- قفزت من المرتبة التاسعة إلى الخامسة على مستوى العالم

- النمو الاقتصادي يعزز مسيرة البحرين نحو تصدر مؤشرات رضا المغتربين

..

حققت مملكة البحرين قفزة في ترتيبها لتصبح الوجهة المفضلة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالنسبة للأفراد الراغبين من حول العالم في الانتقال وتحقيق نقلة نوعية في حياتهم المهنية، وفقاً لاستبيان بنك "إتش إس بي سي" العالمي السنوي لآراء المغتربين.

ويستعرض الاستبيان تقييم تجارب المغتربين حول العالم من حيث الانتقال والتطور الوظيفي. وفي استبيان البنك لعام 2018، قفز ترتيب البحرين من المرتبة التاسعة إلى المرتبة الخامسة على مستوى العالم، من حيث مستوى رضا المغتربين.

ويقوم الاستبيان، الذي شمل 22,000 مغترب من حول العالم، بتقييم مستويات تحقيق تطلعاتهم من خلال 3 محاور رئيسة وهي، المستوى الاقتصادي، والخبرة، والأسرة.

وتحسنت مكانة البحرين بشكل ملحوظ على مستوى جميع تلك المحاور في عام 2018، حيث قفزت 12 مرتبة في محور المستوى الاقتصادي و 5 مراتب في محور الخبرة و4 مراتب في محور الأسرة هذا العام بالمقارنة بعام 2017 .

وكان لارتفاع الأجور وإتاحة فرص النمو الوظيفي والموازنة بين العمل والحياة الاجتماعية والأمان الوظيفي وتوافر رعاية ملائمة للأطفال وسهولة الاندماج الاجتماعي، دوراً كبيراً في هذا الأداء القوي للمملكة.

وقال العضو المنتدب لمجلس التنمية الاقتصادية د.سيمون جالبين: "يتم تصنيف البحرين باستمرار كأفضل دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعيش والعمل ومعيشة الأسر".

وأضاف: "تتمتع المملكة بتعليم متميز وتستمر في النهوض بمستوى الخدمات العامة، بما يشمل الإسكان والرعاية الصحية. وتبقى البحرين وجهة رئيسة للوافدين الراغبين في النجاح والاندماج مع المجتمع".

وتعد البحرين الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن المراكز العشرة الأولى التي تمكنت من تحسين ترتيبها بالتقدم من المركز التاسع إلى الخامس عالمياً. وتتفوق البحرين كذلك في مؤشرات عالمية أخرى تؤكد على مكانة المملكة في هذا الشأن، كالتصنيف السنوي لمؤسسة "إنترنيشنز" الدولية، "إكسبات إنسايدير"، الذي أفاد للمرة الثانية بكون البحرين أفضل الدول من حيث استقرار المغتربين وسعادتهم.

وأشاد التصنيف بأدائها المتميز في سهولة الاستقرار وشعور المغتربين وكأنهم في بلدهم الأم وتطوير الحياة الرقمية، حيث تشير تلك العوامل إلى كون البحرين مجتمعاً منفتحاً على الاستثمار في منظومة تجارية تواكب التوجهات المستقبلية مما يعزز تقدم الشركات وازدهارها.