- السعودية في المرتبة الأولى بحجم الصادرات ومصر ثانياً..ارتفعت قيمة الصادرات وطنية المنشأ بنسبة 1% خلال أكتوبر، إذ بلغت 171 مليون دينار مقابل 170 مليون دينار لنفس الشهر من العام السابق، فيما بلغت قيمة إجمالي الواردات السلعية نحو 515 مليون دينار مقابل 439 مليون دينار لنفس الفترة من العام السابق بارتفاع 17%، فيما يمثل مجموع صادرات أهم 10 دول ما نسبته 82% من إجمالي حجم الصادرات، بينما مجموع بقية الدول لا تتجاوز نسبتها 18%، وذلك وفقاً لتقرير هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية.ويشتمل التقرير على بيانات عن الواردات والصادرات (وطنية المنشأ) وإعادة التصدير، بالإضافة إلى الميزان التجاري.وبحسب التقرير، تحتل الصين المرتبة الأولى في حجم الواردات التي بلغت 66 مليون دينار، تليها الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 58 مليون دينار، بينما تأتي أستراليا في المرتبة الثالثة من حيث حجم الواردات التي بلغت 46 مليون دينار.ويعتبر أوكسيد الألمنيوم أكثر السلع استيراداً بقيمة 43 مليون دينار، ثم خامات الحديد ومركزاتها غير المكتلة وقيمتها 40 مليون دينار، وتليهما منصات حفر عائمة أو غاطسة بقيمة 28 مليون دينار.واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى من حيث حجم الصادرات وطنية المنشأ البالغة 33 مليون دينار، وتليها مصر بقيمة 24 مليون دينار، بينما تأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات البالغة 22 مليون دينار.وعلى صعيد الصادرات وطنية المنشأ حسب السلع، تصدرت أسـلاك الألمنيوم قائمة أكثر السلع تصديراً خلال أكتوبر 2018، إذ بلغت قيمتها 27 مليون دينار، وتأتي في المرتبة الثانية خامات الحديد ومركزاتها المكتلة التي بلغت قيمتها 26 مليون دينار، وتليهما في المرتبة الثالثة خلائط من الألمنيوم الخام التي بلغت قيمتها 19 مليون دينار.أما فيما يخص إعادة التصدير، ارتفعت قيمة إعادة التصدير بنسبة 25%، إذ بلغت 59 مليون دينار مقابل 47 مليون دينار لنفس الشهر من العام السابق، ويمثل مجموع أهم عشر دول ما تتجاوز نسبته 93% من إجمالي حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 7% فقط من حجم إعادة التصدير.وتأتي المملكة العربية السعودية في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة التصدير الذي بلغت قيمته 22 مليون دينار، تليها الصين بقيمة 10 ملايين دينار، ومن ثم تأتي المملكة المتحدة في المرتبة الثالثة، التي بلغت قيمة إعادة تصديرها 5 ملايين دينار.وتعتبر سيارات الجيب أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها 10 ملايين دينار، تليها محركات الطائرات التي تصل قيمتها إلى 5 ملايين دينار، وتحتل اللفائف الفولاذية المصنعة بالحرارة المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، التي بلغت قيمتها 4 ملايين دينار.أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، بلغ 286 مليون دينار مسجلا ارتفاعا في قيمة العجز خلال أكتوبر 2018 عما عليه في نفس الشهر من العام السابق 222 مليون دينار بنسبة 29%.