يتعاون مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين مع شركة "كاسبرسكي لاب"؛ عملاق برمجيات الأمن السيبراني، لتوفير مواد أكاديمية تخصصية في مجال الأمن الإلكتروني للهيئات التدريسية والطلبة في كلٍ من جامعة البحرين وجامعة العلوم التطبيقية في البحرين، في خطوة تهدف لرفع مستوى جهوزية الأمن السيبراني والمساهمة في إعداد كفاءات مؤهلة تلبي احتياجات المملكة في هذا القطاع الحيوي.
وتضم المواد الأكاديمية التي أعدتها كاسبرسكي لاب بالاعتماد على خبراتها العالمية سيناريوهات واقعية متنوعة يواجهها غالباً خبراء الأمن السيبراني.
ويعزز المحتوى المفتوح إدراك الطلبة لجوهر تقنيات أمن المعلومات ومختلف العمليات المرتبطة بها، بدل حصر معرفتهم بالحلول التي تقدمها الشركات. ويسعى كلٌ من مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين وكاسبرسكي لاب لتضمين هذه المواد التطويرية في مزيد من البرامج التدريبية في المملكة، بهدف توسيع قاعدة الكفاءات المتخصصة في هذا المجال مستقبلاً.
وتأتي مشاركة مجلس التنمية الاقتصادية انطلاقا من إيمانه بأهمية رفد الجامعات بالمحتوى الأكاديمي الذي يتلاءم مع متطلبات السوق، والمساهمة في رفع تأهيل الخريجين ليكونوا أكثر تنافسية في سوق العمل. يذكر أن القطاع التكنولوجي هو أحد أهم القطاعات التي يهتم المجلس على استقطاب الاستثمارات إليها وذلك للمساهمة في خلق الوظائف.
وتنظّم كاسبرسكي لاب، في المرحلة الأولى من المبادرة، جلسات شاملة لتدريب 25 من المحاضرين والمدربين وتطوير خبراتهم، حيث نجحت في إنجاز جلستين تدريبيتين شاملتين حتى الآن خلال عام 2018.
وتستهدف جلسات تدريب المدربين هذه تقديم خبرات متقدمة ومعلومات معمقة في موضوعات مثل مراقبة أمن المعلومات ورصد التهديدات السيبرانية، وهندسة صد البرمجيات الخبيثة، والاستجابة للحوادث والتحليل الجنائي الرقمي. ويستغرق إتمام كل موضوع أربعة أيام من التدريب المكثّف.
وقال المدير التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدى مجلس التنمية الاقتصادية جون كيلمارتن: "تشكّل الجهوزية وقدرات الاستجابة في مجال الأمن السيبراني عنصراً أساسياً في خطة الأمن الوطني الإلكتروني. وفي هذا السياق، تدعم هذه المبادرة بشكل مباشر إعداد الأجيال الجديدة من الكفاءات المؤهلة للمساهمة في صون الأمن السيبراني للمملكة".
وواصل: "نحن على ثقة بالأهمية النوعية لتمكين مختصي هذا القطاع بخبرات عملية تدعم المعرفة النظرية، وبأن مشاركة كاسبرسكي لاب بمحتوى متخصص في هذا المجال سترتقي بمستوى الوعي والاستعداد وتسهم في ضمان الأمن الإلكتروني على المستوى الوطني".
من جانبه، قال المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا وأفريقيا لدى "كاسبرسكي لاب" أمير كنعان: "تظهر أبحاثنا أن 73% من المؤسسات حول العالم تشهد نقصاً في مختصي أمن المعلومات، وتقول إحصاءات مؤسسة فروست آند سوليفان أن الطلب على هذا التخصص قد يتجاوز العرض بحلول عام 2020".
وأردف: "نؤمن بأن على مختلف القطاعات، الاقتصادية منها والأكاديمية، تطوير أدائها في هذا المجال والتعامل معه بجدية. فدول منطقة مجلس التعاون الخليجي معرضة للتهديدات السيبرانية، وهو ما يؤكده تأثر أعداد متزايدة من المؤسسات والشركات فيها بتلك التهديدات باستمرار. وذلك مؤشر على الحاجة إلى تعزيز التوعية وامتلاك مخزون قوي من الكفاءات في الدول المعرضة لهذه التهديدات".
وزاد بالقول: "بعد نجاحنا في كاسبرسكي لاب في تقديم مبادرات مماثلة في دول مثل هولندا وإسبانية، يسعدنا أن نضع المحتوى والمضمون الذي طورناه في متناول المدرّسين والمتدربين الطلاب في البحرين".
وتضم المواد الأكاديمية التي أعدتها كاسبرسكي لاب بالاعتماد على خبراتها العالمية سيناريوهات واقعية متنوعة يواجهها غالباً خبراء الأمن السيبراني.
ويعزز المحتوى المفتوح إدراك الطلبة لجوهر تقنيات أمن المعلومات ومختلف العمليات المرتبطة بها، بدل حصر معرفتهم بالحلول التي تقدمها الشركات. ويسعى كلٌ من مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين وكاسبرسكي لاب لتضمين هذه المواد التطويرية في مزيد من البرامج التدريبية في المملكة، بهدف توسيع قاعدة الكفاءات المتخصصة في هذا المجال مستقبلاً.
وتأتي مشاركة مجلس التنمية الاقتصادية انطلاقا من إيمانه بأهمية رفد الجامعات بالمحتوى الأكاديمي الذي يتلاءم مع متطلبات السوق، والمساهمة في رفع تأهيل الخريجين ليكونوا أكثر تنافسية في سوق العمل. يذكر أن القطاع التكنولوجي هو أحد أهم القطاعات التي يهتم المجلس على استقطاب الاستثمارات إليها وذلك للمساهمة في خلق الوظائف.
وتنظّم كاسبرسكي لاب، في المرحلة الأولى من المبادرة، جلسات شاملة لتدريب 25 من المحاضرين والمدربين وتطوير خبراتهم، حيث نجحت في إنجاز جلستين تدريبيتين شاملتين حتى الآن خلال عام 2018.
وتستهدف جلسات تدريب المدربين هذه تقديم خبرات متقدمة ومعلومات معمقة في موضوعات مثل مراقبة أمن المعلومات ورصد التهديدات السيبرانية، وهندسة صد البرمجيات الخبيثة، والاستجابة للحوادث والتحليل الجنائي الرقمي. ويستغرق إتمام كل موضوع أربعة أيام من التدريب المكثّف.
وقال المدير التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدى مجلس التنمية الاقتصادية جون كيلمارتن: "تشكّل الجهوزية وقدرات الاستجابة في مجال الأمن السيبراني عنصراً أساسياً في خطة الأمن الوطني الإلكتروني. وفي هذا السياق، تدعم هذه المبادرة بشكل مباشر إعداد الأجيال الجديدة من الكفاءات المؤهلة للمساهمة في صون الأمن السيبراني للمملكة".
وواصل: "نحن على ثقة بالأهمية النوعية لتمكين مختصي هذا القطاع بخبرات عملية تدعم المعرفة النظرية، وبأن مشاركة كاسبرسكي لاب بمحتوى متخصص في هذا المجال سترتقي بمستوى الوعي والاستعداد وتسهم في ضمان الأمن الإلكتروني على المستوى الوطني".
من جانبه، قال المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا وأفريقيا لدى "كاسبرسكي لاب" أمير كنعان: "تظهر أبحاثنا أن 73% من المؤسسات حول العالم تشهد نقصاً في مختصي أمن المعلومات، وتقول إحصاءات مؤسسة فروست آند سوليفان أن الطلب على هذا التخصص قد يتجاوز العرض بحلول عام 2020".
وأردف: "نؤمن بأن على مختلف القطاعات، الاقتصادية منها والأكاديمية، تطوير أدائها في هذا المجال والتعامل معه بجدية. فدول منطقة مجلس التعاون الخليجي معرضة للتهديدات السيبرانية، وهو ما يؤكده تأثر أعداد متزايدة من المؤسسات والشركات فيها بتلك التهديدات باستمرار. وذلك مؤشر على الحاجة إلى تعزيز التوعية وامتلاك مخزون قوي من الكفاءات في الدول المعرضة لهذه التهديدات".
وزاد بالقول: "بعد نجاحنا في كاسبرسكي لاب في تقديم مبادرات مماثلة في دول مثل هولندا وإسبانية، يسعدنا أن نضع المحتوى والمضمون الذي طورناه في متناول المدرّسين والمتدربين الطلاب في البحرين".