تشارك إيرباص في معرض البحرين الدولي للطيران ٢٠١٨، الذي يقام في قاعدة صخر الجوية في الفترة من ١٤ - ١٦ نوفمبر الجاري، وتستعرض نموذجاً لمروحية " H145" في معرض البحرين الدولي للطيران في دورته الخامسة تحت رعاية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المفدى، والذي يعد من أكثر معارض الطيران نمواً على مستوى الشرق الأوسط.
ويتركز حضور إيرباص في المعرض من خلال منتاجتها في عالم الطيران التي تقدم أحدث المبتكارات التكنولوجية المتعلقة بالقطاع إلى جانب نشاط مؤسسة إيرباص المتمثل في تنظيم ورش إيرباص المهندس الصغير.
إيرباص "A320neo"
يذكر أن طيران الخليج أصبحت أول ناقلة وطنية على مستوى المنطقة مشغلاً لطائرة إيرباص أحادية الممر من طراز A320neo ، والتي تمتاز بريادتها لهذه الفئة من الطائرات التجارية على مستوى العالم. وسيتم عرض طائرة طيران الخليج من طراز A320neo ضمن فعاليات معرض البحرين الدولي للطيران.
وتضم عائلة طائرات A320neo أحدث تكنولوجيا الطيران، كخيار المحرك الجديد وكذلك وكذلك أجنحة أكثر امتداداً تعتمد تقنية شاركلتس Sharklets ، مما يسهم في توفير استهلاك الوقود بما لا يقل عن ١٥ بالمئة و٢٠ بالمئة مع حلول العام ٢٠٢٠. وحصلت عائلة A320neo على ٦١٠٠ طلبية من قبل أكثر من ١٠٠ زبون حول العالم وتستحوذ هذه العائلة من الطائرات على حصة سوقية تصل إلى ٦٠ بالمئة.
إيرباص "H145 "
كما ستعرض إيرباص نموذجاً لطائرة مروحية من طراز H145 وذلك من خلال جناح عرض أرامكو السعودية. هذا وقد وقعت إيرباص في وقت سابق هذا العام اتفاقية لتزويد خمس طائرات عامودية من طراز H145 ، مع شركة أرامكو أوفرسيز السعودية، وهي إحدى الشركات التابعة لـ أرامكو، وبالشراكة مع مجموعة "مايلستون" للطيران المحدودة، الرائدة في تأجير الطائرات المروحية عالمياً، وذلك من ضمن جدول طلبيات المجموعة من هذا الطراز من الطائرات.
وتتميز H145 بصغر حجمها وكونها الخيار الأمثل للعمليات التي تتسم بكثافة عالية مثل عمليات النقل البحري لقطاع النفط والغاز، مما يجعلها مثالية لبرنامج أرامكو لتحديث طائراتها المروحية ذات المحركين خفيفي الوزن. وحتى يومنا هذا تم تسليم أكثر من ٢٠٠ طائرة من طراز H145 والتي سجلت أكثر من ١٠٠ ألف ساعة طيران منذ عام ٢٠١٥.
"ورش إيرباص"
وتحت مظلة مؤسسة إيرباص وبالشراكة مع وزارة الاتصالات والمواصلات في مملكة البحرين، سيتم تنظيم سلسلة من ورش عمل إيرباص المهندس الصغير بمشاركة ١٠٠ طالب وطالبة من البحرين. وتهدف المبادرة على إلهام الطلاب في مراحل عمرية مبكرة وتحفيزهم نحو الاهتمام بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.