أعلن خليج البحرين للتكنولوجيا المالية "Bahrain FinTech Bay" عن إطلاق المركز العالمي للتكنولوجيا المالية الإسلامية و المستدامة "GISFC" والذي يضم أعضاءً من المملكة والإقليم والعالم.
ويستند عمل المركز على شبكة الشركاء المتنوعة لخليج البحرين للتكنولوجيا من المملكة والإقليم والعالم ويهدف إلى تسريع استخدام التكنولوجيا المالية في التمويل الإسلامي في المرحلة القادمة بينما يركز على الابتكار الاجتماعي المسؤول الذي يحقق الابتكار.
ويهدف المركز الإسلامي العالمي للتكنولوجيا المالية والاستدامة "GISFC" إلى تعزيز مكانة البحرين المتميزة كالرائدة العالمية في التمويل الإسلامي والصيرفة.
وحضر إطلاق المركز مجموعة من الشركاء المؤسسين منهم هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية "AAOIFI"، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص "ICD" ورابطة دول جنوب شرق آسيا للتكنولوجيا المالية "Islamic Fintech Alliance"، وشركة Ethis Ventures وهي منصة للتمويل الجماعي في كل من ماليزيا وإندونيسيا وسنغافورة، ومجموعة البركة المصرفية التي تعد إحدى أضخم شبكات الصيرفة الإسلامية في العالم، وبنك السلام، الشركة العربية للخدمات المالية، وآركابيتا، ومعهد البحرين للدراسات المصرفية و المالية، وبنك البحرين الإسلامي، وشركة فيناسترا، وفينوكرسي، ومجموعة جي إف أتش المالية، وشركة IdealRatings المختصة في التكنلوجيا المالية الإسلامية والمستدامة ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية، وبنك الإثمار، وبيت التمويل الكويتي، ورولاند برجر، ووقفي. ويسعى المركز إلى ضم المزيد من الشركاء لتطبيق خطتها الساعية إلى تطوير مجال التكنولوجيا المالية المستدامة وفي الصيرفة الإسلامية إلى جانب التركيز على خلق القادة المفكرين من ذوي الخبرة في مجال التكنولوجيا المالية المطابقة لأحكام الشريعة الإسلامية.
ويذكر أن مراكز التمويل الإسلامية الكبرى عالمياً خضعت في الآونة الأخيرة لإصلاحات تنظيمية واسعة، بالإضافة إلى طرحها للمبادرات مثل البيئة الرقابية التجريبية التي تشجع على المزيد من الابتكار.
وتهدف مثل هذه الابتكارات لاستقطاب العملاء الجدد للقطاع وتحقيق النمو على المستوى البعيد. فضلاً عن ذلك، أصبحت الاستدامة نقطة تركيز استراتيجية وأساسية للمؤسسات المالية على مستوى العالم.
ويشار إلى أن الدكتور علي عدنان إبراهيم تم تعيينه رئيساً لمجلس إدارة المركز العالمي للتكنولوجيا المالية الإسلامية والمستدامة، ويمتاز بخبرة واسعة في مجالي التنمية المستدامة والتمويل الإسلامي.
ويشغل الدكتور علي منصب رئيس دائرة المسؤولية الاجتماعية والإستدامة في مجموعة البركة المصرفية، وهو الحاصل على لقب القائد العالمي الشاب في المنتدى الاقتصادي العالمي. كذلك يترأس مبادرة الحسابات الاجتماعية الساعية إلى الدمج بين التمويل والتكنولوجيا لتحفيز الاستثمارات الخاصة من أجل التنمية المستدامة، بالإضافة إلى شغله منصب رئيس لجنة التنمية المستدامة لجمعية مصارف البحرين. ونشرت مؤلفات الدكتور علي عالمياً وتشمل خبراته في مجال التمويل الإسلامي المستدام وصناعة 4.0 والاستثمار التأثيري والتمويل المختلط، والاستراتيجيات المتعلقة بالإدماج المالي وتطوير المشاريع، والتمويل المصغر، والاستثمارات الأجنبية المباشرة، والتنظيم المالي.
وعلق الرئيس التنفيذي لـ"خليج البحرين للتكنولوجيا المالية"، خالد سعد قائلاً: بإمكان مؤسسات التمويل الإسلامي اكتساب أكثر من مليار عميل جديد من خلال توظيفهم التكنولوجيا، وهو الأمر الذي سيسهم في تحقيق النمو المستدام على المدى البعيد. فضلاً عن ذلك، هناك توجهات عالمية نحو الابتكارات التي تشجع الاستدامة. ونسعى من خلال المركز العالمي للتكنولوجيا المالية الإسلامية والمستدامة إلى توحيد المساهمين في القطاع لتسليط الضوء حول كيفية تحقيق النمو بطريقة مستدامة ومسئولة عن طريق استخدام التكنولوجيا المالية. ونظراً لكون البحرين مركزاً رائداً في الخدمات المالية و الصيرفة الاسلامية، فإنها تتمتع بكل المقومات التي تجعلها لتكون في طليعة هذا القطاع. ويسرنا بترأس شخصية ذات ثقل مثل الدكتور علي لهذه المبادرة المهمة".
من جهته، أعرب الدكتور علي رئيس مجلس إدارة المركز العالمي للتكنولوجيا المالية الإسلامية والمستدامة عن اعتزازه بهذه الثقة قائلاً: "تشترك الاستدامة مع التمويل الإسلامي في الكثير من الجوانب حيث تقترب قيمة سوق التمويل الإسلامي من بلوغ 3 تريليون دولار أمريكي عالمياً، تعد الاستدامة من أهم العوامل التي ستغير الأسواق المالية كما نعرفها. حلول التكنولوجيا المالية الإسلامية والمستدامة قادرة على حل العديد من التحديات الاجتماعية والاقتصادية، وبإمكانها في الوقت ذاته الإسهام في خلق قيمة اقتصادية ضخمة منها فرص استثمارية للأفراد والشركات. وبإمكان النظام الرقابي للتكنولوجيا المالية والصيرفة الإسلامية في البحرين دعم المشاريع الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية الإسلامية و المستدامة في المنطقة والخارج مما سيساهم في تعزيز مكانة البحرين كمركز عالمي في التكنولوجيا الإسلامية والمستدامة".
ملاحظات للمحررين:
ويستند عمل المركز على شبكة الشركاء المتنوعة لخليج البحرين للتكنولوجيا من المملكة والإقليم والعالم ويهدف إلى تسريع استخدام التكنولوجيا المالية في التمويل الإسلامي في المرحلة القادمة بينما يركز على الابتكار الاجتماعي المسؤول الذي يحقق الابتكار.
ويهدف المركز الإسلامي العالمي للتكنولوجيا المالية والاستدامة "GISFC" إلى تعزيز مكانة البحرين المتميزة كالرائدة العالمية في التمويل الإسلامي والصيرفة.
وحضر إطلاق المركز مجموعة من الشركاء المؤسسين منهم هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية "AAOIFI"، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص "ICD" ورابطة دول جنوب شرق آسيا للتكنولوجيا المالية "Islamic Fintech Alliance"، وشركة Ethis Ventures وهي منصة للتمويل الجماعي في كل من ماليزيا وإندونيسيا وسنغافورة، ومجموعة البركة المصرفية التي تعد إحدى أضخم شبكات الصيرفة الإسلامية في العالم، وبنك السلام، الشركة العربية للخدمات المالية، وآركابيتا، ومعهد البحرين للدراسات المصرفية و المالية، وبنك البحرين الإسلامي، وشركة فيناسترا، وفينوكرسي، ومجموعة جي إف أتش المالية، وشركة IdealRatings المختصة في التكنلوجيا المالية الإسلامية والمستدامة ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية، وبنك الإثمار، وبيت التمويل الكويتي، ورولاند برجر، ووقفي. ويسعى المركز إلى ضم المزيد من الشركاء لتطبيق خطتها الساعية إلى تطوير مجال التكنولوجيا المالية المستدامة وفي الصيرفة الإسلامية إلى جانب التركيز على خلق القادة المفكرين من ذوي الخبرة في مجال التكنولوجيا المالية المطابقة لأحكام الشريعة الإسلامية.
ويذكر أن مراكز التمويل الإسلامية الكبرى عالمياً خضعت في الآونة الأخيرة لإصلاحات تنظيمية واسعة، بالإضافة إلى طرحها للمبادرات مثل البيئة الرقابية التجريبية التي تشجع على المزيد من الابتكار.
وتهدف مثل هذه الابتكارات لاستقطاب العملاء الجدد للقطاع وتحقيق النمو على المستوى البعيد. فضلاً عن ذلك، أصبحت الاستدامة نقطة تركيز استراتيجية وأساسية للمؤسسات المالية على مستوى العالم.
ويشار إلى أن الدكتور علي عدنان إبراهيم تم تعيينه رئيساً لمجلس إدارة المركز العالمي للتكنولوجيا المالية الإسلامية والمستدامة، ويمتاز بخبرة واسعة في مجالي التنمية المستدامة والتمويل الإسلامي.
ويشغل الدكتور علي منصب رئيس دائرة المسؤولية الاجتماعية والإستدامة في مجموعة البركة المصرفية، وهو الحاصل على لقب القائد العالمي الشاب في المنتدى الاقتصادي العالمي. كذلك يترأس مبادرة الحسابات الاجتماعية الساعية إلى الدمج بين التمويل والتكنولوجيا لتحفيز الاستثمارات الخاصة من أجل التنمية المستدامة، بالإضافة إلى شغله منصب رئيس لجنة التنمية المستدامة لجمعية مصارف البحرين. ونشرت مؤلفات الدكتور علي عالمياً وتشمل خبراته في مجال التمويل الإسلامي المستدام وصناعة 4.0 والاستثمار التأثيري والتمويل المختلط، والاستراتيجيات المتعلقة بالإدماج المالي وتطوير المشاريع، والتمويل المصغر، والاستثمارات الأجنبية المباشرة، والتنظيم المالي.
وعلق الرئيس التنفيذي لـ"خليج البحرين للتكنولوجيا المالية"، خالد سعد قائلاً: بإمكان مؤسسات التمويل الإسلامي اكتساب أكثر من مليار عميل جديد من خلال توظيفهم التكنولوجيا، وهو الأمر الذي سيسهم في تحقيق النمو المستدام على المدى البعيد. فضلاً عن ذلك، هناك توجهات عالمية نحو الابتكارات التي تشجع الاستدامة. ونسعى من خلال المركز العالمي للتكنولوجيا المالية الإسلامية والمستدامة إلى توحيد المساهمين في القطاع لتسليط الضوء حول كيفية تحقيق النمو بطريقة مستدامة ومسئولة عن طريق استخدام التكنولوجيا المالية. ونظراً لكون البحرين مركزاً رائداً في الخدمات المالية و الصيرفة الاسلامية، فإنها تتمتع بكل المقومات التي تجعلها لتكون في طليعة هذا القطاع. ويسرنا بترأس شخصية ذات ثقل مثل الدكتور علي لهذه المبادرة المهمة".
من جهته، أعرب الدكتور علي رئيس مجلس إدارة المركز العالمي للتكنولوجيا المالية الإسلامية والمستدامة عن اعتزازه بهذه الثقة قائلاً: "تشترك الاستدامة مع التمويل الإسلامي في الكثير من الجوانب حيث تقترب قيمة سوق التمويل الإسلامي من بلوغ 3 تريليون دولار أمريكي عالمياً، تعد الاستدامة من أهم العوامل التي ستغير الأسواق المالية كما نعرفها. حلول التكنولوجيا المالية الإسلامية والمستدامة قادرة على حل العديد من التحديات الاجتماعية والاقتصادية، وبإمكانها في الوقت ذاته الإسهام في خلق قيمة اقتصادية ضخمة منها فرص استثمارية للأفراد والشركات. وبإمكان النظام الرقابي للتكنولوجيا المالية والصيرفة الإسلامية في البحرين دعم المشاريع الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية الإسلامية و المستدامة في المنطقة والخارج مما سيساهم في تعزيز مكانة البحرين كمركز عالمي في التكنولوجيا الإسلامية والمستدامة".
ملاحظات للمحررين: