أكد الوفد البحريني المشارك في منتدى الصين للتكنولوجيا المتقدمة بمدينة شنجن الصينية تطلع مملكة البحرين إلى مد جسور التعاون مع مدينة شنجن من أجل تحقيق المصالح المشتركة وتعظيم الاستفادة الحقيقية وفتح الباب أمام الشراكات الاستراتيجية خصوصا في مجال التقنيات الحديثة بوصفها منطلقاً مهماً في العديد من مجالات.
يأتي ذلك على هامش زيارة وفد بحريني رفيع المستوى مكون من عدد من الجهات الحكومية والخاصة لمدينة شنجن بجمهورية الصين الشعبية برئاسة محافظ العاصمة، وذلك في إطار جولة ترويجية ينظمها مجلس التنمية الاقتصادية وتهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاون الاستثماري بين البلدين، انطلاقاً من مذكرة التفاهم الموقعة بين محافظة العاصمة ومدينة شنجن الصينية سبتمبر 2016.
وبهذه المناسبة، قال محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة: "الحدث بمثابة فرصة سانحة أمام القطاع الخاص في مملكة البحرين للاستفادة من التجارب الناجحة والخبرات المتميزة التي يضمها المعرض في مجالات العلوم والتكنولوجيا والتنمية الاقتصادية، نظراً للسمعة الكبيرة التي يحظى بها، مما يصب ذلك في تقوية الروابط مع قطاعات الأعمال الصينية الساعية نحو الاستثمار في البحرين".
وأوضح محافظ العاصمة، أن زيارة وفد مملكة البحرين لمدينة شنجن الصينية بتنظيم مجلس التنمية الاقتصادية تسهم في تنمية ودعم أنشطة الأعمال بين رجال الأعمال لدور ذلك في اكتشاف الفرص الاستثمارية المتاحة والمزايا الضامنة لإقامة مشروعات مشتركة بين المدينتين خصوصاً والبلدين عموماً، لما تتمتّع به مملكة البحرين من عوامل التنافسية والتركيز على الاستدامة وتنويع الاقتصاد ومصادر الدخل، مستغلة ما تمتلكه من إمكانات بشرية وموقع جغرافي مميز.
وفي تصريح للرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية خالد الرميحي قال فيه: "مشاركتنا في هذا المعرض العالمي تأتي ضمن مهمتنا في مجلس التنمية الاقتصادية لاستقطاب الاستثمارات والمساهمة في خلق الفرص الوظيفية في مملكة البحرين. نحن ملتزمون بتطوير العلاقات البحرينية - الصينية والاستفادة من التحول الرقمي الذي ستتيحه استراتيجية طريق الحرير فهي تعمل على تسخير القوة التي تتيحها الصناعة الرقمية في تطوير وتنمية الصناعات التقليدية وتشكيل التجارة الإلكترونية".
وأضاف الرميحي قائلاً: "نرى أن الفرصة باتت مناسبة للاستفادة من ما ستتيحه توجهات استراتيجية الحزام والطريق من استثمارات في البنية التحتية، وإنشاء مصانع الطاقة وسكك الحديد، والمناطق الصناعية في المستقبل القريب".
الجدير ذكره، أن مشاركة الوفد تعتبر مكسباً لمملكة البحرين التي تعتبر الدولة الخليجية الوحيدة المشاركة في الحدث الى جانب مشاركة 40 مسؤولاً دولياً بالإضافة إلى متحدثين بارزين ومشاهير عالميين حائزين على جوائز عالمية، فضلاً عن رؤساء شركات صينية وعلماء اقتصاديين ورجال أعمال من جميع دول العالم.
ويعتبر منتدى الصين للتكنولوجيا المتقدمة المقام بمدينة شنجن الصينية في عامه العشرين حدثاً عالمياً بارزاً لتسليطه الضوء على أحدث الاتجاهات لصناعة التكنولوجيا العالية في الصين وينظم بصورة مشتركة من قبل العديد من الوزارات والهيئات العليا في جمهورية الصين الشعبية، كما أنه يلعب دوراً مهماً في تنفيذ الاستراتيجيات التنموية الوطنية للصين.
يأتي ذلك على هامش زيارة وفد بحريني رفيع المستوى مكون من عدد من الجهات الحكومية والخاصة لمدينة شنجن بجمهورية الصين الشعبية برئاسة محافظ العاصمة، وذلك في إطار جولة ترويجية ينظمها مجلس التنمية الاقتصادية وتهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاون الاستثماري بين البلدين، انطلاقاً من مذكرة التفاهم الموقعة بين محافظة العاصمة ومدينة شنجن الصينية سبتمبر 2016.
وبهذه المناسبة، قال محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة: "الحدث بمثابة فرصة سانحة أمام القطاع الخاص في مملكة البحرين للاستفادة من التجارب الناجحة والخبرات المتميزة التي يضمها المعرض في مجالات العلوم والتكنولوجيا والتنمية الاقتصادية، نظراً للسمعة الكبيرة التي يحظى بها، مما يصب ذلك في تقوية الروابط مع قطاعات الأعمال الصينية الساعية نحو الاستثمار في البحرين".
وأوضح محافظ العاصمة، أن زيارة وفد مملكة البحرين لمدينة شنجن الصينية بتنظيم مجلس التنمية الاقتصادية تسهم في تنمية ودعم أنشطة الأعمال بين رجال الأعمال لدور ذلك في اكتشاف الفرص الاستثمارية المتاحة والمزايا الضامنة لإقامة مشروعات مشتركة بين المدينتين خصوصاً والبلدين عموماً، لما تتمتّع به مملكة البحرين من عوامل التنافسية والتركيز على الاستدامة وتنويع الاقتصاد ومصادر الدخل، مستغلة ما تمتلكه من إمكانات بشرية وموقع جغرافي مميز.
وفي تصريح للرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية خالد الرميحي قال فيه: "مشاركتنا في هذا المعرض العالمي تأتي ضمن مهمتنا في مجلس التنمية الاقتصادية لاستقطاب الاستثمارات والمساهمة في خلق الفرص الوظيفية في مملكة البحرين. نحن ملتزمون بتطوير العلاقات البحرينية - الصينية والاستفادة من التحول الرقمي الذي ستتيحه استراتيجية طريق الحرير فهي تعمل على تسخير القوة التي تتيحها الصناعة الرقمية في تطوير وتنمية الصناعات التقليدية وتشكيل التجارة الإلكترونية".
وأضاف الرميحي قائلاً: "نرى أن الفرصة باتت مناسبة للاستفادة من ما ستتيحه توجهات استراتيجية الحزام والطريق من استثمارات في البنية التحتية، وإنشاء مصانع الطاقة وسكك الحديد، والمناطق الصناعية في المستقبل القريب".
الجدير ذكره، أن مشاركة الوفد تعتبر مكسباً لمملكة البحرين التي تعتبر الدولة الخليجية الوحيدة المشاركة في الحدث الى جانب مشاركة 40 مسؤولاً دولياً بالإضافة إلى متحدثين بارزين ومشاهير عالميين حائزين على جوائز عالمية، فضلاً عن رؤساء شركات صينية وعلماء اقتصاديين ورجال أعمال من جميع دول العالم.
ويعتبر منتدى الصين للتكنولوجيا المتقدمة المقام بمدينة شنجن الصينية في عامه العشرين حدثاً عالمياً بارزاً لتسليطه الضوء على أحدث الاتجاهات لصناعة التكنولوجيا العالية في الصين وينظم بصورة مشتركة من قبل العديد من الوزارات والهيئات العليا في جمهورية الصين الشعبية، كما أنه يلعب دوراً مهماً في تنفيذ الاستراتيجيات التنموية الوطنية للصين.