أسماء عبدالله وموزة فريد
أكد وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة أن أول وحدة عائمة ستصل إلى مرفأ الغاز المسال خلال شهر فبراير المقبل كمرحلة تجريبية.
وأضاف للصحافيين - على هامش افتتاح النسخة الثالثة من مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لتكنولوجيا التكرير الثلاثاء - أنه تم تخصيص خط أنابيب النفط بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية لمشروع التوسعة، موضحاً أنه يتم استيراد حوالي 220 ألف برميل يومياً وهو معدل الاستيراد العادي.
وفيما يتعلق بالمقاولين الذين أوكلت إليهم مهام تنفيذ أعمال توسعة المصفاة، كشف الوزير عن تأهيل 3 مقاولين وهم شركة تيكنيب أف أم سي الأوروبية الأمريكية، وشركة تيكنيكاس ريونيداس الإسبانية، وشركة سامسونغ الكورية.
ولفت إلى أن توسعة المصفاة، تهدف إلى رفع الطاقة الإنتاجية لـ360 ألف برميل يومياً من 267 ألف برميل حالياً، لافتاً إلى أن المشروع يسهم في إنتاج منتجات نظيفة وذات قيمة مضافة وصديقة للبيئة، ويتوقع الانتهاء منه العام 2021 .
وبشأن التوجه إلى إنشاء المزيد من محطات الوقود في المملكة، أكد الوزير، أن "بابكو" تعمل حالياً على ذلك.
وافتتح الوزير مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لتكنولوجيا التكرير الثلاثاء، حيث أكد أن هناك حاجة إلى المزيد من الحُلول الهندسية واستثمار التكنولوجيا المتقدِّمة لمُختلف التحديات في صناعة التكرير نتيجةً لنمو السكان والطلب المتزايد على الطاقة.
وأوضح أن ذلك يتطلب زيادة العمل على تعزيز التعاون بين صناعة التكرير والتكنولوجيا والذي يُمثل تحدياً تواجهه شركات التقنية اليوم في ابتكار حلول خلاَّقة تُساعد الشركات العاملة في تكرير النفط على تحسين عوائدها المالية وتعزيز كفاءتها التشغيلية.
وشهد حفل الافتتاح حضوراً متميزاً من الرؤساء التنفيذين لعدد كبير من الشركات النفطية الوطنية والإقليمية والعالمية وكذلك شركات الاستشارات البترولية والصناعات التكنولوجية والخبراء والمُتخصِّصين ومُدراء الشركات العاملة في مجال تكرير البترول، بجانب نُخب من المهتمين بمجال تكنولوجيا التكرير في الأوساط الفنية والبحثية والأكاديمية ربت على نحو450 مشاركا من مختلف دول العالم.
وأعرب وزير النفط، عن شكره للحكومة على جهودها الدؤوبة ودعمها الإيجابي والمستمر وحرصها على تقديم أعلى مراتب الدعم والمُساندة لقطاع النفط والغاز في البحرين وتشجيعها الدائم على استقطاب واستضافة الفعاليات النفطية المُتخصِّصة الداعمة للاقتصاد الوطني والتنميِّة المُستدامة التي تشهدُها مملكة البحرين في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى.
وثمن الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، استمرار الاتحاد العالمي للتكرير اختيار البحرين لانعقاد سلسلة مؤتمرات ومعارض الشرق الأوسط لتكنولوجيا التكرير للمرة الثالثة على أرض المملكة؛ لما حققته المملكة من نتائج طيبة على مستوى الشرق الأوسط والعالم في صناعة المؤتمرات وعقد الفعاليات المتخصصة في هذا المجال الحيوي، وللنتائج المُبهرة التي حققتها سلسلة مؤتمرات ومعارض الشرق الأوسط لتكنولوجيا التكرير في الأعوام السابقة، مشيداً بالجهود الكبيرة التي يبذلها الاتحاد العالمي للتكرير واللجان الاستشارية المُتخصصة لهذا المؤتمر.
وقال وزير النفط، إنَّ موضوع المؤتمر لهذا العام جاء ليُلبِّي رغبة المشاركين فيه من مُختلف دول العالم والتي أشارت إليه إحصائيات عدد المشاركين فيه إلى أكثر من 450 مشاركا وأنَّ أكثر 80% من المشاركين هم المهندسون وأصحاب التخصصات الفنيِّة اللذين اجتمعوا من أجل مُعالجة القضايا واستعراض الحلول الإدارية والفنية والتقنية وتبادل الخبرات العملية وأفضل الممارسات والتطورات التكنولوجية والحلول الممكنة لتطوير أداء الصناعات البترولية ومناقشة الواقع الحالي لصناعة التكرير واستعراض بعض الأمثلة والتجارب العملية لمشاريع تطوير ناجحة في مناطق مختلفة من دول العالم والمواضيع الأخرى ذات العلاقة والاستفادة من الفعاليات المصاحبة.
ونوه الوزير، بضرورة تحقيق التوازن في ظلِّ عدم التوازن الذي تُواجهه دول العالم بشكل مُطرِّد في تقلُّب أسعار النفط الحالية التي أثرَّت سلباً على الدول المنتجة للنفط وكذلك العاملين والمستثمرين في مجال مصافي تكرير النفط، بالإضافة إلى ضرورة الاستفادة من الحلول المتاحة التكنولوجية لترشيد النفقات التشغيلية في هذا القطاع الحيوي والمهم.
وأشار إلى الضرورة الملحة لإيجاد سبل كفيلة بتحسين الكفاءة التشغيلية ونوعية المنتجات، بالإضافة إلى إيجاد حلول وتقنيات مُبتكرة للاستخدام المتزايد للخامات الثقيلة، حيث تُعد هذه الحلول والابتكارات التقنية الإبداعية المفتاح الرئيسي لتحقيق أفضل النتائج في قطاع التكرير في الشرق الأوسط ودول العالم.
وقال الوزير، إن الهيئة الوطنية للنفط والغاز تعمل على تنفيذ السياسات العامة لتطوير القطاع النفطي في البحرين بالتعاون مع الشركات النفطية التابعة لها وبالشراكة مع القطاع الخاص بتنفيذ عدد من المشاريع النفطية الحيوية والمهمة وفق خُططٍ استراتيجيةٍ رصينة ومدروسة.
وأشار إلى مشروع تحديث مصفاة البحرين والذي يُعد أحد المشاريع الاستراتيجية في المملكة؛ ومشروع خط الأنابيب النفطي الجديد الذي يربط بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة؛ ومشروع مرفأ الغاز الطبيعي المسال الذي يجرى تطويره بالشراكة مع القطاع الخاص ومشروع مصنع الغاز الثالث التابع لشركة توسعة غاز البحرين الوطنية "التوسعة"؛ وغيرها من المشاريع المهمة الهادفة إلى تعزيز التنافسية والربحية واستمرار المساهمة في الاقتصاد الوطني.
وافتتح الوزير المعرض المصاحب الذي ضمَّ عدداً من الشركات النفطية الوطنية والعالمية، التقى خلالها مع ممثلي الشركات والاستماع للشروحات العلمية المتنوعة عن منتجاتهم؛ والاطلاع عن كثب على أحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة والدراسات وأفضل الممارسات وأهم الحلول والابتكارات العلمية ذات العلاقة.
من جانبه، كشف نائب الرئيس التنفيذي لشركة نفط البحرين "بابكو" إبراهيم طالب عن زيادة الطاقة الإنتاجية لمصفاة "بابكو" بنسبة 40% بمعدل إنتاج يومي يبلغ 400 ألف برميل، ما سيضعها على مستوى المصافي العالمية.
وأكد، البدء بإنشاء توسعة مصفاة "بابكو"، مبيناً أن الكلفة الإجمالية للمشروع في المرحلة التقديرية الأخيرة، وسيتم الإعلان عن التفاصيل قريباً.
وقال طالب، إن الشركة تمر بفترة تاريخية مهمة حالياً، إثر إسناد أكبر مشروع استثماري لها والذي جاء امتالاً لتوجيهات القيادة في إرساء قواعد التنمية المستدامة وبدعم غير محدود من قبل وزير النفط رئيس مجلس إدارة شركة بابكو الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة.
{{ article.visit_count }}
أكد وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة أن أول وحدة عائمة ستصل إلى مرفأ الغاز المسال خلال شهر فبراير المقبل كمرحلة تجريبية.
وأضاف للصحافيين - على هامش افتتاح النسخة الثالثة من مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لتكنولوجيا التكرير الثلاثاء - أنه تم تخصيص خط أنابيب النفط بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية لمشروع التوسعة، موضحاً أنه يتم استيراد حوالي 220 ألف برميل يومياً وهو معدل الاستيراد العادي.
وفيما يتعلق بالمقاولين الذين أوكلت إليهم مهام تنفيذ أعمال توسعة المصفاة، كشف الوزير عن تأهيل 3 مقاولين وهم شركة تيكنيب أف أم سي الأوروبية الأمريكية، وشركة تيكنيكاس ريونيداس الإسبانية، وشركة سامسونغ الكورية.
ولفت إلى أن توسعة المصفاة، تهدف إلى رفع الطاقة الإنتاجية لـ360 ألف برميل يومياً من 267 ألف برميل حالياً، لافتاً إلى أن المشروع يسهم في إنتاج منتجات نظيفة وذات قيمة مضافة وصديقة للبيئة، ويتوقع الانتهاء منه العام 2021 .
وبشأن التوجه إلى إنشاء المزيد من محطات الوقود في المملكة، أكد الوزير، أن "بابكو" تعمل حالياً على ذلك.
وافتتح الوزير مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لتكنولوجيا التكرير الثلاثاء، حيث أكد أن هناك حاجة إلى المزيد من الحُلول الهندسية واستثمار التكنولوجيا المتقدِّمة لمُختلف التحديات في صناعة التكرير نتيجةً لنمو السكان والطلب المتزايد على الطاقة.
وأوضح أن ذلك يتطلب زيادة العمل على تعزيز التعاون بين صناعة التكرير والتكنولوجيا والذي يُمثل تحدياً تواجهه شركات التقنية اليوم في ابتكار حلول خلاَّقة تُساعد الشركات العاملة في تكرير النفط على تحسين عوائدها المالية وتعزيز كفاءتها التشغيلية.
وشهد حفل الافتتاح حضوراً متميزاً من الرؤساء التنفيذين لعدد كبير من الشركات النفطية الوطنية والإقليمية والعالمية وكذلك شركات الاستشارات البترولية والصناعات التكنولوجية والخبراء والمُتخصِّصين ومُدراء الشركات العاملة في مجال تكرير البترول، بجانب نُخب من المهتمين بمجال تكنولوجيا التكرير في الأوساط الفنية والبحثية والأكاديمية ربت على نحو450 مشاركا من مختلف دول العالم.
وأعرب وزير النفط، عن شكره للحكومة على جهودها الدؤوبة ودعمها الإيجابي والمستمر وحرصها على تقديم أعلى مراتب الدعم والمُساندة لقطاع النفط والغاز في البحرين وتشجيعها الدائم على استقطاب واستضافة الفعاليات النفطية المُتخصِّصة الداعمة للاقتصاد الوطني والتنميِّة المُستدامة التي تشهدُها مملكة البحرين في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى.
وثمن الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، استمرار الاتحاد العالمي للتكرير اختيار البحرين لانعقاد سلسلة مؤتمرات ومعارض الشرق الأوسط لتكنولوجيا التكرير للمرة الثالثة على أرض المملكة؛ لما حققته المملكة من نتائج طيبة على مستوى الشرق الأوسط والعالم في صناعة المؤتمرات وعقد الفعاليات المتخصصة في هذا المجال الحيوي، وللنتائج المُبهرة التي حققتها سلسلة مؤتمرات ومعارض الشرق الأوسط لتكنولوجيا التكرير في الأعوام السابقة، مشيداً بالجهود الكبيرة التي يبذلها الاتحاد العالمي للتكرير واللجان الاستشارية المُتخصصة لهذا المؤتمر.
وقال وزير النفط، إنَّ موضوع المؤتمر لهذا العام جاء ليُلبِّي رغبة المشاركين فيه من مُختلف دول العالم والتي أشارت إليه إحصائيات عدد المشاركين فيه إلى أكثر من 450 مشاركا وأنَّ أكثر 80% من المشاركين هم المهندسون وأصحاب التخصصات الفنيِّة اللذين اجتمعوا من أجل مُعالجة القضايا واستعراض الحلول الإدارية والفنية والتقنية وتبادل الخبرات العملية وأفضل الممارسات والتطورات التكنولوجية والحلول الممكنة لتطوير أداء الصناعات البترولية ومناقشة الواقع الحالي لصناعة التكرير واستعراض بعض الأمثلة والتجارب العملية لمشاريع تطوير ناجحة في مناطق مختلفة من دول العالم والمواضيع الأخرى ذات العلاقة والاستفادة من الفعاليات المصاحبة.
ونوه الوزير، بضرورة تحقيق التوازن في ظلِّ عدم التوازن الذي تُواجهه دول العالم بشكل مُطرِّد في تقلُّب أسعار النفط الحالية التي أثرَّت سلباً على الدول المنتجة للنفط وكذلك العاملين والمستثمرين في مجال مصافي تكرير النفط، بالإضافة إلى ضرورة الاستفادة من الحلول المتاحة التكنولوجية لترشيد النفقات التشغيلية في هذا القطاع الحيوي والمهم.
وأشار إلى الضرورة الملحة لإيجاد سبل كفيلة بتحسين الكفاءة التشغيلية ونوعية المنتجات، بالإضافة إلى إيجاد حلول وتقنيات مُبتكرة للاستخدام المتزايد للخامات الثقيلة، حيث تُعد هذه الحلول والابتكارات التقنية الإبداعية المفتاح الرئيسي لتحقيق أفضل النتائج في قطاع التكرير في الشرق الأوسط ودول العالم.
وقال الوزير، إن الهيئة الوطنية للنفط والغاز تعمل على تنفيذ السياسات العامة لتطوير القطاع النفطي في البحرين بالتعاون مع الشركات النفطية التابعة لها وبالشراكة مع القطاع الخاص بتنفيذ عدد من المشاريع النفطية الحيوية والمهمة وفق خُططٍ استراتيجيةٍ رصينة ومدروسة.
وأشار إلى مشروع تحديث مصفاة البحرين والذي يُعد أحد المشاريع الاستراتيجية في المملكة؛ ومشروع خط الأنابيب النفطي الجديد الذي يربط بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة؛ ومشروع مرفأ الغاز الطبيعي المسال الذي يجرى تطويره بالشراكة مع القطاع الخاص ومشروع مصنع الغاز الثالث التابع لشركة توسعة غاز البحرين الوطنية "التوسعة"؛ وغيرها من المشاريع المهمة الهادفة إلى تعزيز التنافسية والربحية واستمرار المساهمة في الاقتصاد الوطني.
وافتتح الوزير المعرض المصاحب الذي ضمَّ عدداً من الشركات النفطية الوطنية والعالمية، التقى خلالها مع ممثلي الشركات والاستماع للشروحات العلمية المتنوعة عن منتجاتهم؛ والاطلاع عن كثب على أحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة والدراسات وأفضل الممارسات وأهم الحلول والابتكارات العلمية ذات العلاقة.
من جانبه، كشف نائب الرئيس التنفيذي لشركة نفط البحرين "بابكو" إبراهيم طالب عن زيادة الطاقة الإنتاجية لمصفاة "بابكو" بنسبة 40% بمعدل إنتاج يومي يبلغ 400 ألف برميل، ما سيضعها على مستوى المصافي العالمية.
وأكد، البدء بإنشاء توسعة مصفاة "بابكو"، مبيناً أن الكلفة الإجمالية للمشروع في المرحلة التقديرية الأخيرة، وسيتم الإعلان عن التفاصيل قريباً.
وقال طالب، إن الشركة تمر بفترة تاريخية مهمة حالياً، إثر إسناد أكبر مشروع استثماري لها والذي جاء امتالاً لتوجيهات القيادة في إرساء قواعد التنمية المستدامة وبدعم غير محدود من قبل وزير النفط رئيس مجلس إدارة شركة بابكو الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة.