دبي - سماهر سيف اليزل
أكد المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة جمال بنحويرب، أن مملكة البحرين تواصل تحقيق مراكز عالية في مؤشر المعرفة عربياً وعالمياً.
وأضاف في تصريح لـ"الوطن"، على هامش "قمة المعرفة 2018" التي اختتمت أعمالها مؤخراً في دبي، أن البحرين وضعت استراتيجية واضحة في هذا المجال لتحقيق مراتب متقدمة.
وقال بنحويرب "كان هناك حضور بحريني كبير في هذه القمة والقمم السابقة ما يؤكد استمرار التعاون بين مملكة البحرين والإمارات العربية المتحدة".
وأكد بن حويرب أهمية قمة المعرفة قائلاً: "أثبتت القمة أنه يمكن للعرب استعادة مكانتهم المعرفية وإطلاق مكنوناتهم الإبداعية، ولن نجد مثالاً أكثر وضوحاً من دولة الإمارات العربية المتحدة التي استطاعت، بفضل الرؤية الثاقبة لقيادتها التي وضعت المعرفة في إطار استراتيجيات واضحة للازدهار واستشراف المستقبل، تصدر مؤشر المعرفة العربي والارتقاء بتصنيفها 6 مراكز في مؤشر المعرفة العالمي خلال عام فقط منذ عام 2017 حتى العام الجاري".
من جانبة قال مدير مشروع المعرفة العربي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هاني تركي إن "القمه حققت أهدافها المرجوة"، موضحاً أنه تم إطلاق تقرير استشراف مستقبل المعرفة وهو الأول والوحيد من نوعه على مستوى العالم.
وأضاف "كما أطلقنا نتائج مؤشر المعرفة العالمي لعام 2018، والذي تقدمت به الإمارات بـ6 مراكز ما يعتبر قفزة عالية جدا لدولة متقدمة، وهو إنجاز ، حققتة الإمارات من خلال موازنة 7 قطاعات ما أدى الى التقدم في مؤشر المعرفة.
وتابع: "استطاعت دولة الإمارات العربية المتحدة خلال عام واحد تحقيق قفزة نوعية لم نعتد عليها من الدول في مؤشر المعرفة، حيث ارتقت 6 مراكز في مؤشر المعرفة العالمي، وجاء ذلك نتيجة لعملها الحثيث على تطوير القطاعات السبعة بوتيرة ثابتة دون الإخلال بواحد منها على حساب الآخر، وهي التعليم العالي؛ البحث والتطوير والابتكار؛ تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛ الاقتصاد؛ البيئات التمكينية؛ التعليم قبل الجامعي؛ التعليم التقني والتدريب المهني".
وتطرق تركي إلى نتائج تقرير استشراف المستقبل لعام 2018 الذي يمثل استمراراً لمؤشر المعرفة العالمي وأحد نتائج قمة المعرفة للعام الماضي التي تطرقت إلى الثورة الصناعية الرابعة.
وقال "طلب آنذاك الخبراء والأكاديميون المشاركون في القمة تحليل نتائج عام 2017 وصياغة وثيقة تحتوي على توصيات وتحليلات ونتائج، فقمنا بتحضيرها هذا العام ووصلنا إلى تقرير استشراف المستقبل الذي يضع 20 دولة ضمن قائمة واحدة، تضم أول 5 دول في مؤشر المعرفة 2017، ودولاً مختارة من مناطق العالم عبر تحليل بيانات 150 مليون مصدر إلكتروني بتقنية ترميز تتألف من 16 لغة للحصول على بيانات".
بدوره، قال مدير المركز الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خالد عبد الشافي: "يسعدنا أن يتمحور موضوع قمة المعرفة لهذا العام حول الشباب، بوصفهم ركيزة محورية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، ومن دونهم لن يكون الوصول إلى الأهداف المنشودة ممكناً، ولن نستطيع تأسيس مجتمعات معرفية قادرة على استشراف مستقبل أكثر رحابة".
أكد المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة جمال بنحويرب، أن مملكة البحرين تواصل تحقيق مراكز عالية في مؤشر المعرفة عربياً وعالمياً.
وأضاف في تصريح لـ"الوطن"، على هامش "قمة المعرفة 2018" التي اختتمت أعمالها مؤخراً في دبي، أن البحرين وضعت استراتيجية واضحة في هذا المجال لتحقيق مراتب متقدمة.
وقال بنحويرب "كان هناك حضور بحريني كبير في هذه القمة والقمم السابقة ما يؤكد استمرار التعاون بين مملكة البحرين والإمارات العربية المتحدة".
وأكد بن حويرب أهمية قمة المعرفة قائلاً: "أثبتت القمة أنه يمكن للعرب استعادة مكانتهم المعرفية وإطلاق مكنوناتهم الإبداعية، ولن نجد مثالاً أكثر وضوحاً من دولة الإمارات العربية المتحدة التي استطاعت، بفضل الرؤية الثاقبة لقيادتها التي وضعت المعرفة في إطار استراتيجيات واضحة للازدهار واستشراف المستقبل، تصدر مؤشر المعرفة العربي والارتقاء بتصنيفها 6 مراكز في مؤشر المعرفة العالمي خلال عام فقط منذ عام 2017 حتى العام الجاري".
من جانبة قال مدير مشروع المعرفة العربي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هاني تركي إن "القمه حققت أهدافها المرجوة"، موضحاً أنه تم إطلاق تقرير استشراف مستقبل المعرفة وهو الأول والوحيد من نوعه على مستوى العالم.
وأضاف "كما أطلقنا نتائج مؤشر المعرفة العالمي لعام 2018، والذي تقدمت به الإمارات بـ6 مراكز ما يعتبر قفزة عالية جدا لدولة متقدمة، وهو إنجاز ، حققتة الإمارات من خلال موازنة 7 قطاعات ما أدى الى التقدم في مؤشر المعرفة.
وتابع: "استطاعت دولة الإمارات العربية المتحدة خلال عام واحد تحقيق قفزة نوعية لم نعتد عليها من الدول في مؤشر المعرفة، حيث ارتقت 6 مراكز في مؤشر المعرفة العالمي، وجاء ذلك نتيجة لعملها الحثيث على تطوير القطاعات السبعة بوتيرة ثابتة دون الإخلال بواحد منها على حساب الآخر، وهي التعليم العالي؛ البحث والتطوير والابتكار؛ تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛ الاقتصاد؛ البيئات التمكينية؛ التعليم قبل الجامعي؛ التعليم التقني والتدريب المهني".
وتطرق تركي إلى نتائج تقرير استشراف المستقبل لعام 2018 الذي يمثل استمراراً لمؤشر المعرفة العالمي وأحد نتائج قمة المعرفة للعام الماضي التي تطرقت إلى الثورة الصناعية الرابعة.
وقال "طلب آنذاك الخبراء والأكاديميون المشاركون في القمة تحليل نتائج عام 2017 وصياغة وثيقة تحتوي على توصيات وتحليلات ونتائج، فقمنا بتحضيرها هذا العام ووصلنا إلى تقرير استشراف المستقبل الذي يضع 20 دولة ضمن قائمة واحدة، تضم أول 5 دول في مؤشر المعرفة 2017، ودولاً مختارة من مناطق العالم عبر تحليل بيانات 150 مليون مصدر إلكتروني بتقنية ترميز تتألف من 16 لغة للحصول على بيانات".
بدوره، قال مدير المركز الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خالد عبد الشافي: "يسعدنا أن يتمحور موضوع قمة المعرفة لهذا العام حول الشباب، بوصفهم ركيزة محورية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، ومن دونهم لن يكون الوصول إلى الأهداف المنشودة ممكناً، ولن نستطيع تأسيس مجتمعات معرفية قادرة على استشراف مستقبل أكثر رحابة".