- مذكرة تفاهم لتعزيز البيئة الحيوية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي- استكشاف إمكانية إطلاق شركة 4 بي أكس تمويلات مبتكرة لشركات بحرينية...وقعت البحرين ثماني اتفاقيات هامة لتعزيز العلاقات التجارية مع شنجن الصينية.وأنهى وفد اقتصادي رفيع المستوى من البحرين برئاسة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة، محطته الأولى من جولته إلى الصين التي ينظمها مجلس التنمية الاقتصادية، إذ أنهى الوفد زيارته إلى مدينة شنجن الصينية التي وقع فيها ثمان اتفاقيات هامة، بهدف تعزيز فرص التعاون التجاري والاقتصادي المشترك.ويهدف مجلس التنمية الاقتصادية وراء تنظيم هذه الزيارة إلى استقطاب الاستثمارات من جمهورية الصين الشعبية، وذلك للمساهمة في خلق الوظائف في مملكة البحرين.والتقى الوفد البحريني آي زوفنج، نائب عمدة مدينة شنجن الصينية، وعدداً من المسؤولين وقادة قطاعات الأعمال الصينيين على هامش "منتدى البحرين-شنجن للأعمال" و"منتدى ومعرض الصين للتكنولوجيا المتقدمة"، الحدث التكنولوجي الأبرز في الصين.ويوافق العام المقبل الذكرى الثلاثين واليوبيل اللؤلؤي لانطلاق العلاقات الدبلوماسية بين الصين ومملكة البحرين. وعشية الذكرى، تواصل المملكة تعميق روابطها الاقتصادية مع الصين، حيث وقع الوفد ثماني اتفاقيات هامة في مدينة شنجن ضمن قطاعات اقتصادية حيوية أبرزها التكنولوجيا والنقل.وتم توقيع مذكرة تفاهم بين مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين وشركة تقنيات الذكاء الاصطناعي الصينية "إنتليفيوجن تكنولوجيز" من أجل تعزيز البيئة الحيوية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تعود بالفائدة على الصين والبحرين ومنطقة الشرق الأوسط ككل. كما تهدف الاتفاقية لتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتبادل الخبرات والمعلومات من خلال الندوات والمنتديات، فضلاً عن استكشاف فرص تأسيس مقر للشركة الصينية ومعهد متخصص بالذكاء الاصطناعي في البحرين.كما عقد مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين شراكة مع شركة شنجن للتكنولوجيا المالية، إياباي من أجل تأسيس بوابة متكاملة للدفع بالأجهزة النقّالة في البحرين، واستكشاف الفرص في مجال العملات الرقمية المشفرة، وإمكانات إطلاق صناديق تمويل التكنولوجيا المالية، فضلاً عن التعرف على آفاق تأسيس حاضنة للأجهزة النقّالة المرتبطة بالإنترنت في البحرين، وتعريف قادة الصناعات الصينية بفرص الاستثمار في البحرين، بالإضافة إلى تأسيس بيئة حيوية للتكنولوجيا المالية تكون صلة الوصل بين الصين ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.وشهدت الزيارة أيضاً توقيع مذكرة تفاهم بين مجلس التنمية الاقتصادية وتحالف شنجن للتجارة الخارجية بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي وتشارك المعلومات وتأسيس قنوات اتصال دائمة حول الفرص الاقتصادية والاستثمارية المتاحة.وتم توقيع مذكرة أخرى بين مجلس التنمية الاقتصادية ومنصة وندر نيوز التي تتبع مؤسسة سوفت بنك تشاينا كابيتال المالية الصينية لتشجيع محفظة عملاء المؤسسة من الشركات الاستثمارية على تأسيس مقرات لهم في البحرين، والاستفادة من موقع المملكة الإقليمي لإدارة استثماراتهم في منطقة الشرق الأوسط.كما وقّع المجلس مع شركة "4 بي أكس" 4PX، الصينية المتخصصة لحلول التجارة الإلكترونية الدولية والخدمات اللوجستية في الصين، مذكرة تفاهم لاستكشاف إمكانية إطلاق شركة 4 بي أكس تمويلات مبتكرة بالتعاون مع شركات بحرينية لتمكين ريادة الأعمال في كلٍ من البحرين والصين.وعقد مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين شراكة مع مؤسسة شنجن كول هاي لتكنولوجيا الشبكات والتي تتخصص في التقنيات المتقدمة، بهدف تطوير الرياضة الإلكترونية في كلٍ من الشرق الأوسط والصين، من خلال استضافة فعاليات الرياضة الإلكترونية واستكشاف الفرص أمام الشركات للاستثمار في تطوير تطبيقات الرياضة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والصين.بالإضافة إلى ذلك، وقّعت غرفة تجارة وصناعة البحرين مذكرة تفاهم مع "المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية – فرع مدينة شنجن"، لتفعيل وتعزيز المبادرات المشتركة لتطوير الفرص التجارية والاستثمارية بين البلدين.فيما وقّع مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين مذكرة تفاهم مع "المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية-فرع مدينة شنجن" لتطوير وتعزيز المبادرات المشتركة بين البحرين ومدينة شنجن، إلى جانب تبادل المعلومات التجارية وتعميق التعاون على المستويين التجاري والاقتصادي.وتعمّقت أواصر العلاقات التجارية بين مدينتي المنامة، عاصمة البحرين، ومدينة شنجن، عاصمة التكنولوجيا في الصين، منذ توقيع اتفاقية الصداقة بين المدينتين عام 2016. ودشّن مجلس التنمية الاقتصادية في يونيو الماضي مكتبه التمثيلي في مدينة شنجن لخدمة منطقة جنوبي الصين وتسهيل استقطاب المزيد من استثمارات الشركات الصينية إلى البحرين.وقال الشيخ هشام بن عبد الرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة: "قامت شراكتنا مع مدينة شنجن على الإرث المشترك لها ولعاصمتنا كمركزين مفتوحين ومبتكرين للأعمال، وتربطنا مصالح اقتصادية ثنائية. ونحن سعداء بالتقدم المستمر لروابطنا مع هذه المدينة الحيوية وواثقون بأن هذه الاتفاقيات ستساعدنا على فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي المشترك".بدوره، قال خالد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية في البحرين: "تمثّل شنجن أولى المدن الصديقة لمدينة المنامة في الصين. والشراكة معها تعتبر نموذج يحتذى به لروابط أوثق وأعمق بين البلدين. فهناك كم كبير من الفرص للشركات الصينية في المنطقة، خاصة مع مواصلة أسواق دول مجلس التعاون الخليجي مبادرات التنويع الاقتصادي. وبفضل موقع البحرين كبوابة لمنطقة الخليج، ومكانتها كإحدى الدول الفاعلة على مسار مبادرة الحزام والطريق، إلى جانب نمط الحياة المتقدم والمنفتح على مختلف الثقافات فيها، وبيئة الأعمال التنافسية والتشريعات الميسرة على المستوى الدولي، تعد المملكة وجهة مثالية للشركات الصينية للدخول إلى سوق منطقة الخليج الذي تعادل قيمته 1.5 تريليون دولار".من جانبه، قال آي زوفنج، نائب عمدة مدينة شنجن الصينية: "البحرين دانة الخليج وميناء محوري على طريق الحرير البحري العريق. وهي اليوم أيضاً واحدة من أكثر البلدان انفتاحاً وحيوية بفضل بيئة أعمال تحقق أعلى المراتب على مستوى الشرق الأوسط. ولدى البحرين ومدينة شنجن شراكات قائمة في العديد من المجالات، ونأمل أن نعزز عملنا المشترك لتحقيق مزيد من الازدهار لبلدينا عبر تطوير التعاون في أبرز المجالات بما في ذلك القطاعات المالية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والابتكار، والمشاريع الناشئة، والسياحة."تجدر الإشارة إلى أن منتدى البحرين – شنجن للأعمال شهد حضور 250 من ممثلي قطاعات الأعمال الصينية، حيث تمثل مدينة شنجن المحطة الأولى في جولة الوفد البحريني التي تتواصل لتسعة أيام، وتشمل أبرز المراكز التجارية الحيوية في الصين، في كلٍ من مدن هانجتشو وشيجياتشوانج والعاصمة بكين، لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الصين، عشية الذكرى الثلاثين لتدشين العلاقات الدبلوماسية معها.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90