خالد الطيب
قال نائب رئيس جمعية الإقتصاديين البحرينية خالد العمادي، إن معرض البحرين الدولي للطيران 2018 يعتبر وجهة مهمة لاستقطاب رؤوس الأموال في المجال الجوي.
وأكد أن المعرض، يلقى اهتماماً خاصاً ورعاية كريمة من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لما للبحرين من تاريخ عريق في مجال الطيران وخصوصاً أن طيران الخليج بدأت بتسيير رحلاتها منذ عام 1950، ولم تكن تلك البداية، حيث سبقتها العديد من الرحلات في بدايات القرن العشرين لتكون البحرين موقعاً أسياسياً للملاحة الجوية".
وأكد العمادي "أن للمعرض دوراً مهماً في مجال التنمية البشرية فالعديد من الجامعات والأكاديميات تقدم دورات في الملاحة والأرصاد الجوية والطيران وهندسة الطيران والعلوم الأخرى كعلوم الفضاء متمثلة في الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء مما يؤدي إلى مخرجات عالية وفعالة في هذا المجال".
وأضاف "أن المعرض يعمل على مدى سنوات بشكل توسعي وفي كل عامين نشاهد تغيير ملحوظ واهتمام أكبر من قبل المنظمين بتطويره؛ ليشمل الأمور التكنولوجية المستحدثة".
وبين العمادي "أن المعرض يعد عامل جذب مهم للاستثمارات الخارجية في البحرين وأن المملكة هي دولة جاذبة لرؤوس الأموال"، موضحاً أن مثل هذه المعارض تعمل لخلق فرص إستثمارية تدعم الاقتصاد الوطني كون بيئة البحرين الاستثمارية خصبة جداً في هذا المجال، وتعد توسعة مطار البحرين الدولي الجديدة مثال على الأسس الرئيسية للبنية التحتية لرؤية البحرين 2030.
وتابع "كون مطار البحرين الدولي محطة رئيسة وإقليمية في العالم على وجه العموم وفي الشرق الأوسط بشكل خاص، فإنه من اللازم أن يعمل بكل فعالية وكفاءة عن طريق خلق توازن يرفع الإنتاجية ويقلل التكاليف باستغلال التطورات التكنولوجية الحديثة، والتي قد تم عرض بعضها في المعرض".
وأضاف العمادي "وبإمكان رواد الأعمال البحرينيين التعرف على سبل جديدة في المواصلات الجوية، فعلى سبيل المثال ان شركات الشحن بالطرق التقليدية قد تصلك الشحنة بعد عدة شهور ومع التطور التكنلوجي وتوفير سبل جديدة تقلل تلك المدة لفترة تصل ليوم أو حتى أقل، مما يسهل العمليات اللوجستية أيضاً وتقليل التكاليف".
قال نائب رئيس جمعية الإقتصاديين البحرينية خالد العمادي، إن معرض البحرين الدولي للطيران 2018 يعتبر وجهة مهمة لاستقطاب رؤوس الأموال في المجال الجوي.
وأكد أن المعرض، يلقى اهتماماً خاصاً ورعاية كريمة من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لما للبحرين من تاريخ عريق في مجال الطيران وخصوصاً أن طيران الخليج بدأت بتسيير رحلاتها منذ عام 1950، ولم تكن تلك البداية، حيث سبقتها العديد من الرحلات في بدايات القرن العشرين لتكون البحرين موقعاً أسياسياً للملاحة الجوية".
وأكد العمادي "أن للمعرض دوراً مهماً في مجال التنمية البشرية فالعديد من الجامعات والأكاديميات تقدم دورات في الملاحة والأرصاد الجوية والطيران وهندسة الطيران والعلوم الأخرى كعلوم الفضاء متمثلة في الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء مما يؤدي إلى مخرجات عالية وفعالة في هذا المجال".
وأضاف "أن المعرض يعمل على مدى سنوات بشكل توسعي وفي كل عامين نشاهد تغيير ملحوظ واهتمام أكبر من قبل المنظمين بتطويره؛ ليشمل الأمور التكنولوجية المستحدثة".
وبين العمادي "أن المعرض يعد عامل جذب مهم للاستثمارات الخارجية في البحرين وأن المملكة هي دولة جاذبة لرؤوس الأموال"، موضحاً أن مثل هذه المعارض تعمل لخلق فرص إستثمارية تدعم الاقتصاد الوطني كون بيئة البحرين الاستثمارية خصبة جداً في هذا المجال، وتعد توسعة مطار البحرين الدولي الجديدة مثال على الأسس الرئيسية للبنية التحتية لرؤية البحرين 2030.
وتابع "كون مطار البحرين الدولي محطة رئيسة وإقليمية في العالم على وجه العموم وفي الشرق الأوسط بشكل خاص، فإنه من اللازم أن يعمل بكل فعالية وكفاءة عن طريق خلق توازن يرفع الإنتاجية ويقلل التكاليف باستغلال التطورات التكنولوجية الحديثة، والتي قد تم عرض بعضها في المعرض".
وأضاف العمادي "وبإمكان رواد الأعمال البحرينيين التعرف على سبل جديدة في المواصلات الجوية، فعلى سبيل المثال ان شركات الشحن بالطرق التقليدية قد تصلك الشحنة بعد عدة شهور ومع التطور التكنلوجي وتوفير سبل جديدة تقلل تلك المدة لفترة تصل ليوم أو حتى أقل، مما يسهل العمليات اللوجستية أيضاً وتقليل التكاليف".