وقعت الأربعاء، الجامعة البريطانية في البحرين مذكرة اتفاق مع شبكة البحرين الإلكترونية الوطنية للمعاملات المالية "بنفت".
وستفتح مذكرة الاتفاق هذه مجالات واسعة للتعاون المشترك بين هاتين المؤسستين، تشمل تهيئة فرص لتدريب الطلبة، وتنفيذ مشاريع دراسات وأبحاث مشتركة بين مختبر بنفت التقني، بالإضافة إلى فرص الاستفادة من خدمات المدفوعات الإلكترونية والتدريب والتطوير.
وتعد الجامعة البريطانية أحدث صرح جامعي في البحرين، وتم إنشاؤها بالمشاركة مع جامعة سالفورد في مانشستر، إحدى أهم جامعات المملكة المتحدة، للتعاون في مجالات التعليم والدراسات والأبحاث والصناعة.
وستكون جميع البرامج الأكاديمية التي تقدمها الجامعة البريطانية في البحرين معتمدة من جامعة سالفورد، بما يتيح للطلبة في البحرين فرصة الحصول على درجة جامعية بريطانية عالمية دون الحاجة إلى مغادرة البحرين.
يذكر أن مختبر "بنفت" التقني يشكل جزءاً من مبادرة الشركة للاستفادة من الفرص المتاحة لتطوير القطاع المالي في البحرين والمساهمة في تعزيز مكانة المملكة كمحور إقليمي للتقنية المالية. ويعتبر الدخول في شراكة مع مؤسسة تعليمية مرموقة أحد الأنشطة الاستراتيجية الرئيسة التي يعتمدها معمل بنفت لتحقيق أهدافه.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة بنفت عبدالواحد الجناحي أن مذكرة الاتفاق تأتي في إطار توجهات الشركة الاستراتيجية وجهودها الهادفة إلى إبراز مدى أهمية الشراكة بين القطاع والهيئات العلمية لرعاية البحوث والتطوير وبناء القدرات، وعلى الأخص في مجال التقنية المالية.
وأضاف جناحي: "أن مختبر بنفت التقني جاء ليهيئ بيئة ابتكار تسمح باستكشاف واختبار المبادرات والأفكار الجديدة المواكبة لأحدث المستجدات التقنية، ونحن نؤمن أن المؤسسات الأكايمية بكوادرها العلمية والطلاب هم الركائز الأساسية لهذا البرنامج".
من جانبه، قال نائب رئيس الجامعة البروفسور كيث شارب: "إننا سعداء جداً بالعمل مع مؤسسة متميزة في تقديم الخدمات الإلكترنية المساندة للقطاع المصرفي كشركة بنفت".
وتابع: "نرى أن أحد أهم المزايا التي ترغب الجامعة البريطانية في البحرين في توفيرها هي استفادة الطلبة من العلاقات الوثيقة مع القطاع، وسيتيح اتفاقنا مع بنفت فرصاً ممتازة لطلابنا لاكتساب الخبرة العملية إلى جانب الدراية الأكاديمية التقليدية، إلى جانب الاستفادة من الخدمات الإلكترونية لتسوية المدفوعات، آملين أن تتمكن الجامعة بدورها من تقديم الدعم لشركة بنفت خلال مسيرتها كمؤسسة رائدة في مجال التقنية المالية في البحرين والمنطقة عموماً".
وستفتح مذكرة الاتفاق هذه مجالات واسعة للتعاون المشترك بين هاتين المؤسستين، تشمل تهيئة فرص لتدريب الطلبة، وتنفيذ مشاريع دراسات وأبحاث مشتركة بين مختبر بنفت التقني، بالإضافة إلى فرص الاستفادة من خدمات المدفوعات الإلكترونية والتدريب والتطوير.
وتعد الجامعة البريطانية أحدث صرح جامعي في البحرين، وتم إنشاؤها بالمشاركة مع جامعة سالفورد في مانشستر، إحدى أهم جامعات المملكة المتحدة، للتعاون في مجالات التعليم والدراسات والأبحاث والصناعة.
وستكون جميع البرامج الأكاديمية التي تقدمها الجامعة البريطانية في البحرين معتمدة من جامعة سالفورد، بما يتيح للطلبة في البحرين فرصة الحصول على درجة جامعية بريطانية عالمية دون الحاجة إلى مغادرة البحرين.
يذكر أن مختبر "بنفت" التقني يشكل جزءاً من مبادرة الشركة للاستفادة من الفرص المتاحة لتطوير القطاع المالي في البحرين والمساهمة في تعزيز مكانة المملكة كمحور إقليمي للتقنية المالية. ويعتبر الدخول في شراكة مع مؤسسة تعليمية مرموقة أحد الأنشطة الاستراتيجية الرئيسة التي يعتمدها معمل بنفت لتحقيق أهدافه.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة بنفت عبدالواحد الجناحي أن مذكرة الاتفاق تأتي في إطار توجهات الشركة الاستراتيجية وجهودها الهادفة إلى إبراز مدى أهمية الشراكة بين القطاع والهيئات العلمية لرعاية البحوث والتطوير وبناء القدرات، وعلى الأخص في مجال التقنية المالية.
وأضاف جناحي: "أن مختبر بنفت التقني جاء ليهيئ بيئة ابتكار تسمح باستكشاف واختبار المبادرات والأفكار الجديدة المواكبة لأحدث المستجدات التقنية، ونحن نؤمن أن المؤسسات الأكايمية بكوادرها العلمية والطلاب هم الركائز الأساسية لهذا البرنامج".
من جانبه، قال نائب رئيس الجامعة البروفسور كيث شارب: "إننا سعداء جداً بالعمل مع مؤسسة متميزة في تقديم الخدمات الإلكترنية المساندة للقطاع المصرفي كشركة بنفت".
وتابع: "نرى أن أحد أهم المزايا التي ترغب الجامعة البريطانية في البحرين في توفيرها هي استفادة الطلبة من العلاقات الوثيقة مع القطاع، وسيتيح اتفاقنا مع بنفت فرصاً ممتازة لطلابنا لاكتساب الخبرة العملية إلى جانب الدراية الأكاديمية التقليدية، إلى جانب الاستفادة من الخدمات الإلكترونية لتسوية المدفوعات، آملين أن تتمكن الجامعة بدورها من تقديم الدعم لشركة بنفت خلال مسيرتها كمؤسسة رائدة في مجال التقنية المالية في البحرين والمنطقة عموماً".