أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة مستقبل الخليج للأعمال، أحمد الحجيري، أن التقارير الدولية المعنية بقطاع المعلومات والاتصالات حول العالم تؤكد دائماً ريادة البحرين في هذا القطاع، لافتاً إلى أن ذلك يعتبر عامل جذب مهم للاستثمارات في مجال التقنية، ودافع لتعزيز تنافسية شركات تقنية المعلومات والاتصالات البحرينية.
وخص الحجيري بالذكر أحدث تقرير لمؤسسة "كي بي إم جي" الدولية حول امتلاك البحرين لأكثر قطاعات التكنولوجيا تنافسية وانفتاحاً على مستوى المنطقة، وأن تكلفة مزاولة الأعمال في المشاريع القائمة على قطاع تكنولوجيا المعلومات هي أقل في البحرين بنسبة 16% عن المعدل العام في منطقة مجلس التعاون الخليجي.
وأوضح أن البحرين استثمرت على المدى الطويل في قطاع الاتصالات والمعلومات، ووضعت خطة اتصالات حديثة ضمن رؤية البحرين الاقتصادية 2030، وقال "عندما تقوم المملكة باستثمار على مدى طويل ستكون الكلفة تنافسية وأقل من دول تفكر أو تبدأ في الاستثمار حديثاً".
وأشار إلى أهمية قطاع المعلومات والاتصالات في الناتج المحلي الإجمالي، وفي تنويع مصادر الدخل بعيداً عن النفط، وقال إن جمعية البحرين لشركات التقنية استثمرت على مدار 12 سنة في تسويق البحرين في فعاليات عالمية عن طريق أخذ الشركات البحرينية إلى هذه المحافل واستقطاب شركات عالمية إلى البحرين.
وقال الحجيري إن وجود شركات كبرى دولية في البحرين مثل أمازون وهواوي ومايكروسفت يعتبر دليلاً قاطعاً على تقدم البحرين في مجال تقنية المعلومات والاتصالات.
ولفت إلى أن البحرين قامت بتحرير سوق الاتصالات، وجعله سوقاً تنافسياً بوجود أكثر من شركة اتصالات، ما وفر خدمات بجودة عالية في وجود بيئة تنافسية، وأصدرت مجموعة من القوانين تحمي المستثمر في مجال تقنية المعلومات والاتصالات.
وأشار الحجيري، إلى أن البحرين من الدول القليلة التي تملك كوادر وطنية مؤهلة في مجال التقنية، مؤكداً أهمية الدور الذي ينهض به صندوق العمل "تمكين" ودورها الفاعل في طرح برامج تدريبية عديدة.
وقال: "قامت تمكين على مدار أكثر من عشر سنوات مضت بتقديم الدعم لتطوير وتدريب بحرينيين على أحدث البرمجيات والتقنيات وهذا الدور لا يخفى على أحد"، وأضاف أن "تمكين هي الرائد الأساسي في تطوير الطاقم البحريني المتمكن في هذا المجال".
وأضاف الحجيري: "نعمل على تطوير الأفراد ونتمنى ظهور شركات ناشئة قوية قادرة على تصنع منتجات وخدمات بحرينية لتقنية المعلومات وتصدرها ليس فقط لدول الخليج وإنما جميع أنحاء العالم، وأعتقد أننا على الطريق الصحيح، ونرى نتائج استثمارنا على مدى السنوات السابقة، خاصة وأن تقنية المعلومات هي المستقبل في الاقتصاد، وجميع وظائف المستقبل ستعتمد على أشخاص مؤهلين من ناحية تقنية المعلومات".
وخص الحجيري بالذكر أحدث تقرير لمؤسسة "كي بي إم جي" الدولية حول امتلاك البحرين لأكثر قطاعات التكنولوجيا تنافسية وانفتاحاً على مستوى المنطقة، وأن تكلفة مزاولة الأعمال في المشاريع القائمة على قطاع تكنولوجيا المعلومات هي أقل في البحرين بنسبة 16% عن المعدل العام في منطقة مجلس التعاون الخليجي.
وأوضح أن البحرين استثمرت على المدى الطويل في قطاع الاتصالات والمعلومات، ووضعت خطة اتصالات حديثة ضمن رؤية البحرين الاقتصادية 2030، وقال "عندما تقوم المملكة باستثمار على مدى طويل ستكون الكلفة تنافسية وأقل من دول تفكر أو تبدأ في الاستثمار حديثاً".
وأشار إلى أهمية قطاع المعلومات والاتصالات في الناتج المحلي الإجمالي، وفي تنويع مصادر الدخل بعيداً عن النفط، وقال إن جمعية البحرين لشركات التقنية استثمرت على مدار 12 سنة في تسويق البحرين في فعاليات عالمية عن طريق أخذ الشركات البحرينية إلى هذه المحافل واستقطاب شركات عالمية إلى البحرين.
وقال الحجيري إن وجود شركات كبرى دولية في البحرين مثل أمازون وهواوي ومايكروسفت يعتبر دليلاً قاطعاً على تقدم البحرين في مجال تقنية المعلومات والاتصالات.
ولفت إلى أن البحرين قامت بتحرير سوق الاتصالات، وجعله سوقاً تنافسياً بوجود أكثر من شركة اتصالات، ما وفر خدمات بجودة عالية في وجود بيئة تنافسية، وأصدرت مجموعة من القوانين تحمي المستثمر في مجال تقنية المعلومات والاتصالات.
وأشار الحجيري، إلى أن البحرين من الدول القليلة التي تملك كوادر وطنية مؤهلة في مجال التقنية، مؤكداً أهمية الدور الذي ينهض به صندوق العمل "تمكين" ودورها الفاعل في طرح برامج تدريبية عديدة.
وقال: "قامت تمكين على مدار أكثر من عشر سنوات مضت بتقديم الدعم لتطوير وتدريب بحرينيين على أحدث البرمجيات والتقنيات وهذا الدور لا يخفى على أحد"، وأضاف أن "تمكين هي الرائد الأساسي في تطوير الطاقم البحريني المتمكن في هذا المجال".
وأضاف الحجيري: "نعمل على تطوير الأفراد ونتمنى ظهور شركات ناشئة قوية قادرة على تصنع منتجات وخدمات بحرينية لتقنية المعلومات وتصدرها ليس فقط لدول الخليج وإنما جميع أنحاء العالم، وأعتقد أننا على الطريق الصحيح، ونرى نتائج استثمارنا على مدى السنوات السابقة، خاصة وأن تقنية المعلومات هي المستقبل في الاقتصاد، وجميع وظائف المستقبل ستعتمد على أشخاص مؤهلين من ناحية تقنية المعلومات".