أكد رئيس شركة الخليج لصناعّة البتروكيماويات "جيبك" د.عبدالرحمن جواهري، أن حصة الصادرات العربية في الأسواقِ العالميةِ بلغت 71% من صخر الفوسفات، ومن حامض الفوسفوريك 81%، ومن السوبر فوسفات الثلاثي 49%، ومن الأمونيا 25% ومن اليوريا 41%، إضافةً إلى المُنتجاتِ الأُخرى بنسب متفاوتة وأساسية.
وبمناسبة انعقاد الملتقى الخامس والعشرون للاتحاد العربي للأسمدة في العاصمة المصريَّة، القاهرة خلال الفترة من 12 وحتى 14 فبراير الجاري، شاركت "جيبك" في الملتقى الذي شهد مشاركة واسعة من أهم الشركات العربية والعالمية العاملة في مجال الأسمدة وصناعاتها في الوطن العربي والعالم.
وقال جواهري، إن الشركة وجرياً على عادتها بالمشاركة في مختلف الأنشطة والتجمعات والفعاليات التي يقيمها الاتحاد، حرصت على التواجد في هذا الملتقى السنوّي الهام الذي عُقد هذا العام تحت عنوان "رحلتنا نحو التميّز".
ونوّه بالحضور الكبير والمشاركة الواسعة التي شهدتها فعاليّات الملتقى، مشيداً بالمشاركة الكبيرة التي حظي بها المعرض المصاحب الذي شهد حضور نخبة من أكبر الشركات العربية والعالمية المتخصصة في صناعات الأسمدة ومعداتها.
وأوضح جواهري، أن الملتقى والمعرض هما من أهمّ الأنشطة التي تحظى بدعم كبير ومتزايد من شتى المؤسسات والشركات المتخصصة في صناعة الأسمدة وخاماتها حول العالم.
وامتدح جواهري، الجهود التنظيمية المتميزّة التي بذلتها الأمانة العامة للاتحاد في الإعداد والتحضير لفعاليات الملتقى، حيث أبدى الحضور والمشاركون ارتياحهم للتسهيلات الكبيرة التي وجدوها خلال فترة الانعقاد.
وأشاد جواهري بالتجاوب الكبير الذي أبدته الشركات التي حرصت على الحضور والمشاركة في المعرض، مشيراً إلى أن هذه الشركات حرصت على الحضور والمشاركة للسمعة الجيدة والمكانة الرفيعة التي يتحلى بها هذا الاتحاد الإقليمي، حيث قامت الشركات المختلفة بعرض لأحدث المعدات الصناعية الخاصة بقطاع صناعة الأسمدة وأكثرها تطوراً، الأمر الذي أضاف دون شك زخماً كبيراً سواء للملتقى أو المعرض المصاحب.
وأكد جواهري أن صناعة الأسمدة في العالم العربي تعتبر اليوم واحدة من أهم الصناعات الإستراتيجيّة، وركيزة أساسيّة في اقتصاديات العديد من الدول العربية.
وأضاف: "انطلاقاً من المكانة المهمة والاستراتيجية لصناعة الأسمدة وتعزيزاً للدور المناط بالاتحاد في خدمة الشركات الأعضاء فإن الاتحاد يسعى جاهداً للتعرّف على المشاكل التي تواجه الإنتاج والاختناقات التي تؤدي الى تقليل الطاقات الإنتاجية وزيادة الاستهلاك النوعي للمواد الأولية والوسيطة والهدر في الصناعة وبالتالي تؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة".
وأوضح أن الدول العربية باتت تبدي حرصاً كبيراً على تطوير هذا القطاع الذي يشكل رافدًا مهمًا من روافد الاقتصاد الوطني لدول المنطقة وذلك في إطار سعيها نحو تحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح أن الاتحاد العربي للأسمدّة يسعى لعمل شبكة اتصال وتواصل بين الشركات العربية للأسمدة عبر الاتصالات المباشرة وتنظيم ورش عمل فنية ومؤتمرات وملتقيات لوضع حلول لهذه المشاكل مع الاطلاع عن كثب على خبرات ورؤية الشركات العربية في هذا المجال والأخذ بعين الاعتبار الحالات التطبيقية والمعالجات الصناعية التي تحققت بمجالات الإنتاج والبيئة والسلامة المهنية من أجل الارتقاء بكفاءة الوحدات الإنتاجية والتقليل من استهلاك الطاقة وتعزيز القدرة التنافسية للشركات العربية مع الحفاظ على البيئة.
وكان الملتقى الخامس والعشرون للاتحاد، شهد مناقشة عدّة محاور تضمنّت العديد من القضايا الهامة منها، سياسات الأسمدة فى المنطقة العربية، العوامل التي تؤثر على صناعة الأسمدة، كما شهد تبادلاً للرؤى فيما يتعلق بظروف ومعايير أسواق العرض والطلب العالمية، والتوقعات العالمية للنفط والغاز والآثار المترتبة على أسواق الزراعات والأسمدة، والوعى والاستخدام الفعال للأسمدة خاصة في القارّة الأفريقيّة.
وتطرّق إلى قضايا التنمية المستدامة لتلك الصناعة، هذا بالإضافة إلى بحث المزيد من السبل الهادفة إلى العمل على تحقيق الأمن الغذائي العالمي، وحماية البيئة وحل التحديات الاقتصادية وقضايا التأمين فى صناعة الأسمدة، وتحديث وتطوير سوق شحن البضائع الجافة.
وشهد المعرض مشاركة أكثر من 133 شركة ومنظمة، بالإضافة إلى ممثلين من أكبر الهيئات الممثلة للقطاع من أكثر من 33 دولة من جميع أنحاء العالم، وبحضور تجاوز500 شخصية مهمة في قطاع الأسمدة من رؤساء أهم شركات الأسمدة العربية والعالمية ورؤساء المنظمات والهيئات الدولية، وعدد كبير مـن الخبراء والمتخصصين، بالإضافة إلى التنفيذيين والمدراء.
{{ article.visit_count }}
وبمناسبة انعقاد الملتقى الخامس والعشرون للاتحاد العربي للأسمدة في العاصمة المصريَّة، القاهرة خلال الفترة من 12 وحتى 14 فبراير الجاري، شاركت "جيبك" في الملتقى الذي شهد مشاركة واسعة من أهم الشركات العربية والعالمية العاملة في مجال الأسمدة وصناعاتها في الوطن العربي والعالم.
وقال جواهري، إن الشركة وجرياً على عادتها بالمشاركة في مختلف الأنشطة والتجمعات والفعاليات التي يقيمها الاتحاد، حرصت على التواجد في هذا الملتقى السنوّي الهام الذي عُقد هذا العام تحت عنوان "رحلتنا نحو التميّز".
ونوّه بالحضور الكبير والمشاركة الواسعة التي شهدتها فعاليّات الملتقى، مشيداً بالمشاركة الكبيرة التي حظي بها المعرض المصاحب الذي شهد حضور نخبة من أكبر الشركات العربية والعالمية المتخصصة في صناعات الأسمدة ومعداتها.
وأوضح جواهري، أن الملتقى والمعرض هما من أهمّ الأنشطة التي تحظى بدعم كبير ومتزايد من شتى المؤسسات والشركات المتخصصة في صناعة الأسمدة وخاماتها حول العالم.
وامتدح جواهري، الجهود التنظيمية المتميزّة التي بذلتها الأمانة العامة للاتحاد في الإعداد والتحضير لفعاليات الملتقى، حيث أبدى الحضور والمشاركون ارتياحهم للتسهيلات الكبيرة التي وجدوها خلال فترة الانعقاد.
وأشاد جواهري بالتجاوب الكبير الذي أبدته الشركات التي حرصت على الحضور والمشاركة في المعرض، مشيراً إلى أن هذه الشركات حرصت على الحضور والمشاركة للسمعة الجيدة والمكانة الرفيعة التي يتحلى بها هذا الاتحاد الإقليمي، حيث قامت الشركات المختلفة بعرض لأحدث المعدات الصناعية الخاصة بقطاع صناعة الأسمدة وأكثرها تطوراً، الأمر الذي أضاف دون شك زخماً كبيراً سواء للملتقى أو المعرض المصاحب.
وأكد جواهري أن صناعة الأسمدة في العالم العربي تعتبر اليوم واحدة من أهم الصناعات الإستراتيجيّة، وركيزة أساسيّة في اقتصاديات العديد من الدول العربية.
وأضاف: "انطلاقاً من المكانة المهمة والاستراتيجية لصناعة الأسمدة وتعزيزاً للدور المناط بالاتحاد في خدمة الشركات الأعضاء فإن الاتحاد يسعى جاهداً للتعرّف على المشاكل التي تواجه الإنتاج والاختناقات التي تؤدي الى تقليل الطاقات الإنتاجية وزيادة الاستهلاك النوعي للمواد الأولية والوسيطة والهدر في الصناعة وبالتالي تؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة".
وأوضح أن الدول العربية باتت تبدي حرصاً كبيراً على تطوير هذا القطاع الذي يشكل رافدًا مهمًا من روافد الاقتصاد الوطني لدول المنطقة وذلك في إطار سعيها نحو تحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح أن الاتحاد العربي للأسمدّة يسعى لعمل شبكة اتصال وتواصل بين الشركات العربية للأسمدة عبر الاتصالات المباشرة وتنظيم ورش عمل فنية ومؤتمرات وملتقيات لوضع حلول لهذه المشاكل مع الاطلاع عن كثب على خبرات ورؤية الشركات العربية في هذا المجال والأخذ بعين الاعتبار الحالات التطبيقية والمعالجات الصناعية التي تحققت بمجالات الإنتاج والبيئة والسلامة المهنية من أجل الارتقاء بكفاءة الوحدات الإنتاجية والتقليل من استهلاك الطاقة وتعزيز القدرة التنافسية للشركات العربية مع الحفاظ على البيئة.
وكان الملتقى الخامس والعشرون للاتحاد، شهد مناقشة عدّة محاور تضمنّت العديد من القضايا الهامة منها، سياسات الأسمدة فى المنطقة العربية، العوامل التي تؤثر على صناعة الأسمدة، كما شهد تبادلاً للرؤى فيما يتعلق بظروف ومعايير أسواق العرض والطلب العالمية، والتوقعات العالمية للنفط والغاز والآثار المترتبة على أسواق الزراعات والأسمدة، والوعى والاستخدام الفعال للأسمدة خاصة في القارّة الأفريقيّة.
وتطرّق إلى قضايا التنمية المستدامة لتلك الصناعة، هذا بالإضافة إلى بحث المزيد من السبل الهادفة إلى العمل على تحقيق الأمن الغذائي العالمي، وحماية البيئة وحل التحديات الاقتصادية وقضايا التأمين فى صناعة الأسمدة، وتحديث وتطوير سوق شحن البضائع الجافة.
وشهد المعرض مشاركة أكثر من 133 شركة ومنظمة، بالإضافة إلى ممثلين من أكبر الهيئات الممثلة للقطاع من أكثر من 33 دولة من جميع أنحاء العالم، وبحضور تجاوز500 شخصية مهمة في قطاع الأسمدة من رؤساء أهم شركات الأسمدة العربية والعالمية ورؤساء المنظمات والهيئات الدولية، وعدد كبير مـن الخبراء والمتخصصين، بالإضافة إلى التنفيذيين والمدراء.