وذكر التقرير أنه خلال الربع الثالث، بلغت قيمة إجمالي الواردات السلعية نحو (1.417 مليار دينار) مقابل (1.203 مليار دينار) لنفس الربع من العام السابق، بنسبة ارتفاع 18%، ويمثل مجموع واردات أهم عشر دول ما نسبته 66% من حجم إجمالي الواردات، أما الواردات من باقي الدول فهي تمثل نسبة 34%.
وبحسب التقرير، تحتل الصين المرتبة الأولى في حجم الواردات التي بلغت (181 مليون دينار)، تليها الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة (132 مليون دينار)، بينما تأتي الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة من حيث حجم الواردات التي بلغت (126 مليون دينار).
ويـعـتـبـر أوكـسـيـد الألـومـنـيـوم أكـثـر الـسـلع اسـتيـراداً (107 مليون دينار)، ثـم خامات الحديد ومركزاتها غير المكتلة ثــانـيـا (64 مليون دينار)، وتـلـيـهـما سيارات الجيب (50 مليون دينار).
ومن جانب آخر، ارتفعت قيمة إجمالي الصادرات وطنية المنشأ بنسبة 34%، إذ بلغت (621 مليون دينار)، مقابل (465 مليون دينار) لنفس الربع من العام السابق، ويمثل مجموع صادرات أهم عشر دول ما نسبته 81% من إجمالي حجم الصادرات، بينما مجموع بقية الدول لا تتجاوز نسبتها 19%.
واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى من حيث حجم الصادرات وطـنيـة الـمنـشأ الـبـالـغـة (133 مليون دينار)، وتليها سلطنة عمان بقيمة (85 مليون دينار)، بينما تأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات البالغة (64 مليون دينار).
وعلى صعيد الصادرات وطنية المنشأ حسب السلع، كانت خامات الحديد ومركزاتها المكتلة أكثر السلع تصديراً خلال الربع الثالث من عام 2018، التي بلغت قيمتها (107 مليون دينار)، وتأتي في المرتبة الثانية أسلاك من الألومنيوم التي بلغت قـيمتها (84 مليون دينار)، وتليهما في المرتبة الثالثة خلائط من الألومنيوم الخام التي بلغت قيمتها (53 مليون دينار).
أما فيما يخص إعادة التصدير، فقد انخفضت قيمة إعادة التصدير بنسبة 9%، إذ بلغت (116 مليون دينار) مقابل (128 مليون دينار) لنفس الربع من العام السابق، ويمثل مجموع أهم عشر دول ما تتجاوز نسبته 90% من إجمالي حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 10% فقط من حجم إعادة التصدير.
إذ تأتي المملـكة العربية الـسـعـوديـة في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة التصـدير الذي بـلغـت قيـمته (43 مليون دينار)، وتليها الصين بقيمة (22 مليون دينار)، ومن ثم تأتي الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة التي بلغت قيمة إعادة تصديرها (14 مليون دينار).
وتعتبر سيارات الجيب أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها (24 مليون دينار)، تليها في المرتبة الثانية لفائف عادية (سجائر) محتوية على التبغ تصل قيمتها إلى (8 مليون دينار)، وتحتل أجزاء للسيارات والمركبات المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، التي بلغت قيمتها (3 مليون دينار).
أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد بلغ (679 مليون دينار)، مسجلا ارتـفـاعا في قيمة العجز في الربع الثالث من عام 2018 عما عليه في نفس الربع من العام السابق (611 مليون دينار) بنسبة 11%.