين من آسيا وأفريقيا وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية وأوروبا في المنامة عاصمة مملكة البحرين لتبادل وجهات النظر إزاء التحديات الأمنية.

وأضاف أن ذلك يعزز مكانة البحرين على الخارطة العالمية، لاسيما وأنه من أبرز أهداف المؤتمر دراسة وسائل العمل الوطني والإقليمي والدولي، والتباحث حول كيفية دعم التنمية على الرغم من الصعوبات المالية العالمية".

ودعا رجل الأعمال ومالك شركة "مونتريال للسيارات" إلى "الاستفادة القصوى قدر الإمكان من تلك الفعالية الإقليمية والدولية المتميزة في الترويج لمملكة البحرين كواحة للأمن والأمان والاستقرار وما تتمتع به البحرين من حرية تعبير وديمقراطية وشفافية على المستوى العالمي".

وأشاد الشيخ "باستضافة أعمال منتدى حوار المنامة على مدار 13 عاماً، لاسيما وأنه يعد حدثاً دولياً سياسياً وأمنياً كبيراً بامتياز، خاصة ما حملته الجلسات خلال أكثر من عقد من مناقشات غنية بوجهات النظر التي أكدت أهمية استمرار تعظيم الجهد الجماعي الأمني على مستوى المنطقة والعالم لضمان أمن واستقرار الشرق الأوسط".

وأشار الى أن "مثل تلك المؤتمرات والقمم الإقليمية والدولية تسهم بشكل مباشر في انتعاش حركة التجارة الأمر الذي ينعكس على تطور الاقتصاد، عن طريق زيادة نمو الشركات والمؤسسات التجارية".