تعتزم شركة دي إتش أل إكسبرس، الشركة العالمية الرائدة في مجال الشحن السريع، بإطلاق حملتها العالمية "Where Everything Clicks" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لتوجيه التجار عبر الإنترنت حول كيفية الاستفادة من السوق العالمي المزدهر والمربح للتجارة الإلكترونية.

وتستهدف "دي إتش أل إكسبرس"K من خلال حملتها الشركات التي تتراوح ما بين الناشئة والمؤسسات الكبرى، موجّهة التجار حول كيفية تحسين مواقعهم على شبكة الانترنت في مجال المبيعات الدولية وضمان ميزة تنافسية عبر خيارات الشحن المقدمة.

وتساعد "دي إتش أل" التجار على استكشاف البيئة العالمية المتزايدة الحجم، حيث يتضاعف عدد المشترين الساعين للتسوق من المواقع الدولية.

وتكشف الحملة العادات التي يتبعها المتسوقون عبر شبكة الإنترنت، ومن ضمنها تفضيلات التوصيل المهمة دائماً، وتطلع التجار على كيفية استخدام هذه المعلومات لزيادة مبيعاتهم.

كما تتضمن حملة "Where Everything Clicks" قاعدة بيانات غنية من مقاطع فيديو إرشادية وأبحاث تقنية وإحصاءات متعلّقة بالعملاء ومقاطع فيديو حول التوجّهات التي تطلع التجار والأعمال التجارية على السلوك المتطوّر للمستهلكين.

وأشارت دراسة أجرتها مؤسسة كي بي إم جي عام 2017 إلى أن المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا هم الأكثر ميلاً لطلب توصيل المنتجات الاستهلاكية التي يشترونها عبر شبكة الإنترنت، أي حوالى 50% من عمليات الشراء، مما يشير الى ارتفاع نسبة التسوق عبر الحدود الذي يقود تجارة التجزئة الدولية.

,كشف الاستطلاع عن "خيارات التوصيل المعززة" باعتبارها إحدى السمات الرئيسية للشركات والتي تساهم في تحديد مكان اختيار المتسوقين للشراء عبر الإنترنت. وتوضح نتائج الدراسة أنه يجب على الشركات أن تبتكر باستمرار لتحسين وتخفيض فترات التوصيل لتلبية توقعات المستهلكين المتزايدة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة دي إتش أل إكسبرس للشرق الأوسط وشمال أفريقيا نور سليمان: "تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نمواً سريعاً وتغييراً في توجّهات التجارة الإلكترونية".

وأضاف "تقدّم التجارة الإلكترونية عبر الحدود فرص نمو قوية يمكن استغلالها من قبل العديد من الشركات في المنطقة..مع انتشار التجارة عبر الإنترنت، أصبح من السهل على المستهلكين الآن الوصول إلى أي منتج في أي مكان في العالم بنقرات بسيطة".

وتابع سليمان: "حملة "Where Everything Clicks" تساعد على تمكين الشركات عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للتحول إلى العالمية. هدفنا هو دعم التجارة الإلكترونية العالمية عبر الحدود من خلال نقل التجار المحليين المتعاملين بالتجارة الالكترونية الى العالمية".

فيما قال المدير الإداري لشركة دي إتش أل إكسبرس في المملكة العربية السعودية فيصل الحجامي: "ندرك أن نجاح عملائنا يرتبط ارتباطاً وثيقاً برضا المشترين عن تجربة التوصيل وخيارات التوصيل المقدّمة".

وواصل "من خلال حملة "Where Everything Clicks" نهدف الى إطلاع الشركات عبر المملكة العربية السعودية على دور خيارات الشحن السريع الدولي في زيادة قيمة التجارة الإلكترونية، مما يساعد التجار على تعزيز الإيرادات ودخول أسواق جديدة".

وقال مدير شركة دي إتش أل في دولة الإمارات العربية المتحدة جيف والش: "تشهد التجارة الإلكترونية عبر الحدود في العالم نمواً متزايداً، وبشكل بارز في دولة الإمارات. نحن نهدف إلى دعم الشركات المحلية الناشئة في مجال التجارة الإلكترونية من خلال تزويدهم بحلول مصمّمة وفق الحاجة مما يتيح لهم التعامل بسهولة مع المستهلكين المحتملين في جميع أنحاء العالم، وبالتالي تحسين عروضهم في التجارة الإلكترونية ضمن السوق الحالية".

وكانت شركة دي إتش أل طوّرت خدمات تعزز تجربة العملاء وتدعم التجار عبر شبكة الإنترنت عند دخولهم أسواق جديدة. ومن خلال استخدامها أدوات متقدّمة في الاستخبار عن الأسواق، تتمكّن دي إتش أل من التحديد السريع لمواقع التسوق التي تشهد إقبالاً كبيراً من المواقع الدولية، وللمبيعات المحتملة خارج السوق الأساسي للبائع، كما يمكنها مقارنة مقاييس المشاركة في المواقع الالكترونية واقتراح تعزيز الخدمة عن طريق إضافة خيارات تسليم سريع عبر الحدود.

ومن خلال خدمة التوصيل عند الطلب من دي إتش أل، يتم إخطار المشترين بشكل استباقي عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية القصيرة حول مسار الشحنة. ويمكن لمتلقي الشحن تحديد موعد التسليم ليوم آخر، وترتيب التسليم عند مركز قريب من دي إتش أل أو في عنوان بديل، وحتى طلب الاحتفاظ بالشحنة خلال فترة الإجازة.

وتقدم دي إتش أل إكسبرس خدمة التوصيل عند الطلب في أكثر من 100 بلد وتخطط لزيادة هذا العدد بأكثر من 50 موقعاً خلال هذا العام.