موزة فريد
أكد عدد من سواق سيارات الأجرة البحرينيين عدم حصولهم على رخصة تطبيق للهواتف الذكية، فيما أكدت وزارة المواصلات والاتصالات، أنها قامت بمنح تطبيق "بحرين تاكسي" لتقديم خدمات سيارات الأجرة لجمعية سواق النقل العام.
وقالت الوزارة لـ"الوطن"، إنها أعطت الموافقة لتطبيق "بحرين تاكسي" في 11 يوليو 2016، موضحة أن سائقي الأجرة عادوا لتقديم طلب آخر عن طريق الجمعية يتضمن منحهم تطبيقاً للهواتف الذكية تحت مسمى آخر.
وأكدت الوزارة، أنها عقدت اجتماعاً مع جمعية سواق النقل العام في 11 أبريل 2017، للاستيضاح بشكل أكبر عن الطلب المقدم، حيث تم من خلاله طلب بعض البيانات الإضافية بخصوص التطبيق ولم يتم تزويد الوزارة بها حتى الآن، وعليه لم يتم قبول أو رفض أي طلب بهذا الخصوص.
وقال رئيس جمعية السواق البحرينيين محمد البربوري "اجتهدنا في تقديم الطلب للوزارة ولكن دون الحصول على الموافقة"، مؤكداً أن الجمعية عقدت اجتماعاً مع غرفة تجارة وصناعة البحرين العام 2015 للبحث عن تمويل لكن عدم الحصول على ترخيص كان عائقاً. وقال "تقدمنا بآخر طلب قبل 6 أشهر تقريباً".
وقال إن "سواق التاكسي بحاجة تطبيق خاص لمواكبة التطور في مجال خدمة النقل، بحيث نستطيع الوصول إلى الزبون بكل يسر وسهولة"، مبيناً أن هذه التطبيقات أصبحت عاملاً مهماً وموجوداً في جميع المهن والخدمات، مقترحاً تدشين تطبيق وطني تموله إحدى الجهات المعنية يضم سواق التاكسي لخدمة الاقتصاد المحلي".
فيما قال عباس حسن، أحد سائقي سيارات الأجرة "تعتبر تطبيقات الهواتف الذكية للتوصيل ذات أهمية كبرى، مبيناً أن جمعية السواقين البحرينيين قدمت أكثر من مرة لطلب الترخيص منذ أكثر من عام ولكن دون جدوى.
سائق التاكسي عاشور محمد، قال "يوجد العديد من المنافسين في السوق ليس لديهم مصداقية"، موضحاً أن هناك تطبيقات غير مرخصة في البحرين تنافس سائقي التاكسي".
وأضاف عاشور "تم تقديم طلب لعمل تطبيق خاص بالسواق البحرينيين من خلال خطة تستغرق 5 أعوام، وقمنا بتعديل بعض بنود الطلب وتم تقديمها لوزارة المواصلات والاتصالات ولكن دون الحصول على موافقة.
{{ article.visit_count }}
أكد عدد من سواق سيارات الأجرة البحرينيين عدم حصولهم على رخصة تطبيق للهواتف الذكية، فيما أكدت وزارة المواصلات والاتصالات، أنها قامت بمنح تطبيق "بحرين تاكسي" لتقديم خدمات سيارات الأجرة لجمعية سواق النقل العام.
وقالت الوزارة لـ"الوطن"، إنها أعطت الموافقة لتطبيق "بحرين تاكسي" في 11 يوليو 2016، موضحة أن سائقي الأجرة عادوا لتقديم طلب آخر عن طريق الجمعية يتضمن منحهم تطبيقاً للهواتف الذكية تحت مسمى آخر.
وأكدت الوزارة، أنها عقدت اجتماعاً مع جمعية سواق النقل العام في 11 أبريل 2017، للاستيضاح بشكل أكبر عن الطلب المقدم، حيث تم من خلاله طلب بعض البيانات الإضافية بخصوص التطبيق ولم يتم تزويد الوزارة بها حتى الآن، وعليه لم يتم قبول أو رفض أي طلب بهذا الخصوص.
وقال رئيس جمعية السواق البحرينيين محمد البربوري "اجتهدنا في تقديم الطلب للوزارة ولكن دون الحصول على الموافقة"، مؤكداً أن الجمعية عقدت اجتماعاً مع غرفة تجارة وصناعة البحرين العام 2015 للبحث عن تمويل لكن عدم الحصول على ترخيص كان عائقاً. وقال "تقدمنا بآخر طلب قبل 6 أشهر تقريباً".
وقال إن "سواق التاكسي بحاجة تطبيق خاص لمواكبة التطور في مجال خدمة النقل، بحيث نستطيع الوصول إلى الزبون بكل يسر وسهولة"، مبيناً أن هذه التطبيقات أصبحت عاملاً مهماً وموجوداً في جميع المهن والخدمات، مقترحاً تدشين تطبيق وطني تموله إحدى الجهات المعنية يضم سواق التاكسي لخدمة الاقتصاد المحلي".
فيما قال عباس حسن، أحد سائقي سيارات الأجرة "تعتبر تطبيقات الهواتف الذكية للتوصيل ذات أهمية كبرى، مبيناً أن جمعية السواقين البحرينيين قدمت أكثر من مرة لطلب الترخيص منذ أكثر من عام ولكن دون جدوى.
سائق التاكسي عاشور محمد، قال "يوجد العديد من المنافسين في السوق ليس لديهم مصداقية"، موضحاً أن هناك تطبيقات غير مرخصة في البحرين تنافس سائقي التاكسي".
وأضاف عاشور "تم تقديم طلب لعمل تطبيق خاص بالسواق البحرينيين من خلال خطة تستغرق 5 أعوام، وقمنا بتعديل بعض بنود الطلب وتم تقديمها لوزارة المواصلات والاتصالات ولكن دون الحصول على موافقة.