مريم بوجيري
أكد وكيل وزارة الصناعة والتجارة والسياحة لشؤون التجارة، م.نادر المؤيد، أن الوزارة تعمل حالياً بالتعاون مع وزارة المالية لتوعية السوق المحلية فيما يتعلق بتطبيق ضريبة القيمة المضافة، مشيراً إلى أن تأثير الضريبة على السوق يعد من اختصاصات وزارة المالية، في وقت أكد المؤيد أن الوزارة تعكف حالياً على تحديث العديد من المواصفات القديمة بعد تنقيحها وعرضها على اللجنة المعنية وإقراراها، إلى جانب الإعداد لمواصفات جديدة، وشدد على ضرورة التقيد من قبل الشركات المعنية بالمواصفات المعمول بها في المملكة.
وأكد الوكيل خلال افتتاحه معرض "المواصفات.. الاتجاه الصحيح" الخميس، والذي تقيمه إدارة المواصفات والمقاييس بمجمع السيف بالمنامة، ويستمر لثلاثة أيام، أن المعرض يجسد امتداد جذور المواصفات في شتى المجالات الصناعية والتجارية، كما يبين تنوع الجهات المشاركة في المعرض وتعدد الأنشطة التي تقدمها، إلى جانب وجود عروض حية لتصنيع منتجات العناية الشخصية بالرجوع إلى المواصفات ذات العلاقة، ومسابقات لكيفية الاستعانة بكتيب الإرشادات في تركيب المنتج بعد شراءه بما يعكس أهمية البيانات والأدلة الارشادية التي يتم الالزام بتوافرها مع المنتج".
وأضاف: "للمختبرات أيضاً أهمية في دعم التقييس، حيث يتضمن المعرض زاوية تبين عملية التحقق من مطابقة المنتج للمواصفات من خلال إجراء الفحوصات والاختبارات الظاهرية للمنتج، وكذلك في مجال المعايرة والوزن والقياس بحسب المواصفات المعتمدة، ويندرج تحت هذه الزاوية عملية مسح بيانات الأجهزة الكهربائية لقراءة QR Code، وذلك لتقريب الصورة لزوار المعرض في كيفية التعرف على مطابقة المنتج، والتي يمكنهم من خلال التطبيقات الالكترونية في هاتفهم النقال استخدام نفس الطريقة للكشف عن بيانات المنتج وشهادة مطابقته".
وكان الوكيل افتتح معرض "المواصفات.. الاتجاه الصحيح" تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للتقييس الذي يصادف 14 أكتوبر من كل عام وهو ذكرى تأسيس المنظمة الدولية للتقييس ISO، التي تم إنشاؤها في العام 1947.
يذكر أن المعرض يتضمن قسماً خاصاً للأطفال يشتمل على برامج ترفيهيه وتوعوية حول كيفية التعرف على شارة المطابقة الخليجية الملزم وضعها على لعب الأطفال والمنتجات الكهربائية للدلالة على سلامة تلك المنتجات.
وفي هذا الصدد أكدت إدارة المواصفات والمقاييس، ضرورة إشراك الأطفال في مثل هذه الممارسات التي تكسبهم وعياً بالمنتجات الآمنة فتعزز لديهم العادات الصحيحة للشراء بما يضمن سلامتهم.
أكد وكيل وزارة الصناعة والتجارة والسياحة لشؤون التجارة، م.نادر المؤيد، أن الوزارة تعمل حالياً بالتعاون مع وزارة المالية لتوعية السوق المحلية فيما يتعلق بتطبيق ضريبة القيمة المضافة، مشيراً إلى أن تأثير الضريبة على السوق يعد من اختصاصات وزارة المالية، في وقت أكد المؤيد أن الوزارة تعكف حالياً على تحديث العديد من المواصفات القديمة بعد تنقيحها وعرضها على اللجنة المعنية وإقراراها، إلى جانب الإعداد لمواصفات جديدة، وشدد على ضرورة التقيد من قبل الشركات المعنية بالمواصفات المعمول بها في المملكة.
وأكد الوكيل خلال افتتاحه معرض "المواصفات.. الاتجاه الصحيح" الخميس، والذي تقيمه إدارة المواصفات والمقاييس بمجمع السيف بالمنامة، ويستمر لثلاثة أيام، أن المعرض يجسد امتداد جذور المواصفات في شتى المجالات الصناعية والتجارية، كما يبين تنوع الجهات المشاركة في المعرض وتعدد الأنشطة التي تقدمها، إلى جانب وجود عروض حية لتصنيع منتجات العناية الشخصية بالرجوع إلى المواصفات ذات العلاقة، ومسابقات لكيفية الاستعانة بكتيب الإرشادات في تركيب المنتج بعد شراءه بما يعكس أهمية البيانات والأدلة الارشادية التي يتم الالزام بتوافرها مع المنتج".
وأضاف: "للمختبرات أيضاً أهمية في دعم التقييس، حيث يتضمن المعرض زاوية تبين عملية التحقق من مطابقة المنتج للمواصفات من خلال إجراء الفحوصات والاختبارات الظاهرية للمنتج، وكذلك في مجال المعايرة والوزن والقياس بحسب المواصفات المعتمدة، ويندرج تحت هذه الزاوية عملية مسح بيانات الأجهزة الكهربائية لقراءة QR Code، وذلك لتقريب الصورة لزوار المعرض في كيفية التعرف على مطابقة المنتج، والتي يمكنهم من خلال التطبيقات الالكترونية في هاتفهم النقال استخدام نفس الطريقة للكشف عن بيانات المنتج وشهادة مطابقته".
وكان الوكيل افتتح معرض "المواصفات.. الاتجاه الصحيح" تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للتقييس الذي يصادف 14 أكتوبر من كل عام وهو ذكرى تأسيس المنظمة الدولية للتقييس ISO، التي تم إنشاؤها في العام 1947.
يذكر أن المعرض يتضمن قسماً خاصاً للأطفال يشتمل على برامج ترفيهيه وتوعوية حول كيفية التعرف على شارة المطابقة الخليجية الملزم وضعها على لعب الأطفال والمنتجات الكهربائية للدلالة على سلامة تلك المنتجات.
وفي هذا الصدد أكدت إدارة المواصفات والمقاييس، ضرورة إشراك الأطفال في مثل هذه الممارسات التي تكسبهم وعياً بالمنتجات الآمنة فتعزز لديهم العادات الصحيحة للشراء بما يضمن سلامتهم.