أبرم وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة الأحد، مذكرة التفاهم مع شركة إيني الإيطالية، على خلفية موافقة مجلس الوزراء على توقيع المذكرة مع الشركة للتعاون في مجال النفط والغاز بشأن مشاريع التنقيب لاستخراج النفط والغاز في القاطع البحري الشمالي بمساحة تقدر بـ 2800 كيلومتر مربع وتعظيم قدرات البحرين الإنتاجية وفق المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة.
وقام الرئيس التنفيذي للشركة كلوديو ديسكلزي بالتوقيع على المذكرة، بحضور عدد من المسؤولين في الهيئة الوطنية للنفط والغاز والشركة القابضة للنفط والغاز وشركة تطوير للبترول وعدد من الرؤساء التنفيذيين للشركات النفطية.
وقدم وزير النفط أسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي رئيس مجلس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للثروات الطبيعية والأمن الاقتصادي وأعضاء اللجنة على هذا الاكتشاف الذي يعد أكبر مورد للنفط الصخري الخفيف والتي تقدر كمياته بأضعاف حقل البحرين، بالإضافة إلى اكتشاف كميات كبيرة أخرى من الغاز العميق.
وثمن الوزير، التوجيهات السديدة للقيادة الحكيمة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، ليسجل بذلك امتداداً لمسيرة الخير والبناء وتاريخاً لانطلاقة نهضوية جديدة تميزت بتوظيف موارد النفط لصالح التنمية والتطوير التي تشهدها البحرين، في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأشاد الشيخ محمد بن خليفة، بالدور البارز الذي تضطلع به اللجنة العليا للثروات الطبيعية والأمن الاقتصادي برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في وضع الخطط التفصيلية لمضاعفة عمليات الاستكشاف والتنقيب.
وتم توجيه الهيئة الوطنية للنفط والغاز وشركات النفط الوطنية بالعمل على تحسين مستوى المسح الجيولوجي من خلال توظيف أفضل التقنيات المتاحة، وحفر عدد من الآبار الاستكشافية في الفترة الماضية، والاستعانة بالشركات العالمية في هذا المجال والعمل على تطوير مصادر الطاقة ودعم الاقتصاد الوطني.
وقال الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة آل خليفة، إن القاطع البحري الشمالي تقدر مساحتة بـ 2800 كيلومتر مربع وبعمق يتراوح ما بين 10 أمتار و70 متراً، حيث لا تزال هذه المساحة غير مستكشفة إلى حد كبير.
ولفت إلى توقيع المذكرة، خطوة إيجابية في الطريق الصحيح نحو تعزيز التعاون والاستثمار وعقد النقاشات الشاملة لمراجعة جميع الجوانب ذات الصلة بالشروط التقنية والتجارية للاستكشاف والتطوير المحتملين في إطار زمني مخفض.
وأشاد بمسيرة الإنجازات والطموحات التنموية التي توشحت به العلاقات المتميزة مع هذه الشركة العريقة على مدى السنوات الماضية، نظراً لما تتمتع به من سمعة عالمية عالية المستوى وخبرات ومعارف واسعة ورصينة في مجال التنقيب والاستكشاف على مدى عقود من الزمن؛ متمنياً للشركة ولجميع الشركاء الاستراتيجيين كل التوفيق والنجاح و تحقيق الأهداف الاستراتيجية المرجوة من التنقيب في القاطع البحري المذكور.
وأكد وزير النفط، أن الهيئة الوطنية للنفط والغاز تولي اهتماماً بالغاً في توطيد العلاقات وتعزيز التعاون مع جميع الشركات النفطية العالمية وتقديم سبل الدعم والمساندة كافة؛ من أجل تأمين احتياجات المملكة من الطاقة لضمان استدامة النمو الاقتصادي وتحقيق رؤية مملكة البحرين 2030، من خلال الاستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز في المناطق اليابسة والبحرية وزيادة محفظة الشركة القابضة للنفط والغاز بتأسيس المزيد من الشركات المتخصصة في الصناعات النفطية وتنفيذ العديد من المشاريع ذات العلاقة.
فيما أعرب ديسكلزي عن ترحيب "إيني" بتوقيع المذكرة والحصول على الفرصة للاستكشاف المحتمل عن النفط في القاطع البحري رقم 1.
وأشار إلى أن المذكرة والاستكشاف في القاطع رقم 1 سيسمحان لشركة إيني بالتعاون والاستثمار في البحرين التي تعد الأولى ضمن دول الخليج في إنتاج النفط والتي تهدف حالياً إلى إزاحة الستار عن انتاجها البحري المحتمل.
وأضاف أن التعاون في البحرين سيؤدي إلى توسع وجود شركة إيني في إقليم يعد من الأقاليم الرئيسة في الشرق الأوسط بما يتوافق مع سياسة "إيني"، والتي تهدف إلى تنويع محفظة التنقيب لديها عبر احواض الهيدروكربونات السائلة المحتملة مع الحفاظ على أعلى مستويات الجودة في جميع مراحل الاستكشاف.
يذكر أن "إيني" الإيطالية من أكبر الشركات النفطية الأوروبية المتخصصة في اكتشاف واسخراج النفط في العديد من المشاريع النفطية المنتشرة في 85 دولة من أنحاء دول العالم؛ حيث تضم في محفظتها عدد كبير من الشركات الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في القطاع النفطي.
وقام الرئيس التنفيذي للشركة كلوديو ديسكلزي بالتوقيع على المذكرة، بحضور عدد من المسؤولين في الهيئة الوطنية للنفط والغاز والشركة القابضة للنفط والغاز وشركة تطوير للبترول وعدد من الرؤساء التنفيذيين للشركات النفطية.
وقدم وزير النفط أسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي رئيس مجلس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للثروات الطبيعية والأمن الاقتصادي وأعضاء اللجنة على هذا الاكتشاف الذي يعد أكبر مورد للنفط الصخري الخفيف والتي تقدر كمياته بأضعاف حقل البحرين، بالإضافة إلى اكتشاف كميات كبيرة أخرى من الغاز العميق.
وثمن الوزير، التوجيهات السديدة للقيادة الحكيمة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، ليسجل بذلك امتداداً لمسيرة الخير والبناء وتاريخاً لانطلاقة نهضوية جديدة تميزت بتوظيف موارد النفط لصالح التنمية والتطوير التي تشهدها البحرين، في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأشاد الشيخ محمد بن خليفة، بالدور البارز الذي تضطلع به اللجنة العليا للثروات الطبيعية والأمن الاقتصادي برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في وضع الخطط التفصيلية لمضاعفة عمليات الاستكشاف والتنقيب.
وتم توجيه الهيئة الوطنية للنفط والغاز وشركات النفط الوطنية بالعمل على تحسين مستوى المسح الجيولوجي من خلال توظيف أفضل التقنيات المتاحة، وحفر عدد من الآبار الاستكشافية في الفترة الماضية، والاستعانة بالشركات العالمية في هذا المجال والعمل على تطوير مصادر الطاقة ودعم الاقتصاد الوطني.
وقال الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة آل خليفة، إن القاطع البحري الشمالي تقدر مساحتة بـ 2800 كيلومتر مربع وبعمق يتراوح ما بين 10 أمتار و70 متراً، حيث لا تزال هذه المساحة غير مستكشفة إلى حد كبير.
ولفت إلى توقيع المذكرة، خطوة إيجابية في الطريق الصحيح نحو تعزيز التعاون والاستثمار وعقد النقاشات الشاملة لمراجعة جميع الجوانب ذات الصلة بالشروط التقنية والتجارية للاستكشاف والتطوير المحتملين في إطار زمني مخفض.
وأشاد بمسيرة الإنجازات والطموحات التنموية التي توشحت به العلاقات المتميزة مع هذه الشركة العريقة على مدى السنوات الماضية، نظراً لما تتمتع به من سمعة عالمية عالية المستوى وخبرات ومعارف واسعة ورصينة في مجال التنقيب والاستكشاف على مدى عقود من الزمن؛ متمنياً للشركة ولجميع الشركاء الاستراتيجيين كل التوفيق والنجاح و تحقيق الأهداف الاستراتيجية المرجوة من التنقيب في القاطع البحري المذكور.
وأكد وزير النفط، أن الهيئة الوطنية للنفط والغاز تولي اهتماماً بالغاً في توطيد العلاقات وتعزيز التعاون مع جميع الشركات النفطية العالمية وتقديم سبل الدعم والمساندة كافة؛ من أجل تأمين احتياجات المملكة من الطاقة لضمان استدامة النمو الاقتصادي وتحقيق رؤية مملكة البحرين 2030، من خلال الاستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز في المناطق اليابسة والبحرية وزيادة محفظة الشركة القابضة للنفط والغاز بتأسيس المزيد من الشركات المتخصصة في الصناعات النفطية وتنفيذ العديد من المشاريع ذات العلاقة.
فيما أعرب ديسكلزي عن ترحيب "إيني" بتوقيع المذكرة والحصول على الفرصة للاستكشاف المحتمل عن النفط في القاطع البحري رقم 1.
وأشار إلى أن المذكرة والاستكشاف في القاطع رقم 1 سيسمحان لشركة إيني بالتعاون والاستثمار في البحرين التي تعد الأولى ضمن دول الخليج في إنتاج النفط والتي تهدف حالياً إلى إزاحة الستار عن انتاجها البحري المحتمل.
وأضاف أن التعاون في البحرين سيؤدي إلى توسع وجود شركة إيني في إقليم يعد من الأقاليم الرئيسة في الشرق الأوسط بما يتوافق مع سياسة "إيني"، والتي تهدف إلى تنويع محفظة التنقيب لديها عبر احواض الهيدروكربونات السائلة المحتملة مع الحفاظ على أعلى مستويات الجودة في جميع مراحل الاستكشاف.
يذكر أن "إيني" الإيطالية من أكبر الشركات النفطية الأوروبية المتخصصة في اكتشاف واسخراج النفط في العديد من المشاريع النفطية المنتشرة في 85 دولة من أنحاء دول العالم؛ حيث تضم في محفظتها عدد كبير من الشركات الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في القطاع النفطي.