- سمير ناس: عمل اللجان يدعم نمو الاقتصاد البحريني

..

أعلنت غرفة تجارة وصناعة البحرين، اعتماد خطط وأهداف اللجان الدائمة للدورة الحالية (29) برئاسة سمير عبدالله ناس، مبينة أن اللجان الدائمة تعتبر المساند الأساسي والرئيس لجهود مجلس إدارتها في تطوير القطاعات التجارية في المملكة.

وأوضحت الغرفة، أن اللجان هي أحد أهم أدوات التواصل بين الغرفة وأعضائها من خلال الأنشطة والبرامج التي تعكف العمل عليها بشكل مستمر، فضلاً عن دور اللجان من خلال التعاون مع الجهات الحكومية لإيصال رؤى وشكاوى ومقترحات أعضاء الغرفة من خلال اجتماعاتها الدورية مع صُنّاع القرار في الجهات والهيئات الحكومية لتطوير القطاعات الاقتصادية ودعماً للاقتصاد الوطني .

وأكد سمير ناس على دعم مجلس الإدارة لهذه اللجان، واهتمامه بتحقيق أهدافها لخدمة هذه القطاعات التي تمثلها كل لجنة، وشدد على أهمية تواصل هذه اللجان مع تلك القطاعات لتكون جديرة بتمثيلها وبالتعبير عن تطلعاتها.

ودعا اللجان الدائمة إلى تبني مبادرات تدعم الاقتصاد البحريني وتشكل إضافة نوعية جديدة له، مبيناً أن مجلس الإدارة سيدعم هذه المبادرات التي تترجم الدور الريادي في المساهمة في النهوض بالاقتصاد الوطني.

وذكر رئيس الغرفة بأن على عاتق هذه اللجان دوراً كبيراً في النهوض بعملها وتفعيل آلياتها من خلال تبني أولويات مجتمع أصحاب الأعمال وآماله وطموحاته، ومن خلال تمثيل المصالح والقطاعات التجارية والصناعية والمهنية والدفاع عنها، وتبني الاقتراحات والمعالجات التي تقود إلى تنشيط وتطوير وحماية تلك المصالح والقطاعات.

وأشار ناس، إلى أن هذه اللجان تعتبر الذراع الأيمن لمجلس الإدارة في تنفيذ الخطط والسياسات والبرامج التي يضعها أو يتبناها المجلس، كما أنها من جهة أخرى أحد أهم أدوات التواصل بين الغرفة وأعضائها.

وأشار إلى إن مجلس الإدارة إدراكاً منه أهمية هذه اللجان، حرص على تقديم الدعم الكامل للجان، واقترن ذلك بمتابعة مستمرة لأداء هذه اللجان لجعل هذا الأداء في مستوى الطموح، بما يعكس فلسفة وتوجهات مجلس إدارة الغرفة فيما يتعلق بتعزيز أداء الغرفة في خدمة المجتمع التجاري.

وأضاف أن خطط وأهداف عمل اللجان الدائمة، جاءت بعد عقد عدة اجتماعات للوصول إلى صيغة نهائية تصب في مصلحة جميع الأطراف، حيث إن من بعض أهداف لجنة العقار والإنشاء هو إنشاء جهة تنظيمية للمقاولين، وإنشاء جائزة لشركات الإنشاء عن أفضل الممارسات في رعاية العمال.

أما فيما يتعلق بلجنة الصحة فستسعى لتطوير وتنمية السياحة العلاجية في البحرين، وبخصوص لجنة الأسواق التجارية فإن أهم أهدافها تتركز على المواضيع التي تشغل اهتمام كل قطاع في الأسواق، وإنشاء نظام للتواصل مع القطاع.

في حين ستسعى لجنة الثروة الغذائية لمواجهة التحديات اللوجستية "السماح للمنشآت التجارية للتصدير إقليمياً وإزالة العقبات"، وإنشاء صندوق للغذاء، وجذب المستثمرين الأجانب في قطاع الغذاء بهدف إنشاء منشآت تجارية ومصانع خاصة بالأغذية بالشراكة مع مستثمرين بحرينيين.

فيما ستهتم لجنة الصناعة والطاقة بدعم الصادرات البحرينية، وتعزيز استخدام واستغلال الأراضي الصناعية، فيما فستواصل لجنة قطاع التعليم في تعزيز وتنمية السياحة التعليمية في البحرين والذي يعتبر أحد أهم أهدافها.

وستعمل لجنة التكنولوجيا على دعم التحول في الاقتصاد الرقمي مع التركيز على قطاع رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والتشجيع والتوسع الجغرافي للشركات المحلية.

في المقابل، ستركز لجنة المالية والتأمين والضرائب على تعزيز الوعي في ضريبة القيمة المضافة، وإنشاء محاكم مختصة للقطاع، أما لجنة النقل والخدمات اللوجستية فستعمل على تقديم حلول لوجستية لجميع القطاعات وخصوصاً الثروة الغذائية.

وستسعى لجنة الضيافة والسياحة، إلى تشجيع السياحة الترفيهية والسياحة الرياضية، وتشبيك رجال الأعمال والمستثمرين في هذا القطاع الحيوي مع ضرورة تعاون اللجان في هذا المجال بالإضافة إلى عدد من الأهداف الأخرى.

وأكد ناس، اهتمام الغرفة البالغ بإحداث نقلة نوعية في مسيرة عمل لجانها الدائمة خلال الفترة المقبلة باعتبارها من أهم آليات تفعيل خطط وأهداف الغرفة في الفترة المقبلة، وأداة تواصل فاعلة بين الغرفة وأعضائها والمجتمع التجاري.

وأكد حرص الغرفة على أن تكون اللجان الدائمة واجهة الغرفة لدعم التواصل مع القطاع الخاص بشكل مباشر وفعال بهدف التعرف عن كثب على التحديات التي يواجهها وسبل معالجتها، والإلمام باحتياجات القطاعات التجارية وحلحلتها لدعم وتنمية القطاع الخاص البحريني.

وسيكون للجان الدائمة في الدورة الحالية دور إيجابي في دعم الاقتصاد الوطني من خلال العمل على حل المعوقات والصعوبات التي تواجه مختلف القطاعات الاقتصادية من خلال التواصل مع الجهات المعنية في البحرين.