أكد إبراهيم عبدالله الشيخ، رجل الأعمال، ومالك شركة "مونتريال للسيارات" أن "العهد الزاهر، لحضرة صاحب الجلالة، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، يعد عهد خير ورخاء، في ظل الإنجازات التي تتحقق يوماً بعد يوم، في كافة المجالات والأصعدة، لاسيما على الصعيد الاقتصادي"، مثنيا على تطور الحركة التجارية والمالية وزيادة الاستثمارات في البحرين، ولافتا إلى "ما تتمتع به مملكة البحرين من أمن وأمان واستقرار، في ظل حكم حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى"، ومنبها إلى أن "البحرين تعد قبلة للاستثمار المالي، في ظل الانفتاح الذي تشهده، وتذليل العقبات من أجل جذب رؤوس الأموال والاستثمار، محلياً وإقليمياً ودولياً".
وشدد إبراهيم الشيخ على أن "الاستقرار الذي تعيشه مملكة البحرين في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، مكنها من أن تتبوأ مكانة إقليمية ودولية متميزة، من خلال تنظيم واستضافة مؤتمرات إقليمية ودولية وعالمية سنوياً، الأمر الذي يعزز من مكانة مملكة البحرين على الخارطة الدولية والعالمية، بالإضافة إلى أن ذلك ينعش ويثري الحركة الاقتصادية، ويحرك نمو الشركات والمؤسسات التجارية لاسيما وأنه دليل واضح على ما تتمتع به البحرين من حرية وأمن واستقرار".
وفي هذا الصدد، رأى الشيخ أن "البحرين تسعى جاهدة إلى الاستفادة القصوى قدر الإمكان من تلك الفعاليات الإقليمية والدولية المتميزة في الترويج للمملكة البحرين بشكل إيجابي الأمر الذي يسهم في تسليط الضوء على ما تتمتع به البحرين من حرية تعبير وديمقراطية وشفافية على المستوى الإقليمي والعالمي"، مشيرا إلى أن "تجمع مئات المستثمرين من حول العالم، بين فترة وأخرى، للاطلاع على ما تشهده البحرين من تحولات اقتصادية وفرص استثمارية، يعد خطوة متميزة ورائدة في تسليط الضوء على الإمكانيات الكبيرة الطبيعية والبشرية التي تحظى بها المملكة، الأمر الذي يسهم في جذب واستقطاب رؤوس أموال إقليمية ودولية لمملكة البحرين".
وأثنى الشيخ على "تطور الحركة التجارية والمالية، الأمر الذي يؤدي إلى تحسين مستوى التصنيف الائتماني للبحرين، ما ينعكس إيجاباً على أبناء الشعب ومستوى الخدمات المقدمة إليهم"، مؤكدا أن "الإنجازات التي تتحقق في عهد حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، تنهض بالاقتصاد البحريني وتمنحه القوة والفاعلية لتسريع عملية التنمية"، مؤكداً أن "إنجازات البحرين بتوجيهات جلالة الملك المفدى، أسهمت في دعم الاقتصاد الوطني وزيادة الاستثمارات وإيجاد وظائف جديدة لأبناء البحرين".
وقال إن الشيخ: "الجميع يلاحظ أن المشروعات والإنجازات التي تتحقق تتوازى مع ما تتمتع به البلاد من أمن وأمان واستقرار في ظل دولة القانون والمؤسسات والتمسك بالدستور".
وذكر أن "التمسك بدولة القانون والدستور والمؤسسات يضع البحرين في مصاف الدول المستقرة اقتصاديا ومن ثم تصبح البحرين عامل جذب للمستثمرين المحليين والإقليميين والدوليين"، معتبرا أن "الشباب البحريني يستشعر مدى الفرص المتاحة في السوق المحلية"، ومشيداً "بالمشروعات البحرينية الكبرى والفرص الاستثمارية التي يتم الإعلان عنها بين فترة وأخرى"، لافتاً إلى أن "البحرين ستشهد طفرة اقتصادية وتطوراً بارزاً على المستوى الاقتصادي خلال المرحلة المقبلة بشكل كبير ومتميز".