أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير عبدالله ناس، رغبة القطاع الخاص البحريني في تنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية مع جمهورية فرنسا، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين في شتى المجالات والقطاعات الاقتصادية.

وشدد ناس، على ضرورة استغلال كافة الفرص الاستثمارية المتاحة في الجانبين من أجل الارتقاء بمعدل التجارة البينية البحرينية الفرنسية المشتركة؛ والتي وصلت حتى ديسمبر من العام 2017 إلى أكثر من 430 مليون دولار، حسب مؤشرات التجارة الخارجية لدى الجهاز المركزي للمعلومات.

وكان رئيس الغرفة سمير ناس، بحث ببيت التجار، مع رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية جان كريستوف دوران، برفقة عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة الفرنسية، سبل توثيق الروابط الاقتصادية المشتركة بين الغرفتين من خلال زيادة التنسيق والتعاون بينهما في مجال بحث الفرص التجارية والصناعية والاستثمارية المتاحة.

وناقش الاجتماع تكثيف تبادل زيارات الوفود والبعثات التجارية، نظراً لدورها الإيجابي في تنمية وتطوير علاقات التعاون التجاري والاقتصادي بين البحرين وفرنسا، وتسليط الضوء على مجالات تعزيز الروابط الاقتصادية المشتركة بين قطاعات الأعمال في البحرين وفرنسا، خاصة من خلال زيادة التنسيق والتعاون بين غرفة تجارة وصناعة البحرين ونظيرتها غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في البحرين.

من جانبه، أثنى جان كريستوف دوران على العلاقات السياسية والاقتصادية المتميزة التي تجمع جمهورية فرنسا بمملكة البحرين، معرباً عن تطلع بلاده لتنمية وتدعيم مختلف أوجه التعاون التجاري والاقتصادي مع البحرين في شتى المجالات والقطاعات التجارية والصناعية والاستثمارية على حدٍ سواء.

ودعا كريستوف إلى تنمية العلاقات المشتركة بين الجانبين بما يتناسب مع الفرص والإمكانيات المتوفرة في البلدين، وأبدى ترحيبه بتعزيز آليات التعاون بين غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في البحرين وغرفة تجارة وصناعة البحرين لتحقيق كل ما يخدم تطوير المصالح الاقتصادية المشتركة، مؤكداً أهمية تكثيف تبادل الزيارات بين الوفود التجارية خاصة القطاعية المتخصصة.