- السلوم: الملتقى يحث الشباب على الانطلاق
- جمال: مواكبة التوجهات العالمية والإقليمية لريادة الأعمال
...
نظمت جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع صندوق العمل "تمكين" ملتقى تحت عنوان "تحديات رائدات الأعمال" تزامناً مع أسبوع ريادة الأعمال العالمي.
وشارك في الملتقى نخبة متميزة من رائدات الأعمال البحرينيات، وذلك يوم الخميس الموافق 15 نوفبمر في فندق سويس بيل - السيف.
وافتتح الملتقى رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أحمد صباح السلوم بكلمة رحب فيها "بأصحاب المشاريع الصغيرة ورائدات الأعمال المشاركات في الملتقى" ولفت إلى أهمية أسبوع ريادة الأعمال العالمي قائلاً "تعتبر هذه الفعاليات بمثابة فرصة سانحة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة لاكتشاف مختلف آفاق الأعمال، واكتساب المعرفة والرؤى الصادقة".
وأثنى السلوم على دعم البحرين للمؤسسات الصغيرة ولرواد الأعمال، مؤكداً أن الاهتمام بهذا القطاع بات متزايداً وفي القلب من توجهات الحكومة الرشيدة وبالأخص وزارة الصناعة والتجارة والسياحة البحرينية.
وأشاد بما توفره الحكومة من دعم وخاصة من خلال المؤسسات والهيئات كتمكين، ومجلس التنمية الاقتصادية، وكذلك دور القطاع الخاص وفي القلب منه غرفة تجارة وصناعة البحرين لخدمة المؤسسات الصغيرة ورواد الأعمال.
وأكد "الملتقى يستعرض الخبرات والتجارب سواء كانت إيجابية أو سلبية، ويستعرض أهمية ريادة الأعمال محلياً وإقليمياً وعالمياً".
وتابع قائلاً: "من أهم الفوائد والنتائج التي يهدف الأسبوع العالمي لريادة الأعمال إلى تحقيقها هو إلهام العديد من الشباب ورواد الأعمال المبتدئين لبدء مشروعاتهم، عن طريق الأنشطة وورش العمل التي تساعد على استعراض مهاراتهم، ومن ثم تعريفهم بالطرق والأدوات التي من خلالها يمكن أن يطلقوا مشاريعهم الريادية، مع السعي الدائم لربطهم بالمستثمرين بهدف وضعهم في المضمار المناسب للنجاح".
من جهتها، أكدت ياسمين جمال عضو مجلس إدارة الجمعية أن الملتقى كان مساهمة متميزة ضمن أنشطة الجمعية المتعددة للتعريف بالأسبوع العالمي لريادة الأعمال وتبادل الخبرات بين الحضور، وعرض المتحدثات لبعض تجاربهن المميزة، مشيرة إلى أن الجمعية دائما حريصة على أن تواكب أنشطتها التوجهات العالمية والإقليمية في كل ما يتعلق بصغار المؤسسات وريادة الأعمال، بما في ذلك الدورات التدريبية والتثقيفية وورش العمل التي تنظم على مدار العام.
وتضمن الملتقى جلسات حوارية كانت الأولى بعنوان "قصص نجاح وصعوبات في مسيرة سيدات الأعمال"، حيث شاركت فيها كل من: معالي الشيخة مروة آل خليفة، وجيهة حسن، ومنار ربيعة، وأدارت الحوار مدير إدارة التدريب في جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الأستاذة إيما المنصوري.
واستعرضت المشاركات تجاربهن في مجال الأعمال والاستثمار، وقدمن خلال الجلسة العديد من النصائح لرائدات الأعمال من خلال المواقف التي تعرضن لها في مسيرتهن العملية.
أما الجلسة الثانية فكانت تحت عنوان "طموحات وتحديات رائدات الأعمال" وشاركت فيها: ياسمين جمال، أمل السادة، فاطمة إبراهيم، والهنوف ناس. وقد تناولت الجلسة قصص نجاح وطموحات ملهمة في مسيرة رائدات الأعمال، وعرضن فيها تجاربهن وخبراتهن التي مررن بها، وشاركن مع الحضور أبرز الطرق والأدوات التي يمكن من خلالها أن يطلق رواد الأعمال المبتدئين مشاريعهم الريادية.
الجدير بالذكر أن أسبوع ريادة الأعمال العالمي هو مبادرة دولية تهدف لتعريف الشباب في القارات الست بموضوع ريادة الأعمال، حيث بدأت في عام 2008. ومنذ تأسيسها شارك فيها أكثر من 20 مليون شخص من 160 دولة حول العالم. وتحتفل البحرين في شهر نوفمبر من كل عام في هذا الأسبوع، وما يشمله من فعاليات وملتقيات في مجال ريادة الأعمال، لتشجيع الشباب البحريني على المشاركة والابتكار.
- جمال: مواكبة التوجهات العالمية والإقليمية لريادة الأعمال
...
نظمت جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع صندوق العمل "تمكين" ملتقى تحت عنوان "تحديات رائدات الأعمال" تزامناً مع أسبوع ريادة الأعمال العالمي.
وشارك في الملتقى نخبة متميزة من رائدات الأعمال البحرينيات، وذلك يوم الخميس الموافق 15 نوفبمر في فندق سويس بيل - السيف.
وافتتح الملتقى رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أحمد صباح السلوم بكلمة رحب فيها "بأصحاب المشاريع الصغيرة ورائدات الأعمال المشاركات في الملتقى" ولفت إلى أهمية أسبوع ريادة الأعمال العالمي قائلاً "تعتبر هذه الفعاليات بمثابة فرصة سانحة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة لاكتشاف مختلف آفاق الأعمال، واكتساب المعرفة والرؤى الصادقة".
وأثنى السلوم على دعم البحرين للمؤسسات الصغيرة ولرواد الأعمال، مؤكداً أن الاهتمام بهذا القطاع بات متزايداً وفي القلب من توجهات الحكومة الرشيدة وبالأخص وزارة الصناعة والتجارة والسياحة البحرينية.
وأشاد بما توفره الحكومة من دعم وخاصة من خلال المؤسسات والهيئات كتمكين، ومجلس التنمية الاقتصادية، وكذلك دور القطاع الخاص وفي القلب منه غرفة تجارة وصناعة البحرين لخدمة المؤسسات الصغيرة ورواد الأعمال.
وأكد "الملتقى يستعرض الخبرات والتجارب سواء كانت إيجابية أو سلبية، ويستعرض أهمية ريادة الأعمال محلياً وإقليمياً وعالمياً".
وتابع قائلاً: "من أهم الفوائد والنتائج التي يهدف الأسبوع العالمي لريادة الأعمال إلى تحقيقها هو إلهام العديد من الشباب ورواد الأعمال المبتدئين لبدء مشروعاتهم، عن طريق الأنشطة وورش العمل التي تساعد على استعراض مهاراتهم، ومن ثم تعريفهم بالطرق والأدوات التي من خلالها يمكن أن يطلقوا مشاريعهم الريادية، مع السعي الدائم لربطهم بالمستثمرين بهدف وضعهم في المضمار المناسب للنجاح".
من جهتها، أكدت ياسمين جمال عضو مجلس إدارة الجمعية أن الملتقى كان مساهمة متميزة ضمن أنشطة الجمعية المتعددة للتعريف بالأسبوع العالمي لريادة الأعمال وتبادل الخبرات بين الحضور، وعرض المتحدثات لبعض تجاربهن المميزة، مشيرة إلى أن الجمعية دائما حريصة على أن تواكب أنشطتها التوجهات العالمية والإقليمية في كل ما يتعلق بصغار المؤسسات وريادة الأعمال، بما في ذلك الدورات التدريبية والتثقيفية وورش العمل التي تنظم على مدار العام.
وتضمن الملتقى جلسات حوارية كانت الأولى بعنوان "قصص نجاح وصعوبات في مسيرة سيدات الأعمال"، حيث شاركت فيها كل من: معالي الشيخة مروة آل خليفة، وجيهة حسن، ومنار ربيعة، وأدارت الحوار مدير إدارة التدريب في جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الأستاذة إيما المنصوري.
واستعرضت المشاركات تجاربهن في مجال الأعمال والاستثمار، وقدمن خلال الجلسة العديد من النصائح لرائدات الأعمال من خلال المواقف التي تعرضن لها في مسيرتهن العملية.
أما الجلسة الثانية فكانت تحت عنوان "طموحات وتحديات رائدات الأعمال" وشاركت فيها: ياسمين جمال، أمل السادة، فاطمة إبراهيم، والهنوف ناس. وقد تناولت الجلسة قصص نجاح وطموحات ملهمة في مسيرة رائدات الأعمال، وعرضن فيها تجاربهن وخبراتهن التي مررن بها، وشاركن مع الحضور أبرز الطرق والأدوات التي يمكن من خلالها أن يطلق رواد الأعمال المبتدئين مشاريعهم الريادية.
الجدير بالذكر أن أسبوع ريادة الأعمال العالمي هو مبادرة دولية تهدف لتعريف الشباب في القارات الست بموضوع ريادة الأعمال، حيث بدأت في عام 2008. ومنذ تأسيسها شارك فيها أكثر من 20 مليون شخص من 160 دولة حول العالم. وتحتفل البحرين في شهر نوفمبر من كل عام في هذا الأسبوع، وما يشمله من فعاليات وملتقيات في مجال ريادة الأعمال، لتشجيع الشباب البحريني على المشاركة والابتكار.