أكد رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الكويتية، يوسف الجاسم، أهمية المشاركة في معرض البحرين للطيران، باعتباره الحدث الأبرز في المنطقة، وبما يوفره من فرصة ثمينة بالتقاء شركات الطيران مع مصنعي الطائرات والمحركات وقطع الغيار، إلى جانب تبادل المنافع والخبرات بين صناع القرار.
جاء ذلك في تصريحات لـ"بنا" على هامش افتتاح معرض البحرين الدولي للطيران 2018 في نسخته الخامسة والمقام في قاعدة الصخير الجوية.
وأشار الجاسم إلى أن مشاركة الخطوط الكويتية في المعرض تأتي إيماناً بأهمية الحدث، ودعماً لما تقوم به البحرين، معتبراً أن المشاركة الكويتية هي تتويج للعلاقات الأخوية القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وأضاف أن معارض الطيران العربية أصبحت لا تقل أهمية عن المعارض العالمية التي تقام في بريطانيا وفرنسا وسنغافورة، وأن كانت أصغر حجماً، إلا أن ذلك يدلل على أهمية المنطقة بالنسبة للعالم، والذي يتضح من تزايد عدد الشركات العالمية المشاركة والتطور الكبير الذي شهده معرض البحرين للطيران منذ انطلاق نسخته الأولى إلى اليوم.
واعتبر أن هذه المشاركة تشكل فرصة جيدة للاحتكاك والتواصل بين شركات الطيران العالمية لتبادل الخبرات من جهة وبين شركات صناعة الطائرات والمحركات وقطع الغيار وتكنولوجيا الطيران من أجل تبادل المنافع الاقتصادية.
وأشار الجاسم إلى أن العالم يشهد اليوم سباقاً بين شركات الطيران من أجل ترشيد المصروفات التشغيلية والعمليات قدر الإمكان عن طريق الاستخدام الأمثل للمعدات والأجهزة في ظل وجود تكنولوجيا متطورة تساهم في تحقيق هذا الهدف، مع المحافظة على جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.
وأكد عزم الخطوط الكويتية توقيع اتفاقيات جديدة من خلال معرض البحرين للطيران، مشيرا إلى أن الخطوط الجوية الكويتية قامت قبل 3 أسابيع بتوقيع اتفاق مع شركة إيرباص في تولوز لتطوير أسطول الشركة، معرباً عن أمله أن يتم مستقبلا تأجيل أية اتفاقيات مع الشركات المصنعة إلى المعرض القادم في مملكة البحرين.
وبشأن الخطط التطويرية التي تعمل عليها الخطوط الجوية الكويتية، أوضح رئيس مجلس الإدارة أن الشركة انتهت من وضع الاستراتيجية التشغيلية للأعوام 2019 - 2026، التي تشمل خطة الأسطول والتشغيل والمالية، المبنية على سياسة الشركة الجديدة، والهادفة إلى زيادة العناية بالركاب والدخول في مجال المنافسة مع شركات الطيران الأخرى من خلال سياسة تسويقية فعالة وطموحة سعياً للحصول على أكبر نسبة من الأسواق، وصولا الى تحقيق معدلات ربحية بأسرع وقت ممكن، خصوصا بعد تحول الكويتية إلى شركة خاصة تعمل وفق القواعد والأسس التجارية.
وعن مستقبل الطيران المدني العربي في ظل رفع سقف المنافسة إقليمياً وعالمياً، أبدى السيد يوسف الجاسم تفاؤله خصوصاً أن هذه الشركات تملك كوادر قادرة على إدارة شؤون الطيران، بما فيها مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة التي تقدمها مصانع الطائرات والمحركات حول العالم.
وأوضح أن عدداً من الشركات العربية أصبحت في مصاف الشركات المتقدمة وعلى رأس صناعة النقل الجوي على مستوى العالم، سواء في أنماط التشغيل أو الإدارة أو المنافسة أو حجم التقنيات المستخدمة لخدمة المسافرين وحسن ضيافتهم، وهذا يشكل أحد المؤشرات الرئيسية على النمو المتسارع والتطور الكبير في هذه الصناعة.
جاء ذلك في تصريحات لـ"بنا" على هامش افتتاح معرض البحرين الدولي للطيران 2018 في نسخته الخامسة والمقام في قاعدة الصخير الجوية.
وأشار الجاسم إلى أن مشاركة الخطوط الكويتية في المعرض تأتي إيماناً بأهمية الحدث، ودعماً لما تقوم به البحرين، معتبراً أن المشاركة الكويتية هي تتويج للعلاقات الأخوية القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وأضاف أن معارض الطيران العربية أصبحت لا تقل أهمية عن المعارض العالمية التي تقام في بريطانيا وفرنسا وسنغافورة، وأن كانت أصغر حجماً، إلا أن ذلك يدلل على أهمية المنطقة بالنسبة للعالم، والذي يتضح من تزايد عدد الشركات العالمية المشاركة والتطور الكبير الذي شهده معرض البحرين للطيران منذ انطلاق نسخته الأولى إلى اليوم.
واعتبر أن هذه المشاركة تشكل فرصة جيدة للاحتكاك والتواصل بين شركات الطيران العالمية لتبادل الخبرات من جهة وبين شركات صناعة الطائرات والمحركات وقطع الغيار وتكنولوجيا الطيران من أجل تبادل المنافع الاقتصادية.
وأشار الجاسم إلى أن العالم يشهد اليوم سباقاً بين شركات الطيران من أجل ترشيد المصروفات التشغيلية والعمليات قدر الإمكان عن طريق الاستخدام الأمثل للمعدات والأجهزة في ظل وجود تكنولوجيا متطورة تساهم في تحقيق هذا الهدف، مع المحافظة على جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.
وأكد عزم الخطوط الكويتية توقيع اتفاقيات جديدة من خلال معرض البحرين للطيران، مشيرا إلى أن الخطوط الجوية الكويتية قامت قبل 3 أسابيع بتوقيع اتفاق مع شركة إيرباص في تولوز لتطوير أسطول الشركة، معرباً عن أمله أن يتم مستقبلا تأجيل أية اتفاقيات مع الشركات المصنعة إلى المعرض القادم في مملكة البحرين.
وبشأن الخطط التطويرية التي تعمل عليها الخطوط الجوية الكويتية، أوضح رئيس مجلس الإدارة أن الشركة انتهت من وضع الاستراتيجية التشغيلية للأعوام 2019 - 2026، التي تشمل خطة الأسطول والتشغيل والمالية، المبنية على سياسة الشركة الجديدة، والهادفة إلى زيادة العناية بالركاب والدخول في مجال المنافسة مع شركات الطيران الأخرى من خلال سياسة تسويقية فعالة وطموحة سعياً للحصول على أكبر نسبة من الأسواق، وصولا الى تحقيق معدلات ربحية بأسرع وقت ممكن، خصوصا بعد تحول الكويتية إلى شركة خاصة تعمل وفق القواعد والأسس التجارية.
وعن مستقبل الطيران المدني العربي في ظل رفع سقف المنافسة إقليمياً وعالمياً، أبدى السيد يوسف الجاسم تفاؤله خصوصاً أن هذه الشركات تملك كوادر قادرة على إدارة شؤون الطيران، بما فيها مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة التي تقدمها مصانع الطائرات والمحركات حول العالم.
وأوضح أن عدداً من الشركات العربية أصبحت في مصاف الشركات المتقدمة وعلى رأس صناعة النقل الجوي على مستوى العالم، سواء في أنماط التشغيل أو الإدارة أو المنافسة أو حجم التقنيات المستخدمة لخدمة المسافرين وحسن ضيافتهم، وهذا يشكل أحد المؤشرات الرئيسية على النمو المتسارع والتطور الكبير في هذه الصناعة.