قال وزير التجارة والصناعة والسياحية زايد بن راشد الزياني "أصبح تطوير القطاع السياحي أمراً حتمياً في سلم الأولويات الحكومية وبات خيارنا الوحيد اليوم هو تحويل مملكة البحرين إلى وجهة سياحية إقليمية ودولية متميزة، بالإضافة إلى أننا نتجه في الاتجاه الصحيح حيث ازدادت مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي 3,4 % في عام 2015 إلى 6,5 % بنهاية عام 2018 ، ويتصدر هذا المجال من ضمن الأولويات التي تتبعها الحكومة باعتبارها واحداً من أهم القطاعات الاقتصادية الواعدة والمتسارعة في النمو والازدهار".
ولفت الزياني في حفل بمناسبة خمسين عاماً على افتتاح فندق الخليج للنظر إلى هذا القطاع في المستقبل بنظرة تفاؤلية وأن نسعى للمزيد من التعاون المثمرين بين القطاعين العام والخاص لتطوير هذه الإنجازات وتحقيق المزيد من التقدم، ومن هذا المنطلق بادرت الحكومة وعن طرق كافة أجهزتها وشركاتها بالعمل على دعم تطوير القطاع السياحي، لافتاً إلى أن القرار الوزاري بخفص رسوم السياحة من 10 % إلى 5% والذي دخل حيز النفاذ في 1 يناير 2019 ، خير شاهد على مدى حرص الحكومة متمثله بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة بدعم هذا القطاع الحيوي والمحافظة على وتيرة نموه وتنافسيته.
وبين أنه بادرت هيئة البحرين للسياحة و المعارض بفتح مكاتب ترويجية لمملكة البحرين في عدة عواصم عالمية وذلك بقصد جذب السواح من هذه البلدان، كما تم إطلاق عدة مشاريع لتطوير البنية التحتية السياحية للمملكة وعلى رأسها مشروع مركز المعارض والمؤتمرات الجديد بمنطقة الصخير والذي يعد أضخم مركز في المنطقة.وأشار الوزير إلى التعاون بين هيئة البحرين للسياحة والمعارض مع شركة طيران الخليج على إطلاق برنامج فيزا العبور حيث أصبح من الممكن لمسافري الشركة العابرين "ترانزيت" الحصول على تأشيرة دخول لمملكة البحرين لمدة 72 ساعة، ومن ناحية أخرى تعمل شركة طيران الخليج أيضاً على توسيع شبكة خدماتها عبر تدشين وجهات جديدة بالإضافة إلى زيادة عدد رحلاتها لبعض الوجهات المخدومة حالياً من أجل تكثيف وتحسين عملية ربط مملكة البحرين إقيلمياً ودولياً مستثمرين بذلك أسطولنا الجديد وتوسعة مطار البحرين الدولي والتي أوشكت على الانتهاء في عالمنا الحالي.