أكد وزير دولة الرئيس التنفيذي لـ"أدنوك" ومجموعة شركاتها، سلطان الجابر، أن السعودية تتخذ خطوات طموحة وجريئة وعملية ستسهم في ضمان التنمية الاقتصادية المستدامة والازدهار على المدى الطويل.
وشارك الجابر في الدورة الثانية من مؤتمر "مبادرة مستقبل الاستثمار 2018" السنوي المنعقد في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة نخبة من قادة الأعمال من القطاعين الحكومي والخاص من مختلف أنحاء العالم للمساهمة في صياغة مستقبل الاستثمار والنمو الاقتصادي العالمي.
وخلال اليوم الأول للمؤتمر، شارك الجابر في جلسة نقاش تحت عنوان "الطاقة والاستثمار"، إلى جانب كل من وزير الطاقة السعودي، خالد بن عبدالعزيز الفالح، والرئيس التنفيذي لشركة "توتال" الفرنسية.iframe
وناقشت الجلسة الآفاق قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل لقطاع النفط والغاز، بالإضافة إلى قدرة شركات الطاقة على التكيف بما يلبي متطلبات الاقتصاد الجديد.
وقال الجابر: "مبادرة مستقبل الاستثمار كرست مكانةً مهمةً لنفسها كمنصة متخصصة تستقطب قادة الفكر والمعنيين بقطاعات الاقتصاد والاستثمار والطاقة من مختلف أنحاء العالم لمناقشة آفاق النمو المستقبلي، وبحث وتبادل وجهات النظر والآراء، وإطلاق المبادرات والمشاريع المهمة".
وقال خلال الجلسة: "الاستهلاك العالمي للنفط يقترب من تجاوز أكثر من 100 مليون برميل من النفط يومياً وهذا يشير إلى نمو غير مسبوق".
وبحلول عام 2040، من المتوقع أن يرتفع الاستهلاك العالمي بمقدار 10 ملايين برميل إضافية يومياً، مما يدل على أن الطلب على الموارد الهيدروكربونية مستمر في الزيادة نتيجةً للتوسعات الكبيرة التي تشهدها الأسواق وارتفاع إجمالي الناتج المحلي العالمي.
وأضاف: "مع ارتفاع الطلب على البتروكيماويات بنسبة تقارب الـ60% خلال العقدين القادمين، سيكون مجال البتروكيماويات أحد أكبر محركات نمو الطلب على النفط بحلول عام 2050".
{{ article.visit_count }}
وشارك الجابر في الدورة الثانية من مؤتمر "مبادرة مستقبل الاستثمار 2018" السنوي المنعقد في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة نخبة من قادة الأعمال من القطاعين الحكومي والخاص من مختلف أنحاء العالم للمساهمة في صياغة مستقبل الاستثمار والنمو الاقتصادي العالمي.
وخلال اليوم الأول للمؤتمر، شارك الجابر في جلسة نقاش تحت عنوان "الطاقة والاستثمار"، إلى جانب كل من وزير الطاقة السعودي، خالد بن عبدالعزيز الفالح، والرئيس التنفيذي لشركة "توتال" الفرنسية.iframe
وناقشت الجلسة الآفاق قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل لقطاع النفط والغاز، بالإضافة إلى قدرة شركات الطاقة على التكيف بما يلبي متطلبات الاقتصاد الجديد.
وقال الجابر: "مبادرة مستقبل الاستثمار كرست مكانةً مهمةً لنفسها كمنصة متخصصة تستقطب قادة الفكر والمعنيين بقطاعات الاقتصاد والاستثمار والطاقة من مختلف أنحاء العالم لمناقشة آفاق النمو المستقبلي، وبحث وتبادل وجهات النظر والآراء، وإطلاق المبادرات والمشاريع المهمة".
وقال خلال الجلسة: "الاستهلاك العالمي للنفط يقترب من تجاوز أكثر من 100 مليون برميل من النفط يومياً وهذا يشير إلى نمو غير مسبوق".
وبحلول عام 2040، من المتوقع أن يرتفع الاستهلاك العالمي بمقدار 10 ملايين برميل إضافية يومياً، مما يدل على أن الطلب على الموارد الهيدروكربونية مستمر في الزيادة نتيجةً للتوسعات الكبيرة التي تشهدها الأسواق وارتفاع إجمالي الناتج المحلي العالمي.
وأضاف: "مع ارتفاع الطلب على البتروكيماويات بنسبة تقارب الـ60% خلال العقدين القادمين، سيكون مجال البتروكيماويات أحد أكبر محركات نمو الطلب على النفط بحلول عام 2050".