عقدت مجموعة بتلكو سلسلة من ورش العمل التدريبية التي تندرج تحت برنامج التحول الاستراتيجي، وتقام في كافة الشركات المشغلة العالمية، وهي عبارة عن كل من بتلكو البحرين، أمنية "الأردن"، ديراقو Dhiraagu "جزر المالديف"، كواليتي نت "الكويت"، ومجموعة شور Sure "جزر تشانيل، جنوب الأطلسي ودييجو جارسيا Diego Garcia".وقالت المجموعة إن الورش التدريبية تأتي كجزء من برنامج التحول الاستراتيجي في كافة الشركات التابعة لمجموعة بتلكو، والذي يتمحور حول مواكبة مستجدات التغيرات التكنولوجية لكل من هذه الشركات، ويهدف إلى بحث مجالات جديدة لتعزيز الفاعلية وتحسين الأداء العام، ويؤدي إلى منح الزبائن تجربة رائعة بضمان تحقيق رضاهم.وأضافت أن هذه الخطوة جائت بعد إجراء تقييم شامل متعدد الأبعاد لكل من الشركات المشغلة، حيث استند هذا التقييم إلى TM Forum’s Digital Maturity Model والذي يتناول العملاء، الاستراتيجية، التقنية، العمليات، الثقافة، التنظيم، الأشخاص والتقنية، وتم إعداد خريطة التحول "Transformation Heat-map" والتي تعمل على توحيد مجمل جهود التحول بطريقة أكثر فاعلية بين المجموعة والشركات التابعة لها.وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة بتلكو، إيهاب حناوي: "إن مثل هذه الورش التدريبية التي تقام على المستوى الداخلي للشركات التابعة للمجموعة هي أدوات أساسية لتحفيز الحلقات النقاشية وتوفير بيئة حاضنة لتبادل الأفكار حول الكيفية المثلى لتحقيق النجاح في شتى خطوات عملية التحول، والتي تعمل على رفع مستويات الأداء ودعم التوجهات المكثفة نحو إنجاز الأهداف الموضوعة في خضم هذا المجال الموسوم بالتنافسية العالية والتقدم المستمر، ومبتغانا هو أن نحرص على كوننا، كمجموعة، نقدم الدعم اللازم للشركات التابعة لتمكينها كافة من خلق القيمة للزبائن، فضلًا عن المساهمين وأصحاب المصالح."من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي للاستراتيجية وتطوير الأعمال، كارل مايكل: "نحن نسير بخطى حثيثة نحو إتمام مبادرات التحول والنمو بما يتناسب مع الاستراتيجية التشغيلية للمجموعة “MORE2020”. وقد عملت هذه الورش التدريبية التي أثبتت نجاحها على ضمان أن الشركات المشغلة التابعة للمجموعة تعمل بالتوازي، وذلك بحثًا عن وسائل مبتكرة لتنفيذ استراتيجيات التحول حتى نستطيع تقديم تجربة استثنائية للعملاء سواء من ناحية الكفاءة أو السرعة."وعملت جلسات الورش التدريبية على الموازاة ما بين جميع الشركات المشغلة والتوجه الاستراتيجي لمجموعة بتلكو، سعيًا لمواكبة المتطلبات المتزايدة لدى الزبائن، مع الأخذ بعين الاعتبار الفروقات الجيوغرافية والثقافية ناهيك عن التحديات الداخلية والخارجية التي تنفرد بها كلًا من الشركات التابعة.