قالت وكالة الطاقة الدولية، الجمعة، إن أسواق النفط بها إمدادات كافية الآن، بعد زيادة كبيرة في الإنتاج خلال الأشهر الستة الماضية، لكنها أشارت إلى أن قطاع النفط يتعرض لضغوط.
وذكرت الوكالة في تقريرها الشهري، أن الطاقة الإنتاجية الاحتياطية في قطاع النفط العالمي انخفضت بنسبة 2% فقط من الطلب العالمي، وأنها من المرجح أن تسجل مزيداً من التراجع.
وأضافت الوكالة، ومقرها باريس، أن هذا الضغط على قطاع النفط قد يستمر معنا لبعض الوقت، وسيكون مصحوباً على الأرجح بارتفاع في الأسعار، وهو ما نأسف لأكثره، نظراً لما له من أثر سلبي محتمل على الاقتصاد العالمي.
واتفق أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وغيرهم من المصدرين، مثل روسيا، في يونيو على زيادة الإنتاج في الوقت الذي بدت فيه السوق تعاني من شح في المعروض على نحو متزايد.
وارتفع سعر خام القياس العالمي مزيج برنت، من نحو 45 دولاراً للبرميل في يونيو 2017، وبلغ الذروة عند ما يزيد على 85 دولارا هذا الشهر، بفعل رهانات مضاربين على ارتفاع الأسعار.
وقالت وكالة الطاقة الدولية، إن "أوبك" وروسيا وشركات النفط الصخري في الولايات المتحدة زادوا إنتاجهم من الخام بشدة منذ مايو، وهو ما قاد الإنتاج العالمي إلى الارتفاع 1.4 مليون برميل يومياً.
وبشكل عام، زادت "أوبك" إنتاجها بمقدار 735 ألف برميل يوميا منذ مايو، مع تعويض منتجين من منطقة الخليج، مثل السعودية والإمارات، تراجع إنتاج فنزويلا وإيران التي تواجه عقوبات أميركية من الشهر المقبل.
وقالت الوكالة إن إنتاج إيران خلال سبتمبر انخفض لأدنى مستوى منذ عامين ونصف عام، مع استمرار الزبائن في خفض مشترياتهم قبيل العقوبات الجديدة التي تبدأ في الرابع من نوفمبر.
وأضافت أن إنتاج إيران تراجع إلى 3.45 مليون برميل يومياً، بانخفاض قدره 180 ألف برميل يومياً على أساس شهري، وتقدر الوكالة أن صادرات إيران النفطية تراجعت إلى 1.63 مليون برميل يوميا، بانخفاض قدره 800 ألف برميل يوميا عن مستوى الذروة الذي بلغته في الربع الثاني من 2018.
وقالت الوكالة التي تقدم المشورة لمستهلكي الخام بشأن سياسات الطاقة: "الانخفاض ربما زاد كثيرا قبيل العقوبات الأميركية، وبالتالي في الوقت الذي تُسلم فيه الشحنات الأخيرة".
لكن الوكالة تقول إن توقعات الاستهلاك العالمي للنفط تتراجع في الوقت الذي خفضت فيه توقعاتها لنمو الطلب العالمي، وقالت إن "هذا بسبب ضعف الآفاق الاقتصادية العالمية، والمخاوف التجارية، وارتفاع أسعار النفط".
وأضافت أن مخزونات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التجارية ارتفعت 15.7 مليون برميل، في أغسطس إلى 2.854 مليار برميل، وهو أعلى مستوى منذ فبراير.
ورجحت أن تكون مخزونات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ارتفعت بمقدار 43 مليون برميل في الربع الثالث، وهي أكبر زيادة فصلية في المخزونات، منذ الربع الأول من عام 2016.
وقالت الوكالة إن «زيادة صافي الإمدادات من منتجين رئيسيين منذ مايو بنحو 1.4 مليون برميل يومياً بقيادة السعودية، وحقيقة أن مخزونات النفط زادت 0.5 مليون برميل في الربع الثاني من 2018، وتبدو أنها فعلت الأمر ذاته في الربع الثالث من العام، يعطيان ثقلا للرأي القائل إن سوق النفط سيرتفع
وذكرت الوكالة في تقريرها الشهري، أن الطاقة الإنتاجية الاحتياطية في قطاع النفط العالمي انخفضت بنسبة 2% فقط من الطلب العالمي، وأنها من المرجح أن تسجل مزيداً من التراجع.
وأضافت الوكالة، ومقرها باريس، أن هذا الضغط على قطاع النفط قد يستمر معنا لبعض الوقت، وسيكون مصحوباً على الأرجح بارتفاع في الأسعار، وهو ما نأسف لأكثره، نظراً لما له من أثر سلبي محتمل على الاقتصاد العالمي.
واتفق أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وغيرهم من المصدرين، مثل روسيا، في يونيو على زيادة الإنتاج في الوقت الذي بدت فيه السوق تعاني من شح في المعروض على نحو متزايد.
وارتفع سعر خام القياس العالمي مزيج برنت، من نحو 45 دولاراً للبرميل في يونيو 2017، وبلغ الذروة عند ما يزيد على 85 دولارا هذا الشهر، بفعل رهانات مضاربين على ارتفاع الأسعار.
وقالت وكالة الطاقة الدولية، إن "أوبك" وروسيا وشركات النفط الصخري في الولايات المتحدة زادوا إنتاجهم من الخام بشدة منذ مايو، وهو ما قاد الإنتاج العالمي إلى الارتفاع 1.4 مليون برميل يومياً.
وبشكل عام، زادت "أوبك" إنتاجها بمقدار 735 ألف برميل يوميا منذ مايو، مع تعويض منتجين من منطقة الخليج، مثل السعودية والإمارات، تراجع إنتاج فنزويلا وإيران التي تواجه عقوبات أميركية من الشهر المقبل.
وقالت الوكالة إن إنتاج إيران خلال سبتمبر انخفض لأدنى مستوى منذ عامين ونصف عام، مع استمرار الزبائن في خفض مشترياتهم قبيل العقوبات الجديدة التي تبدأ في الرابع من نوفمبر.
وأضافت أن إنتاج إيران تراجع إلى 3.45 مليون برميل يومياً، بانخفاض قدره 180 ألف برميل يومياً على أساس شهري، وتقدر الوكالة أن صادرات إيران النفطية تراجعت إلى 1.63 مليون برميل يوميا، بانخفاض قدره 800 ألف برميل يوميا عن مستوى الذروة الذي بلغته في الربع الثاني من 2018.
وقالت الوكالة التي تقدم المشورة لمستهلكي الخام بشأن سياسات الطاقة: "الانخفاض ربما زاد كثيرا قبيل العقوبات الأميركية، وبالتالي في الوقت الذي تُسلم فيه الشحنات الأخيرة".
لكن الوكالة تقول إن توقعات الاستهلاك العالمي للنفط تتراجع في الوقت الذي خفضت فيه توقعاتها لنمو الطلب العالمي، وقالت إن "هذا بسبب ضعف الآفاق الاقتصادية العالمية، والمخاوف التجارية، وارتفاع أسعار النفط".
وأضافت أن مخزونات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التجارية ارتفعت 15.7 مليون برميل، في أغسطس إلى 2.854 مليار برميل، وهو أعلى مستوى منذ فبراير.
ورجحت أن تكون مخزونات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ارتفعت بمقدار 43 مليون برميل في الربع الثالث، وهي أكبر زيادة فصلية في المخزونات، منذ الربع الأول من عام 2016.
وقالت الوكالة إن «زيادة صافي الإمدادات من منتجين رئيسيين منذ مايو بنحو 1.4 مليون برميل يومياً بقيادة السعودية، وحقيقة أن مخزونات النفط زادت 0.5 مليون برميل في الربع الثاني من 2018، وتبدو أنها فعلت الأمر ذاته في الربع الثالث من العام، يعطيان ثقلا للرأي القائل إن سوق النفط سيرتفع