* الحداد: انتقال قسم الترحيل الجوي يسهل التواصل والتنسيق بين القطاعات المعنية بالشركة
الكويت - هدى هنداوي
في إطار خطتها الاستراتيجية نحو التوسع، افتتحت شركة الخطوط الجوية الكويتية قسم الترحيل الجوي في مركز التحكم بالعمليات بمقر الشركة الرئيسي، وذلك بحضور كل من رئيس مجلس إدارة الشركة يوسف عبدالحميد الجاسم، والرئيس التنفيذي المهندس عبدالله الشرهان، وعدد من قيادات الشركة.
ويعتبر قسم الترحيل الجوي، المنتقل حديثاً من مبنى الركاب T1، هو الجهة المسؤولة عن تجهيز المستندات والخطة الجوية لخط سير الرحلة وتفاصيلها قبل الإقلاع وأثناء الرحلة وعند الوصول، كما يقوم بعمل التصاريح اللازمة بالتنسيق مع دائرة الهندسة لمعرفة جاهزية الطائرة واحتياجاتها من الوقود، إضافة إلى التنسيق مع قسم الجداول لتقييم حالات الطقس وتجهيز طاقم الرحلة.
وبهذه المناسبة، قال نائب مدير دائرة العمليات لشؤون الأساطيل الكابتن عيسى الحداد، "حرصاً من شركة الخطوط الجوية الكويتية على تحسين بيئة وآلية العمل، ولارتباط الترحيل الجوي بمركز التحكم بالعمليات، جاء قرار انتقال وافتتاح الترحيل الجوي بناء على انتقال رحلات الخطوط الجوية الكويتية من مبنى الركاب T1 إلى مبنى الركاب T4، إضافة إلى قرب مركز التحكم بالعمليات من T4 مما يساعد على التجاوب سريعاً بين جميع الأطراف المعنية".
وأضاف الحداد أن "الانتقال يعد خطوة ممتازة نحو الاتصال المباشر مع قائدي الطائرات"، موضحاً أن "تواجد قسم الترحيل الجوي مع مركز التحكم بالعمليات في موقع واحد، يسهّل من عملية التواصل والتنسيق بين القطاعات المعنية في الشركة بشكل سلس ومرن، ويقلل من ارتكاب الأخطاء أو عدم التنسيق".
ولفت إلى أن "ذلك يعكس التزام الشركة بمطابقة المعايير الدولية والقانونية للطيران المدني والمنظمة الدولية الأوروبية، ومواكبتها لآخر المتطلبات التقنية والفنية في عالم الطيران".
من جانبه، ذكر رئيس قسم مركز التحكم بالعمليات الكابتن عبدالوهاب الشطي أنه "بانتقال قسم الترحيل الجوي إلى المكان الجديد ستصبح الأمور أكثر سلاسة ودقة"، مشيراً إلى أن "التواصل سيصبح بشكل مباشر بين قائد الطائرة و"الترحيل الجوي" دون تدخل جهات أخرى"، مبيناً في الوقت ذاته أن "ذلك سيساعد على سرعة الاستجابة لمتطلبات قائد الطائرة سواء من التزود بالوقود أو إذا كان هناك أي تغييرات بالرحلة سواء عادية أو غير عادية".
وأضاف الشطي أن "تجهيزات افتتاح وانتقال قسم الترحيل الجوي تطلبت فترة كبيرة تصل إلى 6 شهور، حيث كانت أول رحلة يتم التنسيق لها إلى مومباي"، مشيداً "بدور الإدارة العليا في توفير وتسهيل كافة متطلبات وإجراءات انتقال القسم والعمل على تذليل العقبات".
ومع هذا الانتقال، تؤكد الخطوط الجوية الكويتية على "تنفيذ خططها الاستراتيجية وسيرها على الطريق الصحيح نحو التوسع وتقديم أفضل الخدمات، خصوصاً أن هذا الانتقال يتزامن مع افتتاح مبنى الركاب الجديد T4 الخاص بـ"الكويتية" وركابها، إضافة إلى إتمام صفقة شراء طائرات جديدة للشركة مع إيرباص".
وتسعى "الكويتية" إلى أن "تلبي متطلبات واحتياجات عملائها الكرام سواء من الخدمات والمنتجات التي تقدمها على الأرض قبل وبعد الصعود والنزول من الطائرة أو من خلال الخدمات الترفيهية التي توفرها على متن طائراتها".
{{ article.visit_count }}
الكويت - هدى هنداوي
في إطار خطتها الاستراتيجية نحو التوسع، افتتحت شركة الخطوط الجوية الكويتية قسم الترحيل الجوي في مركز التحكم بالعمليات بمقر الشركة الرئيسي، وذلك بحضور كل من رئيس مجلس إدارة الشركة يوسف عبدالحميد الجاسم، والرئيس التنفيذي المهندس عبدالله الشرهان، وعدد من قيادات الشركة.
ويعتبر قسم الترحيل الجوي، المنتقل حديثاً من مبنى الركاب T1، هو الجهة المسؤولة عن تجهيز المستندات والخطة الجوية لخط سير الرحلة وتفاصيلها قبل الإقلاع وأثناء الرحلة وعند الوصول، كما يقوم بعمل التصاريح اللازمة بالتنسيق مع دائرة الهندسة لمعرفة جاهزية الطائرة واحتياجاتها من الوقود، إضافة إلى التنسيق مع قسم الجداول لتقييم حالات الطقس وتجهيز طاقم الرحلة.
وبهذه المناسبة، قال نائب مدير دائرة العمليات لشؤون الأساطيل الكابتن عيسى الحداد، "حرصاً من شركة الخطوط الجوية الكويتية على تحسين بيئة وآلية العمل، ولارتباط الترحيل الجوي بمركز التحكم بالعمليات، جاء قرار انتقال وافتتاح الترحيل الجوي بناء على انتقال رحلات الخطوط الجوية الكويتية من مبنى الركاب T1 إلى مبنى الركاب T4، إضافة إلى قرب مركز التحكم بالعمليات من T4 مما يساعد على التجاوب سريعاً بين جميع الأطراف المعنية".
وأضاف الحداد أن "الانتقال يعد خطوة ممتازة نحو الاتصال المباشر مع قائدي الطائرات"، موضحاً أن "تواجد قسم الترحيل الجوي مع مركز التحكم بالعمليات في موقع واحد، يسهّل من عملية التواصل والتنسيق بين القطاعات المعنية في الشركة بشكل سلس ومرن، ويقلل من ارتكاب الأخطاء أو عدم التنسيق".
ولفت إلى أن "ذلك يعكس التزام الشركة بمطابقة المعايير الدولية والقانونية للطيران المدني والمنظمة الدولية الأوروبية، ومواكبتها لآخر المتطلبات التقنية والفنية في عالم الطيران".
من جانبه، ذكر رئيس قسم مركز التحكم بالعمليات الكابتن عبدالوهاب الشطي أنه "بانتقال قسم الترحيل الجوي إلى المكان الجديد ستصبح الأمور أكثر سلاسة ودقة"، مشيراً إلى أن "التواصل سيصبح بشكل مباشر بين قائد الطائرة و"الترحيل الجوي" دون تدخل جهات أخرى"، مبيناً في الوقت ذاته أن "ذلك سيساعد على سرعة الاستجابة لمتطلبات قائد الطائرة سواء من التزود بالوقود أو إذا كان هناك أي تغييرات بالرحلة سواء عادية أو غير عادية".
وأضاف الشطي أن "تجهيزات افتتاح وانتقال قسم الترحيل الجوي تطلبت فترة كبيرة تصل إلى 6 شهور، حيث كانت أول رحلة يتم التنسيق لها إلى مومباي"، مشيداً "بدور الإدارة العليا في توفير وتسهيل كافة متطلبات وإجراءات انتقال القسم والعمل على تذليل العقبات".
ومع هذا الانتقال، تؤكد الخطوط الجوية الكويتية على "تنفيذ خططها الاستراتيجية وسيرها على الطريق الصحيح نحو التوسع وتقديم أفضل الخدمات، خصوصاً أن هذا الانتقال يتزامن مع افتتاح مبنى الركاب الجديد T4 الخاص بـ"الكويتية" وركابها، إضافة إلى إتمام صفقة شراء طائرات جديدة للشركة مع إيرباص".
وتسعى "الكويتية" إلى أن "تلبي متطلبات واحتياجات عملائها الكرام سواء من الخدمات والمنتجات التي تقدمها على الأرض قبل وبعد الصعود والنزول من الطائرة أو من خلال الخدمات الترفيهية التي توفرها على متن طائراتها".