أصدرت الشركة الأمريكية "إنتربراند" المتخصصة في تقديم الاستشارات ووضع الإستراتيجيات للعلامات التجارية وتقييمها، تصنيفها السنوي لأفضل العلامات التجارية في العالم لعام 2018، وجاءت شركة "آبل" في المركز الأول يليها شركة "جوجل" ثم عملاق التجارة الإلكترونية "أمازون".
وجاء في التقرير، أنه بعد مرور عقد من الزمن على الأزمة المالية العالمية، واصلت العلامات التجارية النمو، إلا أن العلامات التي تفهم عملاءها بشكل تلقائي، وتقوم بحركات مبدعة وجريئة، كان تطورها أسرع.
فإذا قارنا بيانات تصنيف "إنتربراند" على مدار السنوات العشر الماضية، فسوف يتضح كيف لعبت العلامات التجارية دور كبير ومهم أكثر من أي وقت مضى، حيث ساعدت الشركات العملاقة على تسريع النمو، حتى في الوقت الذي قل فيه الشعور العام بالثقة تجاه الشركات.
وأوضح التقرير، أن شركة "آبل "NASDAQ:AAPL" تواصل وضع المعايير اللازمة لما يجب أن تكون عليه العلامة التجارية في القرن الواحد والعشرين، حيث تستجيب لتوقعات العملاء المتغيرة بشكل دائم، وهذا هو سبب اعتلاءها للقائمة.
وأشارت شركة "إنتربراند" إلى أن تصنيفها يقوم على قياس 10 عوامل أساسية هي، الالتزام بالقيم، الحوكمة، وضوح الأهداف، الارتباط باحتياجات العملاء، الاتساق، التواجد والسمعة الطيبة، مدى فهم العملاء للعلامة التجارية ونشاطها، الاستجابة لتغيرات وفرص السوق، الأصالة، الاختلاف والتميز.
ومن أهم التغيرات الملحوظة في تصنيف العام الجاري، ارتفاع قيمة العلامة التجارية لعملاق التجارة الإلكترونية "شركة أمازون دوت كوم "NASDAQ:AMZN" والتي جاءت في المركز الثالث، بأكثر من 50%، و"نتفلكس" صاحبة المركز الـ 66 بنسبة 45%، و"جوتشي" صاحبة المركز الـ 39 بنسبة 30%.
أما بالنسبة لكبار الخاسرين في تصنيف هذا العام، فتراجعت قيمة العلامة التجارية لشركة "جنرال إلكتريك "NYSE:GE" بنسبة 26%، واحتلت المركز السادس عشر، يأتي بعدها شركة "إتش آند إم" التي تراجعت قيمتها بنسبة 18% وجاءت في المركز الثلاثين.
وشهد تصنيف العام الجاري انضمام أسماء جديدة مثل "سبوتيفاي" و"هينيسي" و"سوبارو" و"نينتندو" و"شانيل" التي تقدمت إلى المركز الثالث والعشرين، وخلال هذا العام جاءت 29% من القيمة الإجمالية لأفضل 100 علامة تجارية في العالم من الأعمال الخدمية ذات الاشتراك، مثل خدمات البث عبر الإنترنت، مقارنة بـ 18% في 2009.
