خالد الطيب
كشف مصدر مطلع لـ"الوطن"، أن مصنع النسيج، والذي تعتزم هيئة البحرين للثقافة والآثار إنشاءه في بني جمرة، سيكتمل خلال الربع الأخير من العام الجاري.
وأظهرت ظهرت جلسة مجلس المناقصات والمزايدات في أكتوبر الماضي، طرح الهيئة مناقصة لبناء المصنع، حيث تنافس على المناقصة 4 شركات مقاولات بحرينية، تقدم بأقل العطاءات شركة أحمد عيسى للمقاولات بعطاء بلغت قيمته 132 ألف دينار.
وأوضح المصدر - أن "الثقافة"، عازمة على إحياء هذه الحرفة، والمحافظة على الخصوصية التي تحتلها البحرين في هذا الجانب.
ويهدف المشروع إلى إحياء صناعة النسيج التقليدية والتي مضى عليها أكثر من 3 آلاف سنة ويعود موطنها إلى قرية بني جمرة، بالإضافة إلى الحفاظ على هذه الحرفة من خلال توفير مرافق عمل أفضل لنساجي النسيج، وتوفير واجهة لتسويق وترويج بضائعهم. وبحسب التصور الأولي للمشروع، فإنه يقع بين مزارع قرية بني جمرة وسيتخذ مبنى المصنع من أشكال "البرستي" ثيمة له ليكون حين اكتماله على شكل هيكل مسقوف يوفر الظل اللازم لأعمال النسج والغزل مع المحافظة على الطابع الشعبي لهذه الحرفة.
كما سيضم المشروع وحدات لصنع النسيج ووحدات لتعليم هذه الحرفة، وسيتم تزويده بمرافق حيوية من مقهى ومتجر يمكن الصانعين من بيع منتوجاتهم.
{{ article.visit_count }}
كشف مصدر مطلع لـ"الوطن"، أن مصنع النسيج، والذي تعتزم هيئة البحرين للثقافة والآثار إنشاءه في بني جمرة، سيكتمل خلال الربع الأخير من العام الجاري.
وأظهرت ظهرت جلسة مجلس المناقصات والمزايدات في أكتوبر الماضي، طرح الهيئة مناقصة لبناء المصنع، حيث تنافس على المناقصة 4 شركات مقاولات بحرينية، تقدم بأقل العطاءات شركة أحمد عيسى للمقاولات بعطاء بلغت قيمته 132 ألف دينار.
وأوضح المصدر - أن "الثقافة"، عازمة على إحياء هذه الحرفة، والمحافظة على الخصوصية التي تحتلها البحرين في هذا الجانب.
ويهدف المشروع إلى إحياء صناعة النسيج التقليدية والتي مضى عليها أكثر من 3 آلاف سنة ويعود موطنها إلى قرية بني جمرة، بالإضافة إلى الحفاظ على هذه الحرفة من خلال توفير مرافق عمل أفضل لنساجي النسيج، وتوفير واجهة لتسويق وترويج بضائعهم. وبحسب التصور الأولي للمشروع، فإنه يقع بين مزارع قرية بني جمرة وسيتخذ مبنى المصنع من أشكال "البرستي" ثيمة له ليكون حين اكتماله على شكل هيكل مسقوف يوفر الظل اللازم لأعمال النسج والغزل مع المحافظة على الطابع الشعبي لهذه الحرفة.
كما سيضم المشروع وحدات لصنع النسيج ووحدات لتعليم هذه الحرفة، وسيتم تزويده بمرافق حيوية من مقهى ومتجر يمكن الصانعين من بيع منتوجاتهم.