موزة فريد
وقال خلال مشاركته بمنتدى السنوي لجمعية مصارف البحرين إن الأزمة المالية عام 2008 كان لها دور كبير في الزيادة المفاجئة لشركات الفنتك الناشئة التي تقدم خدمات مباشرة للعملاء بسبب انشغال البنوك بالامتثال للتشريعات الرقابية الجديدة التي فرضها التعامل مع الأزمة العالمية مما جعلها تقيد حجم إقراضها للعملاء, كذلك فقدان العديد من العملاء الثقة في البنوك مما زاد القفزات المتسارعة في الاستخدامات التكنولوجية المتقدمة وبالتالي فإنه التقدم التكنولوجي في مجال صناعة التمويل وشركات الفنتك الناشئة يخلق فرصاً للبنوك كخلقه لتحديات كثيرة فقد أحدثت التكنولوجيا المالية ثورة في تقديم الخدمات المالية التقليدية وأعادت تشكيل المشهد المصرفي والمالي حيث باتت متطلبات العملاء تلبى بصورة أوسع وأسرع وأسهل وأقل تكلفة .
وأكد أن ظهور وانتشار الفنتك سواء من قبل الشركات الناشئة أو البنوك سيخلق فرص وتحديات على حد سواء، والتي ينبغي على المصارف والبنوك المركزية والهيئات الرقابية النظر فيها ودراستها. لذلك يمكن القول أن الفرص التي تولدها الفنتك سوف تسهم في إعادة تشكيل المشهد المصرفي والمالي بصورة جذرية خلال الأعوام المقبلة، وأضاف بوجود مخاطر كثيرة على البنوك في التوسع في استخدامات الفنتك كالمخاطر الاستراتيجية والمخاطر التشغيلية النظامية كذلك مخاطر انتهاك خصوصية البيانات والتحديات في تلبية متطلبات الامتثال الخاصة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الارهاب فابتكارات الفنتك مثل العملات الافتراضية المسفرة قد تسهل إلى حد كبير الصفقات العابرة للحدود مما يعقد من رصد هذه المعاملات من قبل المؤسسات المالية والسلطات والجهات الرقابية.
أكد رئيس مجلس إدارة جمعية مصارف البحرين عدنان أحمد يوسف أن التمويل العالمي المقدم عن طريق شركات الفنتك بلغ 31 مليار دولار في عام 2017 بينما بلغ اجمالي الاستثمار العالمي في قطاع الفنتك على مدى السنوات الثلاث الماضية 122 مليار دولار.
وقال خلال مشاركته بمنتدى السنوي لجمعية مصارف البحرين إن الأزمة المالية عام 2008 كان لها دور كبير في الزيادة المفاجئة لشركات الفنتك الناشئة التي تقدم خدمات مباشرة للعملاء بسبب انشغال البنوك بالامتثال للتشريعات الرقابية الجديدة التي فرضها التعامل مع الأزمة العالمية مما جعلها تقيد حجم إقراضها للعملاء, كذلك فقدان العديد من العملاء الثقة في البنوك مما زاد القفزات المتسارعة في الاستخدامات التكنولوجية المتقدمة وبالتالي فإنه التقدم التكنولوجي في مجال صناعة التمويل وشركات الفنتك الناشئة يخلق فرصاً للبنوك كخلقه لتحديات كثيرة فقد أحدثت التكنولوجيا المالية ثورة في تقديم الخدمات المالية التقليدية وأعادت تشكيل المشهد المصرفي والمالي حيث باتت متطلبات العملاء تلبى بصورة أوسع وأسرع وأسهل وأقل تكلفة .
وأكد أن ظهور وانتشار الفنتك سواء من قبل الشركات الناشئة أو البنوك سيخلق فرص وتحديات على حد سواء، والتي ينبغي على المصارف والبنوك المركزية والهيئات الرقابية النظر فيها ودراستها. لذلك يمكن القول أن الفرص التي تولدها الفنتك سوف تسهم في إعادة تشكيل المشهد المصرفي والمالي بصورة جذرية خلال الأعوام المقبلة، وأضاف بوجود مخاطر كثيرة على البنوك في التوسع في استخدامات الفنتك كالمخاطر الاستراتيجية والمخاطر التشغيلية النظامية كذلك مخاطر انتهاك خصوصية البيانات والتحديات في تلبية متطلبات الامتثال الخاصة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الارهاب فابتكارات الفنتك مثل العملات الافتراضية المسفرة قد تسهل إلى حد كبير الصفقات العابرة للحدود مما يعقد من رصد هذه المعاملات من قبل المؤسسات المالية والسلطات والجهات الرقابية.