تفتح أبواب حاضناتها للمساعدة والتوجيه
جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة تدعو إلى خطوات عملية لإدماج "المتقاعدين" بقطاع ريادة الأعمال
السلوم: القطاع الخاص البحريني يستوعب المزيد من الأفكار المبتكرة
مكافأة "نهاية الخدمة" نواة جيدة لمشروع صغير .. يمكن أن يدر ربحاً شهرياً
دعا رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أحمد صباح السلوم، إلى اتخاذ خطوات عملية بشأن المبادرة التي صرحت بها القيادة الرشيدة حول إدماج المتقاعدين في قطاع ريادة الأعمال.
وأكد السلوم أن القطاع الخاص البحريني يستوعب المزيد من الأفكار المبتكرة في قطاع المشروعات الصغيرة بشرط الإلمام بظروف السوق ومبادئ إدارة هذه المشروعات.
وأعلنت الحكومة الموقرة مؤخراً برنامجاً يهدف إلى تحقيق التوازن بين المصروفات والإيرادات الحكومية بحلول عام 2022 تحت مسمى "برنامج التوازن المالي" كان من بين بنوده العمل على تعزيز القطاع الخاص وإدماج المتقاعدين في ريادة الأعمال.
وقال السلوم "جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وكافة الحاضنات التابعة لها في القطاعات الاقتصادية المختلفة على استعداد تام للتعاون في تبني هذه المبادرة، وتفتح أبوابها لمساعدة أي رائد عمل من المتقاعدين على إتمام مشروعه، سواء من خلال توجيه الإرشادات والنصائح اللازمة أو توفير مقر بسعر رمزي.
و أضاف رئيس الجمعية أن الجمعية تتبنى أفكار المتقاعدين وتحولها إلى برامج اقتصادية ملموسة، لمساعدتهم على إيجاد القنوات التمويلية لمشاريعهم الخاصة"، وقال إن مكافأة نهاية الخدمة التي يحصل عليها المتقاعد يمكن أن تكون "نواة" جيدة جداً لبداية مشروع صغير، بدلاً من إنفاقها بشكل مباشر في السفر أو خلافه.
ودعا السلوم المتقاعدين للتعرف عن قرب على مفهوم ريادة الأعمال، واختيار المشروع المناسب لهم، واكتساب المهارات الأساسية لإدارته، بما في ذلك التخطيط الإستراتيجي والتسويق، الإدارة والرقابة المالية، ودراسات الجدوى.. وأوضح السلوم أن المشروع الصحيح سيحافظ لهم على "أصل قيمة" مكافأة نهاية الخدمة مع بعض الأرباح الشهرية المتوقعة.
وتابع رئيس الجمعية قائلاً: "نرحب بالتعاون مع أي جهة حكومية أو مصرفية لها نفس التوجه في دعم هذه الفئات للاندماج بالقطاع الخاص، ورفد الاقتصاد الوطني بموارد إضافية"، وأوضح أن دعوته تهدف إلى تدريب المتقاعد على تأسيس مشروعاته الشخصية، وإكسابه المهارات الإدارية والتنظيمية اللازمة لإدارتها.
وبين السلوم أن هذه الخطوة ستساهم في فتح آفاق جديدة أمام المتقاعد، تؤمن له مصادر دخل متنوعة، بفضل ما توفره من دعم وتحفيز لخوض عالم الاستثمار، وأضاف: نسعى جاهدين لمد جسور التواصل مع مختلف الجهات المعنية بشؤون المتقاعدين.
وأفاد السلوم من خلال هذه المبادرة سيتمكن المتقاعد من اكتساب المهارات الفنية والإدارية اللازمة لإدارة مشروعه والتدريب علي مفهوم ريادة الأعمال، وكيفية التخطيط الإستراتيجي واستخدام أدوات السوق المتاحة لتحويل الفكرة إلى مشروع ناجح. وكذلك التدريب على عمل دراسات الجدوى، وغيرها من الأساسات التي يجب أن يمتلكها رائد الأعمال.
وأشار رئيس الجمعية إلى أنه يمكن تنفيذ مثل هذه المبادرة على مراحل، تشمل مرحلة منها مثلا المتقاعدين غير الجامعيين، فيما تخصص مرحلة أخرى للمتقاعدين من حملة الشهادات الجامعية، أو أن تسير المرحلتان بالتوازي.
ونوه السلوم في ختام تصريحه إلى وجود تجارب مميزة في دول أوروبية وخليجية أيضاً تتعلق بمثل هذه المبادرات الخاصة بإدماج المتقاعدين في القطاع الخاص وريادة الأعمال على وجه الخصوص، وخاصة أولئك الذين يتقاعدون في سن مبكرة، يجب علينا دراستها والاستفادة منها للوصول إلى أفضل السبل في هذا الإطار.
{{ article.visit_count }}
جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة تدعو إلى خطوات عملية لإدماج "المتقاعدين" بقطاع ريادة الأعمال
السلوم: القطاع الخاص البحريني يستوعب المزيد من الأفكار المبتكرة
مكافأة "نهاية الخدمة" نواة جيدة لمشروع صغير .. يمكن أن يدر ربحاً شهرياً
دعا رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أحمد صباح السلوم، إلى اتخاذ خطوات عملية بشأن المبادرة التي صرحت بها القيادة الرشيدة حول إدماج المتقاعدين في قطاع ريادة الأعمال.
وأكد السلوم أن القطاع الخاص البحريني يستوعب المزيد من الأفكار المبتكرة في قطاع المشروعات الصغيرة بشرط الإلمام بظروف السوق ومبادئ إدارة هذه المشروعات.
وأعلنت الحكومة الموقرة مؤخراً برنامجاً يهدف إلى تحقيق التوازن بين المصروفات والإيرادات الحكومية بحلول عام 2022 تحت مسمى "برنامج التوازن المالي" كان من بين بنوده العمل على تعزيز القطاع الخاص وإدماج المتقاعدين في ريادة الأعمال.
وقال السلوم "جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وكافة الحاضنات التابعة لها في القطاعات الاقتصادية المختلفة على استعداد تام للتعاون في تبني هذه المبادرة، وتفتح أبوابها لمساعدة أي رائد عمل من المتقاعدين على إتمام مشروعه، سواء من خلال توجيه الإرشادات والنصائح اللازمة أو توفير مقر بسعر رمزي.
و أضاف رئيس الجمعية أن الجمعية تتبنى أفكار المتقاعدين وتحولها إلى برامج اقتصادية ملموسة، لمساعدتهم على إيجاد القنوات التمويلية لمشاريعهم الخاصة"، وقال إن مكافأة نهاية الخدمة التي يحصل عليها المتقاعد يمكن أن تكون "نواة" جيدة جداً لبداية مشروع صغير، بدلاً من إنفاقها بشكل مباشر في السفر أو خلافه.
ودعا السلوم المتقاعدين للتعرف عن قرب على مفهوم ريادة الأعمال، واختيار المشروع المناسب لهم، واكتساب المهارات الأساسية لإدارته، بما في ذلك التخطيط الإستراتيجي والتسويق، الإدارة والرقابة المالية، ودراسات الجدوى.. وأوضح السلوم أن المشروع الصحيح سيحافظ لهم على "أصل قيمة" مكافأة نهاية الخدمة مع بعض الأرباح الشهرية المتوقعة.
وتابع رئيس الجمعية قائلاً: "نرحب بالتعاون مع أي جهة حكومية أو مصرفية لها نفس التوجه في دعم هذه الفئات للاندماج بالقطاع الخاص، ورفد الاقتصاد الوطني بموارد إضافية"، وأوضح أن دعوته تهدف إلى تدريب المتقاعد على تأسيس مشروعاته الشخصية، وإكسابه المهارات الإدارية والتنظيمية اللازمة لإدارتها.
وبين السلوم أن هذه الخطوة ستساهم في فتح آفاق جديدة أمام المتقاعد، تؤمن له مصادر دخل متنوعة، بفضل ما توفره من دعم وتحفيز لخوض عالم الاستثمار، وأضاف: نسعى جاهدين لمد جسور التواصل مع مختلف الجهات المعنية بشؤون المتقاعدين.
وأفاد السلوم من خلال هذه المبادرة سيتمكن المتقاعد من اكتساب المهارات الفنية والإدارية اللازمة لإدارة مشروعه والتدريب علي مفهوم ريادة الأعمال، وكيفية التخطيط الإستراتيجي واستخدام أدوات السوق المتاحة لتحويل الفكرة إلى مشروع ناجح. وكذلك التدريب على عمل دراسات الجدوى، وغيرها من الأساسات التي يجب أن يمتلكها رائد الأعمال.
وأشار رئيس الجمعية إلى أنه يمكن تنفيذ مثل هذه المبادرة على مراحل، تشمل مرحلة منها مثلا المتقاعدين غير الجامعيين، فيما تخصص مرحلة أخرى للمتقاعدين من حملة الشهادات الجامعية، أو أن تسير المرحلتان بالتوازي.
ونوه السلوم في ختام تصريحه إلى وجود تجارب مميزة في دول أوروبية وخليجية أيضاً تتعلق بمثل هذه المبادرات الخاصة بإدماج المتقاعدين في القطاع الخاص وريادة الأعمال على وجه الخصوص، وخاصة أولئك الذين يتقاعدون في سن مبكرة، يجب علينا دراستها والاستفادة منها للوصول إلى أفضل السبل في هذا الإطار.