موزة فريد
توقع مدير عام الاستشكاف والتطوير بشركة تطوير للبترول يحيى الأنصاري، البدء بإنتاج النفط الصخري من منطقة خليج البحرين خلال الأشهر القادمة.
وأوضح - في تصريحات للصحافيين - على هامش مؤتمر الثورة الصناعية الرابعة - أن الشركة تعتزم دعوة الشركات العالمية التي تمتلك الخبرة الكافية في إنتاج النفط الصخري من الحقول لغرف المعلومات خلال الربع الثالث من العام الجاري، والتي ترغب في الاستثمار بالحقل، ما يساهم في زيادة وتيرة العمليات.
ولفت الأنصاري، إلى أن "تطوير للبترول" في طور بحث كمية الإنتاج القابلة للاستخراج وكيفية تطوير طريقة الحفر أو تصميم الآبار.
وأوضح أن الشركة تعكف على وضع المعلومات المتعلقة بالآبار في باقة متكاملة لعرضها على الشركات العالمية، مؤكداً في الوقت نفسه أن التعامل مع هذه الشركات يساهم في اختصار الوقت.
وكان الأنصاري، أكد سابقاً، أن الشركة تعمل على تسويق تلك القواطع البحرية ومن ثم عرضها على الشركات العالمية للمشاركة في الاستكشاف، وذلك بعد نجاح "تطوير" في إسناد مهمة استكشاف القاطع البحري 1 إلى شركة "إيني" الإيطالية.
وفيما يتعلق بالميزانية المرصودة لمثل هذه الاستكشافات، قال : "إن الاستكشاف الجديد مهم جداً بالنسبة للحكومة، كما أن الميزانية والدعم الحكومي ساهما في هذا الاستكشاف"، دون الإشارة إلى ميزانية محددة.
وعن مؤتمر الثورة الصناعية الرابعة، قال: "إن المؤتمر مهم جداً في صناعة النفط والغاز لكون هذه الصناعة تعتمد في علاقتها المباشرة على التكنولوجيا بشكل عام والتي تمثل التحديات التي نواجهها سواء في حقل البحرين أو حتى في حقل خليج البحرين".
وأوضح الأنصاري، "أن المؤتمر تطرق لمرحلة متقدمة في التكنولوجيا والمتمثلة في الذكاء الاصطناعي، كما إن لها علاقة بالآلات والتي لها دور كبير في معرفة المشاكل وتحديد واقتراح الحلول".
وأشار، إلى أن الصناعات الحالية تتجه إلى الحلول التكنلوجية، عن طريق استغلال كافة المعلومات الموجودة من البيانات الأساسية الضخمة، مبيناً أن التحدي الأكبر لا يأتي بتوفر المعلومات بل بكيفية تحليلها، حيث تقوم هذه المؤتمرات بالتطرق إلى كيفية التعامل مع الأحجام الكبيرة من المعلومات.
توقع مدير عام الاستشكاف والتطوير بشركة تطوير للبترول يحيى الأنصاري، البدء بإنتاج النفط الصخري من منطقة خليج البحرين خلال الأشهر القادمة.
وأوضح - في تصريحات للصحافيين - على هامش مؤتمر الثورة الصناعية الرابعة - أن الشركة تعتزم دعوة الشركات العالمية التي تمتلك الخبرة الكافية في إنتاج النفط الصخري من الحقول لغرف المعلومات خلال الربع الثالث من العام الجاري، والتي ترغب في الاستثمار بالحقل، ما يساهم في زيادة وتيرة العمليات.
ولفت الأنصاري، إلى أن "تطوير للبترول" في طور بحث كمية الإنتاج القابلة للاستخراج وكيفية تطوير طريقة الحفر أو تصميم الآبار.
وأوضح أن الشركة تعكف على وضع المعلومات المتعلقة بالآبار في باقة متكاملة لعرضها على الشركات العالمية، مؤكداً في الوقت نفسه أن التعامل مع هذه الشركات يساهم في اختصار الوقت.
وكان الأنصاري، أكد سابقاً، أن الشركة تعمل على تسويق تلك القواطع البحرية ومن ثم عرضها على الشركات العالمية للمشاركة في الاستكشاف، وذلك بعد نجاح "تطوير" في إسناد مهمة استكشاف القاطع البحري 1 إلى شركة "إيني" الإيطالية.
وفيما يتعلق بالميزانية المرصودة لمثل هذه الاستكشافات، قال : "إن الاستكشاف الجديد مهم جداً بالنسبة للحكومة، كما أن الميزانية والدعم الحكومي ساهما في هذا الاستكشاف"، دون الإشارة إلى ميزانية محددة.
وعن مؤتمر الثورة الصناعية الرابعة، قال: "إن المؤتمر مهم جداً في صناعة النفط والغاز لكون هذه الصناعة تعتمد في علاقتها المباشرة على التكنولوجيا بشكل عام والتي تمثل التحديات التي نواجهها سواء في حقل البحرين أو حتى في حقل خليج البحرين".
وأوضح الأنصاري، "أن المؤتمر تطرق لمرحلة متقدمة في التكنولوجيا والمتمثلة في الذكاء الاصطناعي، كما إن لها علاقة بالآلات والتي لها دور كبير في معرفة المشاكل وتحديد واقتراح الحلول".
وأشار، إلى أن الصناعات الحالية تتجه إلى الحلول التكنلوجية، عن طريق استغلال كافة المعلومات الموجودة من البيانات الأساسية الضخمة، مبيناً أن التحدي الأكبر لا يأتي بتوفر المعلومات بل بكيفية تحليلها، حيث تقوم هذه المؤتمرات بالتطرق إلى كيفية التعامل مع الأحجام الكبيرة من المعلومات.