أكد تنفيذيون وخبراء أن الشركات العائلية تمتلك إمكانيات للمساهمة في الثورة الصناعية الرابعة لدعم فرص التنمية بمختلف دول العالم.
وتساهم الشركات العائلية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 85 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، وستورّث هذه الشركات ممتلكاتها وثرواتها التي تساوي تريليون دولار للجيل التالي في غضون السنوات الخمس إلى العشر المقبلة.
وعقدت جلسة عامة خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس السويسرية، "حالة الشركات العائلية" بمشاركة لبنى العليان، الرئيسة التنفيذية لشركة العليان للتمويل.
وقال بدر جعفر، الرئيس التنفيذي للهلال للمشاريع والعضو المنتدب لمجموعة شركات الهلال ضمن الجلسة العامة، إن "الشركات العائلية تجسد جوهر عالم التجارة، ويربطها بالموظفين وأصحاب المصلحة والمجتمعات رابط وثيق".
وكان من بين المتحدثين في الجلسة أندريه هوفمان، نائب رئيس مجلس إدارة إحدى أكبر شركات الأدوية "روش".
ويفيد مؤشر Family 500 أن أكبر 500 شركة عائلية في العالم تحقق مبيعات سنوية بقيمة 6.5 تريليون دولار أميركي، وتوظف أكثر من 21 مليون فرد، أي ما يكفي لجعل هذه الشركات ثالث أكبر اقتصاد في العالم من بعد السوقين الأميركية والصينية.
ووفقاً لتقرير بحثي أصدرته مبادرة بيرل مؤخراً، وهي منظمة غير ربحية رائدة تسعى إلى نشر ثقافة من الشفافية والمساءلة، فقد اعتبر 89 بالمئة من مجموع 350 شركة تم استبيانها في منطقة الخليج أن تبني مستوى أعلى من معايير الحوكمة المؤسسية محوري لاستمرارية الأعمال ونموها في المنطقة.
وقد انعقد المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس السويسرية من 22 إلى 25 يناير، شارك فيه ما يزيد على 3000 من أبرز قادة القطاعات السياسية والثقافية والأعمال من جميع أنحاء العالم، من بينهم أكثر من 60 رئيساً.