- توسعة صالة المعارض لمضاعفة مساحة العارضين لـ10 آلاف متر مربع
..
تستضيف مملكة البحرين بعد يومين حدثا يعتبر من أهم الأحداث التي تمتاز بها المملكة، وهو إقامة معرض البحرين الدولي للطيران في نسخته الخامسة خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر الجاري في قاعدة الصخير الجوية برعاية كريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبإشراف سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض وبمشاركة خليجية وعربية ودولية.
وتعد استضافة المملكة لمعرض البحرين الدولي للطيران 2018 حدثاً عالمياً مهماً، باعتباره المعرض الأسرع نموا في منطقة الشرق الأوسط منذ تدشينه عام 2010، والأكثر قدرة على جذب واستقطاب أبرز الشركات الدولية وكبار الشخصيات والمسؤولين في قطاع الطيران، خاصة أنه ينظم كل عامين.
وينتظر المهتمون والشركات الفاعلة فعاليات المعرض، لأنه يوفر منصة عالمية تتيح لهم فرصة للتفاعل والتواصل مع المستثمرين في قطاع الطيران، وعرض خدماتهم المبتكرة ومنتجاتهم أمام مجتمع الطيران العالمي.
ومن المتوقع أن يكون معرض هذا العام من أكبر وأكثر نجاحا بعد أن رسخ مكانته العالمية كمعرض استراتيجي بين قائمة المعارض الدولية، وذلك لعدة عوامل، منها: تغيير موعد إقامة المعرض في نوفمبر عوضا عن يناير ، وازدياد عدد العارضين مقارنة بالمعرض السابق، خاصة مع حجز جميع المساحات المخصصة للمعرض قبل أن يبدأ بفترة طويلة.
وتأتي إقامة هذا المعرض واستمراره بهذه النجاحات، ضمن الرؤية الثاقبة للداعم الأول وصاحب فكرة تنظيم هذا المعرض حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، والجهود المتميزة التي يبذلها سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض وتوجيهاته الحثيثة على أهمية أن يكون المعرض نقلة نوعية في سلسلة المعارض العالمية.
والمعروف أن العارضين والمشترين والمستثمرين يحرصون على التواجد والحضور ضمن فعاليات المعرض، لأنه بات منصة لتجمع أبرز الشركات العالمية وكبار الشخصيات والمسئولين في القطاع.
ولأن دورة هذا العام ستشهد نقلة نوعية في عدد الشركات المشاركة والأنشطة المصاحبة له، والتي من ضمنها مؤتمرات مدنية على مستوى رؤساء الشركات، والمؤتمرات العسكرية على صعيد رؤساء هيئة أركان سلاح الجو في دول العالم.
واستطاع المعرض تحقيق عدة نجاحات خلال الدورات الأربع الماضية، واستقطب كبرى الشركات العالمية ذات الصلة بصناعة الطيران بمختلف قطاعاتها المدنية والعسكرية، ما عكس حقيقة الاهتمام الذي حظي به على الصعيدين الإقليمي والدولي، ولعل ما يثبت ذلك مشاركة كثير من الشركات العالمية ومنها أقوى شركات قطاع الطيران، وعدد كبير من طائرات العرض الثابت والعرض الجوي.
ويضاف إلى ذلك جهود الجهات المنظمة لإنجاح المعرض في دورته القادمة، حيث تمت مضاعفة مساحة قاعة المعرض، نظرا لما أبدته الشركات الأجنبية المتوسطة والصغيرة الحجم من رغبة قوية في المشاركة في المعرض وتوسعة أنشطتها في المنطقة.
وتم توسعة صالة المعارض لمضاعفة المساحة المخصصة للعارضين الدوليين إلى 10 آلاف متر مربع، وتم تقسيم الصالة لاحتضان أكبر عدد من الشركات.
يشار إلى أن البحرين قامت منذ الدورة الرابعة المنتهية عام 2016 بالترويج لبيع مساحات مخصصة لكل دولة تمثل الشركات التابعة لها، وذلك لتسهيل المشاركة وإعطائها المرونة في توزيعها فيما بينهم.
وتم الاتفاق مع كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وجمهورية الهند وجمهورية السودان، وروسيا وفرنسا وتركيا المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
كما أن وزارة المواصلات والاتصالات وبناء على توجيهات سمو الشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة، شاركت خلال العامين الأخيرين في العديد من المعارض والفعاليات الدولية من أجل العمل على استقطاب أكبر عدد من الشركات من مختلف القطاعات المتصلة بصناعة الطيران والصناعات العسكرية للترويج والتسويق للمعرض.
وكان لهذه الجهود أثرها في المشاركة الواسعة ليس فقط من قبل الشركات العالمية، مثلما أشير سلفا، ولكن أيضا من قبل الشركات الكبرى في المنطقة، حيث سيستضيف المعرض كبرى الشركات من المملكة العربية السعودية المحلية المتخصصة في مجالات الطيران وهندسته والتصنيع الحربي.
كما تشارك شركات إماراتية في جناح خاص للدولة من القطاعين العام والخاص من بينهم شركات متخصصة في مجالات الطيران وهندسة الآلات والمعدات الصناعية الحربية. وتشارك دولة الكويت الشقيقة في العرض الثابت وكذلك في أرض المعرض.
ومع هذا الزخم الذي تشهده النسخة الخامسة من المعرض، فإن دورة هذا العام ستتواجد بها أحدث الطائرات المدنية والعسكرية والمركبات الطائرة التي تشهد تطورا سريعا في عالم المواصلات خلال السنوات القادمة، فضلا عن حضور فرق استعراضات جوية عالمية جديدة لم تشارك في المعارض الماضية، بالإضافة إلى العروض الجوية والمؤتمرات المدنية على مستوى رؤساء الشركات، والمؤتمرات العسكرية على مستوى رؤساء هيئة أركان سلاح الجو في دول العالم.
كما تم إعداد برامج خاصة ترفيهية شيقة وممتعة للكبار والصغار والعائلات على هامش فعاليات المعرض في المنطقة المخصصة لعامة الجمهور.
وستتوفر في المنطقة المخصصة للجمهور القرية التراثية، بالإضافة إلى أجهزة المحاكاة ومنطقة ألعاب تقدم فيها عروض ومسابقات وألعاب كانت وما زالت تستهوي الزائرين للبحرين والسياحة العائلية، خاصة بعد أن قررت إدارة المعرض إعطاء فرصة لعشرة آلاف طالب لحضور المعرض للاستمتاع بهذه البرامج الترفيهية المشوقة ومشاهدة العروض الجوية المبهرة.
كما سيشهد المعرض عقد العديد من المؤتمرات المتخصصة في الطيران قبل الافتتاح الرسمي للمعرض بتنظيم من السلاح الجوي الملكي والذي سوف يشارك فيه قادة للقوات الجوية لمناقشة أحدث المستجدات.
وسيتم كذلك عقد مؤتمر خاص يتم التطرق فيه إلى التحديات والفرص التي تواجهها شركات الطيران والمطارات في المنطقة، يشارك فيه الخبراء وكبار الشخصيات في هذا القطاع.
ويعتبر هذا المؤتمر امتدادا للمؤتمر الذي تم عقده في معرض البحرين الدولي للطيران عام 2016 والذي تم فيه توقيع اتفاقيات بقيمة 1.1 بليون دولار أمريكي لتطوير مبنى المسافرين الجديد بمطار البحرين الدولي.
ويستضيف المعرض مؤتمر "المرأة في قطاع الطيران" والذي سيتيح الفرصة للنساء لمناقشة الفرص المتاحة لهن في هذا القطاع وسبل النهوض بالمهن الخاصة بهن وتطويرها في المجال نفسه.
ويعد مجال الفضاء من أهم المواضيع التي يتم التركيز عليها في معرض البحرين الدولي للطيران، حيث تم تخصيص معرض خاص ليستقطب عددا من مراكز الأبحاث، ومن ضمنها وكالة الإمارات للفضاء، وشركة روسكوموس وشركة أنظمة الأقمار الصناعية ووكالة البحرين للفضاء، ويعتبر حضور هذه الشركات فرصة لتبادل المعرفة وخاصة لفريق البحرين للفضاء الذي سيقدم أحدث أعماله في مجال تكنولوجيا النانو.
ولا شك أن تنظيم معرض على أرض البحرين بهذه الفعاليات المبهرة والمهمة سيسهم بصورة إيجابية في تعزيز دور الاقتصاد الوطني من خلال ما تصرفه الشركات العالمية المشاركة خلال تواجدها في البحرين لتجهيز مرافق معارضها عبر الشحن الجوي وحجز الفنادق والمطاعم وتذاكر السفر واستخدام المواصلات بكافة أشكالها وحجز المطاعم لتنظيم حفلات الاستقبال لعملائها والتسوق في المحلات والمراكز التجارية المتنوعة التي تحتضنها المملكة.
كما أن مشاركة ما يقارب من 100 طائرة بمختلف أحجامها وأنواعها المدنية والعسكرية والخدمات التي تقدم لها خلال تواجدها في ساحة المعرض من وقود الطائرات والخدمات الهندسية الأرضية والتموين كلها تصب في مصلحة الاقتصاد الوطني وتنعش التجارة.
{{ article.visit_count }}
..
تستضيف مملكة البحرين بعد يومين حدثا يعتبر من أهم الأحداث التي تمتاز بها المملكة، وهو إقامة معرض البحرين الدولي للطيران في نسخته الخامسة خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر الجاري في قاعدة الصخير الجوية برعاية كريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبإشراف سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض وبمشاركة خليجية وعربية ودولية.
وتعد استضافة المملكة لمعرض البحرين الدولي للطيران 2018 حدثاً عالمياً مهماً، باعتباره المعرض الأسرع نموا في منطقة الشرق الأوسط منذ تدشينه عام 2010، والأكثر قدرة على جذب واستقطاب أبرز الشركات الدولية وكبار الشخصيات والمسؤولين في قطاع الطيران، خاصة أنه ينظم كل عامين.
وينتظر المهتمون والشركات الفاعلة فعاليات المعرض، لأنه يوفر منصة عالمية تتيح لهم فرصة للتفاعل والتواصل مع المستثمرين في قطاع الطيران، وعرض خدماتهم المبتكرة ومنتجاتهم أمام مجتمع الطيران العالمي.
ومن المتوقع أن يكون معرض هذا العام من أكبر وأكثر نجاحا بعد أن رسخ مكانته العالمية كمعرض استراتيجي بين قائمة المعارض الدولية، وذلك لعدة عوامل، منها: تغيير موعد إقامة المعرض في نوفمبر عوضا عن يناير ، وازدياد عدد العارضين مقارنة بالمعرض السابق، خاصة مع حجز جميع المساحات المخصصة للمعرض قبل أن يبدأ بفترة طويلة.
وتأتي إقامة هذا المعرض واستمراره بهذه النجاحات، ضمن الرؤية الثاقبة للداعم الأول وصاحب فكرة تنظيم هذا المعرض حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، والجهود المتميزة التي يبذلها سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض وتوجيهاته الحثيثة على أهمية أن يكون المعرض نقلة نوعية في سلسلة المعارض العالمية.
والمعروف أن العارضين والمشترين والمستثمرين يحرصون على التواجد والحضور ضمن فعاليات المعرض، لأنه بات منصة لتجمع أبرز الشركات العالمية وكبار الشخصيات والمسئولين في القطاع.
ولأن دورة هذا العام ستشهد نقلة نوعية في عدد الشركات المشاركة والأنشطة المصاحبة له، والتي من ضمنها مؤتمرات مدنية على مستوى رؤساء الشركات، والمؤتمرات العسكرية على صعيد رؤساء هيئة أركان سلاح الجو في دول العالم.
واستطاع المعرض تحقيق عدة نجاحات خلال الدورات الأربع الماضية، واستقطب كبرى الشركات العالمية ذات الصلة بصناعة الطيران بمختلف قطاعاتها المدنية والعسكرية، ما عكس حقيقة الاهتمام الذي حظي به على الصعيدين الإقليمي والدولي، ولعل ما يثبت ذلك مشاركة كثير من الشركات العالمية ومنها أقوى شركات قطاع الطيران، وعدد كبير من طائرات العرض الثابت والعرض الجوي.
ويضاف إلى ذلك جهود الجهات المنظمة لإنجاح المعرض في دورته القادمة، حيث تمت مضاعفة مساحة قاعة المعرض، نظرا لما أبدته الشركات الأجنبية المتوسطة والصغيرة الحجم من رغبة قوية في المشاركة في المعرض وتوسعة أنشطتها في المنطقة.
وتم توسعة صالة المعارض لمضاعفة المساحة المخصصة للعارضين الدوليين إلى 10 آلاف متر مربع، وتم تقسيم الصالة لاحتضان أكبر عدد من الشركات.
يشار إلى أن البحرين قامت منذ الدورة الرابعة المنتهية عام 2016 بالترويج لبيع مساحات مخصصة لكل دولة تمثل الشركات التابعة لها، وذلك لتسهيل المشاركة وإعطائها المرونة في توزيعها فيما بينهم.
وتم الاتفاق مع كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وجمهورية الهند وجمهورية السودان، وروسيا وفرنسا وتركيا المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
كما أن وزارة المواصلات والاتصالات وبناء على توجيهات سمو الشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة، شاركت خلال العامين الأخيرين في العديد من المعارض والفعاليات الدولية من أجل العمل على استقطاب أكبر عدد من الشركات من مختلف القطاعات المتصلة بصناعة الطيران والصناعات العسكرية للترويج والتسويق للمعرض.
وكان لهذه الجهود أثرها في المشاركة الواسعة ليس فقط من قبل الشركات العالمية، مثلما أشير سلفا، ولكن أيضا من قبل الشركات الكبرى في المنطقة، حيث سيستضيف المعرض كبرى الشركات من المملكة العربية السعودية المحلية المتخصصة في مجالات الطيران وهندسته والتصنيع الحربي.
كما تشارك شركات إماراتية في جناح خاص للدولة من القطاعين العام والخاص من بينهم شركات متخصصة في مجالات الطيران وهندسة الآلات والمعدات الصناعية الحربية. وتشارك دولة الكويت الشقيقة في العرض الثابت وكذلك في أرض المعرض.
ومع هذا الزخم الذي تشهده النسخة الخامسة من المعرض، فإن دورة هذا العام ستتواجد بها أحدث الطائرات المدنية والعسكرية والمركبات الطائرة التي تشهد تطورا سريعا في عالم المواصلات خلال السنوات القادمة، فضلا عن حضور فرق استعراضات جوية عالمية جديدة لم تشارك في المعارض الماضية، بالإضافة إلى العروض الجوية والمؤتمرات المدنية على مستوى رؤساء الشركات، والمؤتمرات العسكرية على مستوى رؤساء هيئة أركان سلاح الجو في دول العالم.
كما تم إعداد برامج خاصة ترفيهية شيقة وممتعة للكبار والصغار والعائلات على هامش فعاليات المعرض في المنطقة المخصصة لعامة الجمهور.
وستتوفر في المنطقة المخصصة للجمهور القرية التراثية، بالإضافة إلى أجهزة المحاكاة ومنطقة ألعاب تقدم فيها عروض ومسابقات وألعاب كانت وما زالت تستهوي الزائرين للبحرين والسياحة العائلية، خاصة بعد أن قررت إدارة المعرض إعطاء فرصة لعشرة آلاف طالب لحضور المعرض للاستمتاع بهذه البرامج الترفيهية المشوقة ومشاهدة العروض الجوية المبهرة.
كما سيشهد المعرض عقد العديد من المؤتمرات المتخصصة في الطيران قبل الافتتاح الرسمي للمعرض بتنظيم من السلاح الجوي الملكي والذي سوف يشارك فيه قادة للقوات الجوية لمناقشة أحدث المستجدات.
وسيتم كذلك عقد مؤتمر خاص يتم التطرق فيه إلى التحديات والفرص التي تواجهها شركات الطيران والمطارات في المنطقة، يشارك فيه الخبراء وكبار الشخصيات في هذا القطاع.
ويعتبر هذا المؤتمر امتدادا للمؤتمر الذي تم عقده في معرض البحرين الدولي للطيران عام 2016 والذي تم فيه توقيع اتفاقيات بقيمة 1.1 بليون دولار أمريكي لتطوير مبنى المسافرين الجديد بمطار البحرين الدولي.
ويستضيف المعرض مؤتمر "المرأة في قطاع الطيران" والذي سيتيح الفرصة للنساء لمناقشة الفرص المتاحة لهن في هذا القطاع وسبل النهوض بالمهن الخاصة بهن وتطويرها في المجال نفسه.
ويعد مجال الفضاء من أهم المواضيع التي يتم التركيز عليها في معرض البحرين الدولي للطيران، حيث تم تخصيص معرض خاص ليستقطب عددا من مراكز الأبحاث، ومن ضمنها وكالة الإمارات للفضاء، وشركة روسكوموس وشركة أنظمة الأقمار الصناعية ووكالة البحرين للفضاء، ويعتبر حضور هذه الشركات فرصة لتبادل المعرفة وخاصة لفريق البحرين للفضاء الذي سيقدم أحدث أعماله في مجال تكنولوجيا النانو.
ولا شك أن تنظيم معرض على أرض البحرين بهذه الفعاليات المبهرة والمهمة سيسهم بصورة إيجابية في تعزيز دور الاقتصاد الوطني من خلال ما تصرفه الشركات العالمية المشاركة خلال تواجدها في البحرين لتجهيز مرافق معارضها عبر الشحن الجوي وحجز الفنادق والمطاعم وتذاكر السفر واستخدام المواصلات بكافة أشكالها وحجز المطاعم لتنظيم حفلات الاستقبال لعملائها والتسوق في المحلات والمراكز التجارية المتنوعة التي تحتضنها المملكة.
كما أن مشاركة ما يقارب من 100 طائرة بمختلف أحجامها وأنواعها المدنية والعسكرية والخدمات التي تقدم لها خلال تواجدها في ساحة المعرض من وقود الطائرات والخدمات الهندسية الأرضية والتموين كلها تصب في مصلحة الاقتصاد الوطني وتنعش التجارة.