أكدت جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، إلى تمكين لدعم صغار التجار البحرينيين، بعد أصدر سموه أمره إلى وزارة الصناعة والتجارة والسياحة بالتعاون والتنسيق مع غرفة تجارة وصناعة البحرين للوقوف على متطلبات صغار التجار، جاءت في وقتها تماماً.
وقال رئيس الجمعية النائب أحمد السلوم، إن توجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء جاءت في ووقتها تماماً على الرغم من أنها لم تخرج عن نهج سموه الدائم في دعم التاجر البحريني والمؤسسات الصغيرة على وجه الخصوص، مشيراً إلى أهمية هذا الدعم في مواجهة الظروف الصعبة التي يعيشها السوق المحلي في الفترة الحالية.
ودعا السلوم بضرورة التنسيق بين الجهات المعنية جميعاً للخروج بأفضل إستراتيجية أو خطة عمل تراعي ظروف الاقتصاد الوطني وتضع مصلحة الوطن دائما في المقدمة، مشيداً بدور تمكين في دعم صغار التجار على وجه الخصوص، ودور غرفة تجارة وصناعة البحرين في الدفاع عن مصالحهم.
وأكد السلوم على أن القطاع التجاري البحريني دأب على مثل هذه التوجيهات المثمرة في الأوقات الصعبة، وهذا تاريخ لصاحب السمو لا يمكن أن ينساه له صغار التجار في البحرين، وقال أن سمو رئيس الوزراء دائماً ما يحرص على مصاالح المواطنين ويستمع لكافة الأطراف بما عرف عنه من حنكة وفطنة في معالجة القضايا المختلفة
وأشاد السلوم بالأفكار الجريئة والجذابة التي ينفذها معالي وزير الصناعة والتجارة والسياحة لتنشيط السوق المحلي وجذب الاستثمارات لخلق فرص عمل للبحرينيين أيضاً.
وأشار إلى أهمية التوازن بين جذب الاستثمارات ودعم التاجر الوطني لما فيه خير المنظومة الاقتصادية البحرينية في ظل الظروف التي تحيط بالمنطقة بشكل عام، مؤكداً أن المواطن البحريني والتاجر البحريني أولوية بجميع المقاييس، لكن لا نغفل أبداً عن أهمية الاستثمار الأجنبي في جذب رؤوس أموال طازجة للسوق وإنشاء مشروعات حيوية وتوفير فرص عمل للمواطنين.
ودعا السلوم صغار التجار إلى محاولة التوسع في أعمالهم والسعي لفتح أسواق جديدة في المنطقة وخاصة في دول الخليج والدول التي يعتاد الخليجيون على زيارتها، مبيناً أن فرص نجاح المشروعات في هذه البلدان أقرب للتحقق.
وقال رئيس الجمعية النائب أحمد السلوم، إن توجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء جاءت في ووقتها تماماً على الرغم من أنها لم تخرج عن نهج سموه الدائم في دعم التاجر البحريني والمؤسسات الصغيرة على وجه الخصوص، مشيراً إلى أهمية هذا الدعم في مواجهة الظروف الصعبة التي يعيشها السوق المحلي في الفترة الحالية.
ودعا السلوم بضرورة التنسيق بين الجهات المعنية جميعاً للخروج بأفضل إستراتيجية أو خطة عمل تراعي ظروف الاقتصاد الوطني وتضع مصلحة الوطن دائما في المقدمة، مشيداً بدور تمكين في دعم صغار التجار على وجه الخصوص، ودور غرفة تجارة وصناعة البحرين في الدفاع عن مصالحهم.
وأكد السلوم على أن القطاع التجاري البحريني دأب على مثل هذه التوجيهات المثمرة في الأوقات الصعبة، وهذا تاريخ لصاحب السمو لا يمكن أن ينساه له صغار التجار في البحرين، وقال أن سمو رئيس الوزراء دائماً ما يحرص على مصاالح المواطنين ويستمع لكافة الأطراف بما عرف عنه من حنكة وفطنة في معالجة القضايا المختلفة
وأشاد السلوم بالأفكار الجريئة والجذابة التي ينفذها معالي وزير الصناعة والتجارة والسياحة لتنشيط السوق المحلي وجذب الاستثمارات لخلق فرص عمل للبحرينيين أيضاً.
وأشار إلى أهمية التوازن بين جذب الاستثمارات ودعم التاجر الوطني لما فيه خير المنظومة الاقتصادية البحرينية في ظل الظروف التي تحيط بالمنطقة بشكل عام، مؤكداً أن المواطن البحريني والتاجر البحريني أولوية بجميع المقاييس، لكن لا نغفل أبداً عن أهمية الاستثمار الأجنبي في جذب رؤوس أموال طازجة للسوق وإنشاء مشروعات حيوية وتوفير فرص عمل للمواطنين.
ودعا السلوم صغار التجار إلى محاولة التوسع في أعمالهم والسعي لفتح أسواق جديدة في المنطقة وخاصة في دول الخليج والدول التي يعتاد الخليجيون على زيارتها، مبيناً أن فرص نجاح المشروعات في هذه البلدان أقرب للتحقق.