أسماء عبدالله
"تصوير: سهيل الوزير"
كشفت إحصائيات تابعة لصادرات البحرين ومركز تنمية الصادرات عن البرامج والموارد، التي سيتم توفيرها لدعم ومساندة شركات تصدير البضائع والخدمات من البحرين، موضحة أنه سيتم تأمين ائتمان الصادرات كأول خدمة تقدم ضمان في البحرين للحماية من الخسائر المالية الناشئة عن عدم سداد المدين.
جاء ذلك، خلال لقاء تعارف نظمته غرفة التجارية الأمريكية في البحرين الثلاثاء، بالتعاون مع "فينمارك كميونيكيشنز" للاتصالات التسويقية، وبحضور سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى مملكة البحرين جاستن سيبيريل.
وقال سفير الولايات المتحدة الأمريكية، إن مركز صادرات البحرين سيساهم في تعظيم نماء الشراكة التجارية القوية بين البلدين الصديقين والتي تتجاوز بحجمها الإجمالي ملياري دولار كتبادلات تجارية بين الطرفين وفقاً لأرقام العام 2018.، مؤكداً تطلع السفارة الأمريكية الى العمل مع الغرفة في البحرين AmCham لدعم هذه الجهود المميزة.
وأوضح السفير الأمريكي "نحن نرى مركز صادرات البحرين مبادرة ممتازة جاءت في وقتها لتلعب دوراً حيوياً في تعزيز التوعية حول الفرص المتاحة والاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة المبرمة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، خاصة للمؤسسات البحرينية الصغيرة والمتوسطة الحجم".
فيما سلط الرئيس التنفيذي لصادرات البحرين د.ناصر قائدي الضوء خلال اللقاء، على أبرز فرص الدعم التي يقدمها صادرات البحرين بهدف دعم تنمية صادرات القطاع الخاص على المستوى الدولي.
وأوضح أن صادرات البحرين يمثل منعطفاً مهماً على صعيد الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز نمو الاقتصاد الوطني من خلال تنويع مصادر الدخل، وتمكين مؤسسات القطاع الخاص بشكل عام، لا سيما المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، في التوسع الاقتصادي لمختلف الأنشطة والمنتجات البحرينية، والمساهمة الفعلية في دعم الاقتصاد الوطني من خلال التصدير كأحد ابرز الروافد في التنمية الاقتصادية.
وقام قائدي، بتحفيز نشر ثقافة التصدير، وتشجيع المؤسسات للاطلاع على فرص الدعم المقدمة في هذا الصدد، والذي من شأنه أن يعود بالنفع على دفع عجلة الاقتصاد الوطني ومنافسة منتجات وخدمات المؤسسات البحرينية في الأسواق العالمية.
وتطرق قائدي، إلى الخدمات التي ستوفرها صادرات البحرين وهي خدمة التأمين التي ستقدم لأول مرة في المملكة والتي ستكون 80% من دعم الرسوم المالية و 80% دعم قسط التأمين بالاضافة إلى 90% التعويض في حال التخلف عن السداد.
وأوضح، أن من الخدمات تعرضها صادرات البحرين، تتمثل في التدريب بمجال التصدير 100%، أي دعم الدورات التدريبية اللازمة التي تتيح للمؤسسات الحصول على المعرفة المتخصصة و اكتساب المهارات اللازمة.
وتعد صادرات البحرين أحد أبرز المبادرات التي يشرف عليها مجلس تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ضمن مبادرات اللجنة التنسيقية الرامية لدعم سوق العمل وتعزيز دور مؤسسات القطاع الخاص.
ويأتي تدشينه بالتعاون مع صندوق العمل "تمكين" لتشجيع وترويج الصادرات البحرينية والارتقاء بجودتها لتعزيز مكانة المملكة كشريك تجاري عالمي، عبر توفير الأدوات اللازمة والخدمات ذات القيمة المضافة لتنمية الصادرات غير النفطية.
"تصوير: سهيل الوزير"
كشفت إحصائيات تابعة لصادرات البحرين ومركز تنمية الصادرات عن البرامج والموارد، التي سيتم توفيرها لدعم ومساندة شركات تصدير البضائع والخدمات من البحرين، موضحة أنه سيتم تأمين ائتمان الصادرات كأول خدمة تقدم ضمان في البحرين للحماية من الخسائر المالية الناشئة عن عدم سداد المدين.
جاء ذلك، خلال لقاء تعارف نظمته غرفة التجارية الأمريكية في البحرين الثلاثاء، بالتعاون مع "فينمارك كميونيكيشنز" للاتصالات التسويقية، وبحضور سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى مملكة البحرين جاستن سيبيريل.
وقال سفير الولايات المتحدة الأمريكية، إن مركز صادرات البحرين سيساهم في تعظيم نماء الشراكة التجارية القوية بين البلدين الصديقين والتي تتجاوز بحجمها الإجمالي ملياري دولار كتبادلات تجارية بين الطرفين وفقاً لأرقام العام 2018.، مؤكداً تطلع السفارة الأمريكية الى العمل مع الغرفة في البحرين AmCham لدعم هذه الجهود المميزة.
وأوضح السفير الأمريكي "نحن نرى مركز صادرات البحرين مبادرة ممتازة جاءت في وقتها لتلعب دوراً حيوياً في تعزيز التوعية حول الفرص المتاحة والاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة المبرمة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، خاصة للمؤسسات البحرينية الصغيرة والمتوسطة الحجم".
فيما سلط الرئيس التنفيذي لصادرات البحرين د.ناصر قائدي الضوء خلال اللقاء، على أبرز فرص الدعم التي يقدمها صادرات البحرين بهدف دعم تنمية صادرات القطاع الخاص على المستوى الدولي.
وأوضح أن صادرات البحرين يمثل منعطفاً مهماً على صعيد الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز نمو الاقتصاد الوطني من خلال تنويع مصادر الدخل، وتمكين مؤسسات القطاع الخاص بشكل عام، لا سيما المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، في التوسع الاقتصادي لمختلف الأنشطة والمنتجات البحرينية، والمساهمة الفعلية في دعم الاقتصاد الوطني من خلال التصدير كأحد ابرز الروافد في التنمية الاقتصادية.
وقام قائدي، بتحفيز نشر ثقافة التصدير، وتشجيع المؤسسات للاطلاع على فرص الدعم المقدمة في هذا الصدد، والذي من شأنه أن يعود بالنفع على دفع عجلة الاقتصاد الوطني ومنافسة منتجات وخدمات المؤسسات البحرينية في الأسواق العالمية.
وتطرق قائدي، إلى الخدمات التي ستوفرها صادرات البحرين وهي خدمة التأمين التي ستقدم لأول مرة في المملكة والتي ستكون 80% من دعم الرسوم المالية و 80% دعم قسط التأمين بالاضافة إلى 90% التعويض في حال التخلف عن السداد.
وأوضح، أن من الخدمات تعرضها صادرات البحرين، تتمثل في التدريب بمجال التصدير 100%، أي دعم الدورات التدريبية اللازمة التي تتيح للمؤسسات الحصول على المعرفة المتخصصة و اكتساب المهارات اللازمة.
وتعد صادرات البحرين أحد أبرز المبادرات التي يشرف عليها مجلس تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ضمن مبادرات اللجنة التنسيقية الرامية لدعم سوق العمل وتعزيز دور مؤسسات القطاع الخاص.
ويأتي تدشينه بالتعاون مع صندوق العمل "تمكين" لتشجيع وترويج الصادرات البحرينية والارتقاء بجودتها لتعزيز مكانة المملكة كشريك تجاري عالمي، عبر توفير الأدوات اللازمة والخدمات ذات القيمة المضافة لتنمية الصادرات غير النفطية.