موزة فريد

أكد وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، أنه لا توجد خطط مباشرة لإستيراد الغاز الروسي حالياً، على الرغم من توقيع اتفاقية سابقاً لاستيراده، عازياً ذلك إلى كلفة استيراد الغاز المسال تعتبر عالية، مبيناً أن هناك شحنة تجريبية وصلت إلى مرفأ الغاز المسال.

وأضاف في تصريح للصحافيين - على هامش افتتاح مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لتكنولوجيا الإيثلين الأربعاء- أن هناك اكتفاء من الإنتاج المحلي من الغاز بعد اكتشاف إنتاج الغاز العميق مؤخراً، والإسراع في عملية إنتاجه ليكون مصدراً بديلاً للغاز.

وأوضح الشيخ محمد بن خليفة، أن "الغاز المسال يعتبر الخيار الثالث للاستخدام الآن، حيث يتم تقليل استيراده لارتفاع كلفته".

وفيما يتعلق بوحدة الغاز المسال العائمة التي تم الإعلان سابقاً أنها ستصل في فبراير الحالي، أكد الوزير أن ذلك يعتمد على انتهاء المقاول لوصول الشحنة الأولى، مبيناً أن الطاقة الإنتاجية للوحدة تستوعب 400 مليون قدم مكعب وقد تصل إلى 800 مليون قدم مكعب يومياً.

وفي رده على سؤال "الوطن"، حول الموعد المتوقع لتشغيل مصفاة "بابكو"، ذكر الوزير أنه تم التعاقد مع المقاول منذ فبراير الماضي، ومن المتوقع أن يتم تشغليها بعد 4 أعوام من الآن عند اكتمال مرحلة الإنتاج التجريبية.

وعن التوجه لاستكشاف الغاز في جزيرة حوار، أكد وزير النفط أنه لا يوجد توجه لذلك، لكنه استدرك "عمليات استكشاف الغاز مستمرة".

وبشأن مشروع خزانات الوقود في مطار البحرين الدولي، قال الوزير، إنه سيتم الإنتهاء منه خلال العام الحالي بعد التجارب يلي ذلك إزالة الخزانات الحالية في عراد.

وبسؤاله عن تأثيرات مؤتمر بولندا "الذي تنظمه الولايات المتحدة الأمريكية ضد إيران" على الإنتاج النفطي، أكد الشيخ محمد بن خليفة أن الإنتاج الإيراني في انحدار نتيجة لقلة الاستثمار في هذا القطاع بسبب السيولة المالية والتقنية أكثر منه من قرارات المؤتمر.

وأكد الوزير، وجود مخاوف خلال الصيف بالنسبة للإنتاج الأمريكي الذي سيصل للأسواق العالمية لوجود قصور في خطوط الأنابييب إلى السواحل، حيث يتوقع - عند الإنتهاء من مشاريع ربط مناطق إنتاج النفط الصخري إلى ساحل "قولف كروست" - أن يكون هناك فائض في المعروض بالأسواق ما قد يؤثر سلبا على الأسعار التي يأمل بأن لا تنخفض أكثر من 60 دولار خلال 2019.

وتطرق الوزير، إلى الربط الخليجي للغاز، حيث أكد أن الفكرة مازالت تحت الدراسة ويتم التباحث حتى تتحول إلى خطوات فعلية لتنفيذ المشروع.

وقال الشيخ محمد بن خليفة، إن "الإيثلين" يعتبر جزء مهم في صناعة البتروكيماويات، حيث لا يوجد في البحرين مصانع للإيثلين، معبراً عن أمله بأن يكون هناك فرصة لإنتاجه في المستقبل إذ يعتمد ذلك على وجود كميات كافية لإمكانية استثماره ويتم البحث عنها الآن ولا دليل لوجودها.

وشدد الوزير، على أهمية استدامة قطاع البتروكيماويات الحيوي التي تلعب دوراً رئيساً في تحقيق الميزة التنافسية العالمية من خلال جذب الكوادر البشرية بالإضافة إلى تلبية متطلبات وتوقعات الزبائن التي تساهم بلا شك في تخفيض التكاليف.