أكدت رئيس الشؤون الاقتصادية بالسفارة السعودية في البحرين، إشراق عبيد، أهمية دور المرأة في المجال الاقتصادي والتجاري فهناك العديد من النساء رائدات أعمال سعوديات، يشكلن 20% من نسبة الاستثمار بالقطاع الخاص، مسجلات في السجلات التجارية بالمملكة، ويبلغ عددهن 127 ألفا في عام 1439هـ، فيما بلغت نسبة الملاك البحرينيين للممتلكات والمنشآت داخل المملكة العربية السعودية 25 شخصاً.
وذكرت عبيد أن معدل السجلات التجارية المملوكة من قبل النساء بلغ 757 سجلاً، بجانب المنشآت التي تعود ملكيتها لسعوديات التي بلغت حوالي 270 ألف منشأة، وهو ما يجعل إجمالي تملك السيدات للمشاريع في المملكة العربية السعودية بحوالي 21%، حيث نجحت المملكة، في افتتاح مركزين تجاريين، خصصا بالكامل للسيدات، وتم تأنيث جميع موظفيهما ليكن روادهما من السيدات، في منطقتي حايل والقصيم.
وقالت عبيد إن المملكة العربية السعودية، تؤمن بالمرأة وتعتبرها عنصراً قوياً في المجتمع، حيث سعت لتمكينها اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً، ووفرت لها كافة الخدمات، التي تساهم وتسهل قيامها بواجباتها، والوقت مناسب بأن تبدأ رائدات الأعمال في كلا البلدين الشقيقين مستندات على توافق توجه الرؤيتين الحكيمتين للمملكتين 2030 حول التنمية المستدامة، وتمكين القطاع الخاص والتنوع الاقتصادي لتعزيز استمرارية التعاون بين المملكتين، وتطوير شراكتهما الاقتصادية.
وأضافت أن السماح للمرأة بقيادة السيارة، سوف يساهم بشكل كبير جداً وملموس، في تعزيز وزيادة دورها في التعاون الاقتصادي بين البحرين والسعودية، بتسهيل التنقل، متوقعةً أن ترتفع نسبة الاستثمار بشكل أكبر، لأن نشاط المرأة أكثر من الرجل في التجارة خاصة فهي نصف المجتمع والمسؤولة عن النصف الآخر.
وأكدت عبيد، أن دور السفارة السعودية في مملكة البحرين، يقوم على تشجيع وتسهيل مشاركة القطاع الخاص، في المعارض التجارية والصناعية في البلدين، وأنها تسعى لتعزيز التعاون في مجال التدريب وتبادل الخبرات، والاستفادة من البرامج التدريبية التي تنظمها الغرف أو المؤسسات ذات الصلة، وتقدم السفارة، التسهيلات لعقد لقاءاتً، وملتقياتً لسيدات الأعمال بين المملكة والبحرين، لتبادل الخبرات، ومعرفة فرص العمل المتاحة، وتشجع على تعاون الغرف التجارية في البلدين، لإظهار الفرص التجارية والوظيفية لسيدات ورائدات الأعمال، والمواطنات في المملكتين.