وافق مجلس إدارة أكاديمية الخليج للطيران في اجتماعه الدوري برئاسة وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد، رئيس مجلس إدارة أكاديمية الخليج للطيران، على خطط النمو والتوسع لعام 2019، تضمنت شراء جهاز محاكاة طيران متكامل رابع من طراز FFS A320 (-Full Flight Simulator) ليُضاف إلى أجهزة المحاكاة الخمسة التي تقوم الأكاديمية بتشغيليها حاليًا بقدرة 100% استجابةً لمتطلبات التدريب المحلية والإقليمية.
وتشتمل خطط النمو والتوسع، على توفير أجهزة حديثة وطرح برامج تدريبية في مجال الطيران والخدمات اللوجستية، بهدف زيادة الكفاءة التشغيلية للأكاديمية وتطوير مخرجات البرامج التدريبية، إضافة إلى تقديم برامج جديدة تلبي الاحتياجات المتزايدة لهذا القطاع المهم، وذلك في إطار السعي المتواصل لتنفيذ أهداف رؤية البحرين 2030.
كما تم توقيع اتفاقية التدريب المشتركة مع قسم التدريب التابع لهيئة طيران مدني أوروبية بهدف زيادة برامج التدريب على الطيران المقدمة في عام 2019، والتي تغطي مجالات سلامة الطيران وأمن المطارات والمواصلات الجوية ومراقبة المجال الجوي.
وأشاد وزير المواصلات والاتصالات، رئيس مجلس إدارة أكاديمية الخليج للطيران، بجهود الإدارة التنفيذية في الأكاديمية من أجل المساهمة في تحقيق أهداف ورؤية مجموعة طيران الخليج القابضة لتطوير آليات التدريب ورفع كفاءة البرامج التدريبية المتخصصة لقطاع الطيران والخدمات اللوجستية المرتبطة به، والتي تشكل نقلة نوعية في مسيرة تطوير قطاع الطيران المدني في البحرين، فضلًا عن زيادة الإيرادات المالية غير النفطية للحكومة بما يتسق مع أهداف رؤية البحرين 2030.
وأشاد الوزير بالتوسع الذي حققته الأكاديمية في عروض خدماتها المقدمة من المقر الرئيس لأكاديمية الخليج للطيران في مملكة البحرين إلى قاعدة واسعة من العملاء تمتد من شبه القارة الهندية إلى أوروبا.
وأكد الوزير، أهمية الاستمرار في دعم أكاديمية الخليج للطيران في سعيها الدؤوب لتحقيق أهدافها لما لذلك من آثار إيجابية مباشرة وغير مباشرة على ازدهار البحرين، منوهاً بأهمية الشراكة مع الهيئات المحلية كالشركات التابعة لمجموعة طيران الخليج القابضة وهيئة صندوق العمل "تمكين".
من جانبه قال القبطان ظافر العباسي، إن موافقة مجلس إدارة أكاديمية الخليج للطيران على خطة النمو والتوسع للعام 2019 ستساهم دون شك في تعزيز مسيرتنا لتحقيق أهدافنا الاستراتيجية الرامية إلى تقديم أفضل الخدمات التدريبية في مجال الطيران، فضلًا عن توفير معدات تدريبية هي الأحدث من نوعها، ليس في البحرين فحسب، بل وعلى مستوى المنطقة بأكملها.
وأضاف أن شراء جهاز محاكاة جديد يشكل إضافة جديدة قيّمة إلى نماذج المحاكاة الموجودة حاليًا في مقر الأكاديمية، كما يسهم في استيعاب الطلب المتزايد على التدريب، والذي من المتوقع أن يشهد المزيد من الزخم في 2019، إذ تضمنت البرامج التدريبية 106 طيارين مبتدئين تابعين لإحدى شركات الطيران الأوروبية في العام 2018، كما ستشمل أيضًا تدريب 100 طيار إضافي في العام 2019 لدعم عملياتها التنموية.
وأشار العباسي إلى أن الأكاديمية قامت خلال العام 2018 بتدريب 6522 عميلًا يتألفون من طيارين وأفراد طاقم الطائرة ومهندسين وموظفي الأمن وغيرهم من العاملين في مجال الطيران، وشكّل 92% منهم متدربين من خارج البحرين.
يذكر أن أكاديمية الخليج للطيران، التابعة لمجموعة طيران الخليج القابضة، تقدم مفهوماً تدريبياً شاملاً يتضمن ترتيبات السفر والخدمات اللوجستية اللازمة لاستضافة أعداد كبيرة من المتدربين الدوليين، ما يسهم في تعزيز اقتصاد المملكة، إذ يشغل المشاركون أكثر من 19,700 غرفة فندقية في السنة، هذا إلى جانب تنشيط حركة السياحة في مناطق الجذب الترفيهية ومنافذ البيع بالتجزئة والعديد من المناطق الأخرى.
وتشتمل خطط النمو والتوسع، على توفير أجهزة حديثة وطرح برامج تدريبية في مجال الطيران والخدمات اللوجستية، بهدف زيادة الكفاءة التشغيلية للأكاديمية وتطوير مخرجات البرامج التدريبية، إضافة إلى تقديم برامج جديدة تلبي الاحتياجات المتزايدة لهذا القطاع المهم، وذلك في إطار السعي المتواصل لتنفيذ أهداف رؤية البحرين 2030.
كما تم توقيع اتفاقية التدريب المشتركة مع قسم التدريب التابع لهيئة طيران مدني أوروبية بهدف زيادة برامج التدريب على الطيران المقدمة في عام 2019، والتي تغطي مجالات سلامة الطيران وأمن المطارات والمواصلات الجوية ومراقبة المجال الجوي.
وأشاد وزير المواصلات والاتصالات، رئيس مجلس إدارة أكاديمية الخليج للطيران، بجهود الإدارة التنفيذية في الأكاديمية من أجل المساهمة في تحقيق أهداف ورؤية مجموعة طيران الخليج القابضة لتطوير آليات التدريب ورفع كفاءة البرامج التدريبية المتخصصة لقطاع الطيران والخدمات اللوجستية المرتبطة به، والتي تشكل نقلة نوعية في مسيرة تطوير قطاع الطيران المدني في البحرين، فضلًا عن زيادة الإيرادات المالية غير النفطية للحكومة بما يتسق مع أهداف رؤية البحرين 2030.
وأشاد الوزير بالتوسع الذي حققته الأكاديمية في عروض خدماتها المقدمة من المقر الرئيس لأكاديمية الخليج للطيران في مملكة البحرين إلى قاعدة واسعة من العملاء تمتد من شبه القارة الهندية إلى أوروبا.
وأكد الوزير، أهمية الاستمرار في دعم أكاديمية الخليج للطيران في سعيها الدؤوب لتحقيق أهدافها لما لذلك من آثار إيجابية مباشرة وغير مباشرة على ازدهار البحرين، منوهاً بأهمية الشراكة مع الهيئات المحلية كالشركات التابعة لمجموعة طيران الخليج القابضة وهيئة صندوق العمل "تمكين".
من جانبه قال القبطان ظافر العباسي، إن موافقة مجلس إدارة أكاديمية الخليج للطيران على خطة النمو والتوسع للعام 2019 ستساهم دون شك في تعزيز مسيرتنا لتحقيق أهدافنا الاستراتيجية الرامية إلى تقديم أفضل الخدمات التدريبية في مجال الطيران، فضلًا عن توفير معدات تدريبية هي الأحدث من نوعها، ليس في البحرين فحسب، بل وعلى مستوى المنطقة بأكملها.
وأضاف أن شراء جهاز محاكاة جديد يشكل إضافة جديدة قيّمة إلى نماذج المحاكاة الموجودة حاليًا في مقر الأكاديمية، كما يسهم في استيعاب الطلب المتزايد على التدريب، والذي من المتوقع أن يشهد المزيد من الزخم في 2019، إذ تضمنت البرامج التدريبية 106 طيارين مبتدئين تابعين لإحدى شركات الطيران الأوروبية في العام 2018، كما ستشمل أيضًا تدريب 100 طيار إضافي في العام 2019 لدعم عملياتها التنموية.
وأشار العباسي إلى أن الأكاديمية قامت خلال العام 2018 بتدريب 6522 عميلًا يتألفون من طيارين وأفراد طاقم الطائرة ومهندسين وموظفي الأمن وغيرهم من العاملين في مجال الطيران، وشكّل 92% منهم متدربين من خارج البحرين.
يذكر أن أكاديمية الخليج للطيران، التابعة لمجموعة طيران الخليج القابضة، تقدم مفهوماً تدريبياً شاملاً يتضمن ترتيبات السفر والخدمات اللوجستية اللازمة لاستضافة أعداد كبيرة من المتدربين الدوليين، ما يسهم في تعزيز اقتصاد المملكة، إذ يشغل المشاركون أكثر من 19,700 غرفة فندقية في السنة، هذا إلى جانب تنشيط حركة السياحة في مناطق الجذب الترفيهية ومنافذ البيع بالتجزئة والعديد من المناطق الأخرى.