منال السردي - طالبة بجامعة البحرين
"ألف حكاية و حكاية"..عنوان كتاب الحكايا الشعبية البحرينية الأول من نوعه والذي تم تدشينه الاثنين، في جامعة البحرين بالشراكة مع الثقافة الشعبية للدراسات والنشر والمنظمة الدولية للفن الشعبي.
ويتألف "ألف حكاية وحكاية"، من 5 مجلدات يحتوي كلًا منها على 500 صفحة تقريبًا بمشاركة 100 طالب وطالبة من تخصص اللغة العربية والدراسات الإسلامية في جامعة البحرين، وتحت إشراف د.ضياء عبدالله الكعبي.
وتم تدشين الكتاب، بحضور رئيس جامعة البحرين د.رياض حمزة، ورئيس الثقافة الشعبية للدراسات والنشر علي خليفة، ورئيس مجلس الحكماء في المنظمة الدولية للفن الشعبي د. أحمد مرسي، في مركز زين للتعلم الإلكتروني بجامعة البحرين.
وعبر رياض حمزة في كلمته عن فخره بما حققته الجامعة من إصدارات علمية رصينة تخدم العلم و التعلم في شتى المجالات العلمية، مشيرًا إلى مدى فخره وبالمجهود الذي قدمه طلبة تخصص اللغة العربية و حرصهم على جمع القصص الشعبية الصحيحة من شتى مواطن البحرين مع إختلاف لهجاتهم و رواياتهم و أطيافهم و التي تتراوح أعمارهم ما بين الخمسون و الثمانون عاماً.
ولفت حمزة، إلى أنه العمل الأول من نوعه الذي يضم هذا الكم من الحكايا الشعبية على مستوى الوطن العربي، مقدماً شكره إلى الكعبي على ما تحلت به من صبر للتدقيق في هذه الحكايا وفرزها و حذف ما هو ضعيف منها وكل من ساهم في إنجاح الكتاب.
فيما قالت رئيس هيئة التحكيم في الثقافة الشعبية للدراسات و النشر د.نور الهدى باديس، إن هذا العمل هو نقل للحكايا البحرينية التي معظمها من الحكايا الإنسانية الموجودة في جميع الحضارات و بمختلف اللهجات.
وأضافت أن هذا العمل قد يكون بداية ومرحلة أولى لمشروع علمي ضخم يتجاوز الجمع للتحليل والشرح والنقد لا للحكايا البحرينية فقط بل في مختلف دول العالم والإنفتاح على مختلف الحضارات حتى يخرج هذا العمل من المحلية الضيقة إلى الكونية الإنسانية.
وقالت باديس "يمثل هذا الجمع، وثيقة هامة تحتاجها المكتبة المختصة في الثقافة الشعبية ومراكز البحث في الجامعات و نحتاج بالإضافة إلى ذلك الحفاظ على هذهِ الحكايا المروية من أفواه كبار السن الذين يتميزون بالحنكة والخبرة والثقة وكذلك علينا أن نحتفظ بالوثائق الصوتية للرواة لتكون مرجعًا مهمًا و موثوقًا يعتمده الباحث المختص و المهتم بهذا المجال إضافة للوثائق المكتوبة التي تتضمن الحكايا الشعبية".
فيما قالت الكعبي، إن هذا المشروع الوطني الضخم يسعى إلى توثيق ذاكرة الحكايا الشعبية البحرينية قبل إندثارها تمهيدًا لدراستها دراسة أكاديمية منهجية معمقة.
واوضحت، ان هذا المشروع الوطني، يسعى إلى الحفاظ على الهوية البحرينية وإبرازها بتنوعاتها وإختلافاتها وهي سمة هذا المجتمع المتسامح المتعايش مع أطياف متنوعة في أديانها ومذاهبها وأعراقها الإثنية منذ أقدم العصور. وللحكاية الشعبية دور مهم في إبراز هذه التنوعات الخلاقة و المساعدة في تعزيز إنتماء هذه الجماعات المختلفة إلى المواطنة والهوية.
وأضافت "تم العمل على هذا الكتاب بمشاركة 100 طالب من قسم اللغة العربية بكلية الآداب في جامعة البحرين منذ 10 سنوات من خلال مقرر الأدب الشعبي".
وأوضحت الكعبي "هذا الكتاب يعد أكبر مجموع حكائي شعبي في الوطن العربي أنجز حتى الآن، ويتسم بالريادة الإستثنائية التي تمثلت في أنها المرة الأولى التي يتم فيها جمع حكايا شعبية من قبل طلاب جامعيين وتوثيقها في مشروع جماعي.
وتم عرض فيلم وثائقي خاص بمشروع جمع الحكايا الشعبية، إلى جانب تقديم عرض سمعي وبصري للراوية الشعبية رقية السعدون، وتم تكريم لجنة التحكيم والقائمين على هذا العمل.
وتم في ختام الحفل، توقيع كتاب "ألف حكاية و حكاية" من قبل د.ضياء الكعبي.
"ألف حكاية و حكاية"..عنوان كتاب الحكايا الشعبية البحرينية الأول من نوعه والذي تم تدشينه الاثنين، في جامعة البحرين بالشراكة مع الثقافة الشعبية للدراسات والنشر والمنظمة الدولية للفن الشعبي.
ويتألف "ألف حكاية وحكاية"، من 5 مجلدات يحتوي كلًا منها على 500 صفحة تقريبًا بمشاركة 100 طالب وطالبة من تخصص اللغة العربية والدراسات الإسلامية في جامعة البحرين، وتحت إشراف د.ضياء عبدالله الكعبي.
وتم تدشين الكتاب، بحضور رئيس جامعة البحرين د.رياض حمزة، ورئيس الثقافة الشعبية للدراسات والنشر علي خليفة، ورئيس مجلس الحكماء في المنظمة الدولية للفن الشعبي د. أحمد مرسي، في مركز زين للتعلم الإلكتروني بجامعة البحرين.
وعبر رياض حمزة في كلمته عن فخره بما حققته الجامعة من إصدارات علمية رصينة تخدم العلم و التعلم في شتى المجالات العلمية، مشيرًا إلى مدى فخره وبالمجهود الذي قدمه طلبة تخصص اللغة العربية و حرصهم على جمع القصص الشعبية الصحيحة من شتى مواطن البحرين مع إختلاف لهجاتهم و رواياتهم و أطيافهم و التي تتراوح أعمارهم ما بين الخمسون و الثمانون عاماً.
ولفت حمزة، إلى أنه العمل الأول من نوعه الذي يضم هذا الكم من الحكايا الشعبية على مستوى الوطن العربي، مقدماً شكره إلى الكعبي على ما تحلت به من صبر للتدقيق في هذه الحكايا وفرزها و حذف ما هو ضعيف منها وكل من ساهم في إنجاح الكتاب.
فيما قالت رئيس هيئة التحكيم في الثقافة الشعبية للدراسات و النشر د.نور الهدى باديس، إن هذا العمل هو نقل للحكايا البحرينية التي معظمها من الحكايا الإنسانية الموجودة في جميع الحضارات و بمختلف اللهجات.
وأضافت أن هذا العمل قد يكون بداية ومرحلة أولى لمشروع علمي ضخم يتجاوز الجمع للتحليل والشرح والنقد لا للحكايا البحرينية فقط بل في مختلف دول العالم والإنفتاح على مختلف الحضارات حتى يخرج هذا العمل من المحلية الضيقة إلى الكونية الإنسانية.
وقالت باديس "يمثل هذا الجمع، وثيقة هامة تحتاجها المكتبة المختصة في الثقافة الشعبية ومراكز البحث في الجامعات و نحتاج بالإضافة إلى ذلك الحفاظ على هذهِ الحكايا المروية من أفواه كبار السن الذين يتميزون بالحنكة والخبرة والثقة وكذلك علينا أن نحتفظ بالوثائق الصوتية للرواة لتكون مرجعًا مهمًا و موثوقًا يعتمده الباحث المختص و المهتم بهذا المجال إضافة للوثائق المكتوبة التي تتضمن الحكايا الشعبية".
فيما قالت الكعبي، إن هذا المشروع الوطني الضخم يسعى إلى توثيق ذاكرة الحكايا الشعبية البحرينية قبل إندثارها تمهيدًا لدراستها دراسة أكاديمية منهجية معمقة.
واوضحت، ان هذا المشروع الوطني، يسعى إلى الحفاظ على الهوية البحرينية وإبرازها بتنوعاتها وإختلافاتها وهي سمة هذا المجتمع المتسامح المتعايش مع أطياف متنوعة في أديانها ومذاهبها وأعراقها الإثنية منذ أقدم العصور. وللحكاية الشعبية دور مهم في إبراز هذه التنوعات الخلاقة و المساعدة في تعزيز إنتماء هذه الجماعات المختلفة إلى المواطنة والهوية.
وأضافت "تم العمل على هذا الكتاب بمشاركة 100 طالب من قسم اللغة العربية بكلية الآداب في جامعة البحرين منذ 10 سنوات من خلال مقرر الأدب الشعبي".
وأوضحت الكعبي "هذا الكتاب يعد أكبر مجموع حكائي شعبي في الوطن العربي أنجز حتى الآن، ويتسم بالريادة الإستثنائية التي تمثلت في أنها المرة الأولى التي يتم فيها جمع حكايا شعبية من قبل طلاب جامعيين وتوثيقها في مشروع جماعي.
وتم عرض فيلم وثائقي خاص بمشروع جمع الحكايا الشعبية، إلى جانب تقديم عرض سمعي وبصري للراوية الشعبية رقية السعدون، وتم تكريم لجنة التحكيم والقائمين على هذا العمل.
وتم في ختام الحفل، توقيع كتاب "ألف حكاية و حكاية" من قبل د.ضياء الكعبي.