خالد الطيب
أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس، حاجة البحرين لتطوير البنية التحتية للسياحة، عن طريق خطة شاملة وواضحة لتأسيس مقومات ترفيهية لجميع فئات السواح لتنشيط القطاع السياحي.
وقال خلال المجلس الأسبوعي للغرفة الأحد، والذي استهدف القطاع السياحي، " يجب أن لايكون الاعتماد في تلك الخطة على هيئة واحدة أو مؤسسة حكومية بل على جميع الوزارات والمؤسسات في الدولة أن تضع نصب عينيها ن يكون لها دور في تفعيل القطاع السياحي".
وتطرق ناس، إلى السياحة الخليجية، ضارباً المثل بدبي، التي تستهدف استقطاب 250 ألف سائح في اليوم، حيث وضعت خطة شاملة لإنشاء العديد من البرامج الترفيهية الجاذبة للسياح، مؤكداً حاجة البحرين إلى مثل تلك الخطط الوطنية الضخمة المتكاملة.
من جانبه، أكد رئيس لجنة القطاع السياحي بالغرفة جهاد أمين "أن قطاع السياحة والضيافة حيوي للنهوض بالاقتصاد الوطني وهو يتأثر بأي تفاعل سياسي بالمنطقة، مبيناً ان اللجنة بدأت مع نهاية العام 2018 بالتركيز على قطاع المعارض باعتباره أحد القطاعات الهامة.
ولفت أمين، إلى أن مملكة البحرين مؤهلة لتكون مركزا للمعارض على مستوى منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، مبيناً ان اللجنة تسعى إلى تحقيق ذلك.
في المقابل أكد عصام حماد من قسم العملاء، أن "تمكين" تدعم قطاع المعارض والمؤتمرات، من خلال طريقتين الأولى تتمثل في المنظمين والأخرى في الرعاة وقال "سيكون هناك لجنة مشتركة مع هيئة البحرين للسياحة والمعارض خلال العام الحالي لتقييم المؤتمرات والمعارض" مبيناً أن الموضوع قيد الدراسة حاليا.، فيما طالبات الغرفة بإشراكها في هذه اللجنة.
من جانبه، أكد رئيس لجنة التعليم بالغرفة د.وهيب الخاجة،على أهمية تطوير قطاع التعليم والتدريب لجعل البحرين مركزا تعليمياً ومعرفياً على مستوى المنطقة، الأمر الذي يمكنها من تطوير قطاعات السياحة الطلابية وخدمات التدريب والاستشارات واستقطاب طلبة من خارج البحرين.
وأشار لكون اللجنة تعمل على دراسة عن امكانية البحرين من استقطاب أكثر من 100 ألف طالب خلال العام 2030 في مجال السياحة التعليمية، بالتنسيق مع لجنة السياحة بالغرفة والجهات المعنية من الحكومة، لكون الدولة مستعدة لفتح أبوابها للسياحة التعليمية خصوصا مع إمكانية زيادة الطاقات الإستيعابية للجامعات كجامعة البحرين والبوليتكنك عن طريق تفعيل التعليم الموازي.
وأكد عضو لجنة الاسواق التجارية أحمد البنخليل "أن مملكة البحرين تعتبر أرخبيل مكون من 33 جزيرة الامر الذي يعد مقوما مهما لجذب السياح بشكل اكبر الامر الذي يحتاج إلى تطويرها بشكل فعال يدفع بالسياحة لمستويات اكبر".
وأشار لكون السائح لا يبحث عن الفنادق والمجمعات بمقدار ما يبحث عن الثقافة والسياحة في الجزر والحواري القديمة، مبيناً أن تطوير تلك الجزر سيحرك سوقا كبيرا كـ"البوانيش" والصناعات اليديوية وغيرها من الأمور التي تجذب السائح ويجب أن لاتتوقف السفن السياحية بسبب حادثة واحدة كحادثة "الدانة".
المدير السابق بوزارة الإعلام محمد القوتي قال "عن حاجة البحرين لسياسة إعلامية فعالة للترويج لدى الخارج وتشمل السياسة كافة وسائل الإعلام المكتوب والمقروء والتي يجب ان توجه للخارج وتكون بلغتهم وبإسلوبهم حتى يمكن جذب أسواق جديدة كالسوق الأوروبي والآسيوي لننشط السياحة بشكل حقيقي وفعال وعدم الإعتماد على نوع معين من السياح".
أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس، حاجة البحرين لتطوير البنية التحتية للسياحة، عن طريق خطة شاملة وواضحة لتأسيس مقومات ترفيهية لجميع فئات السواح لتنشيط القطاع السياحي.
وقال خلال المجلس الأسبوعي للغرفة الأحد، والذي استهدف القطاع السياحي، " يجب أن لايكون الاعتماد في تلك الخطة على هيئة واحدة أو مؤسسة حكومية بل على جميع الوزارات والمؤسسات في الدولة أن تضع نصب عينيها ن يكون لها دور في تفعيل القطاع السياحي".
وتطرق ناس، إلى السياحة الخليجية، ضارباً المثل بدبي، التي تستهدف استقطاب 250 ألف سائح في اليوم، حيث وضعت خطة شاملة لإنشاء العديد من البرامج الترفيهية الجاذبة للسياح، مؤكداً حاجة البحرين إلى مثل تلك الخطط الوطنية الضخمة المتكاملة.
من جانبه، أكد رئيس لجنة القطاع السياحي بالغرفة جهاد أمين "أن قطاع السياحة والضيافة حيوي للنهوض بالاقتصاد الوطني وهو يتأثر بأي تفاعل سياسي بالمنطقة، مبيناً ان اللجنة بدأت مع نهاية العام 2018 بالتركيز على قطاع المعارض باعتباره أحد القطاعات الهامة.
ولفت أمين، إلى أن مملكة البحرين مؤهلة لتكون مركزا للمعارض على مستوى منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، مبيناً ان اللجنة تسعى إلى تحقيق ذلك.
في المقابل أكد عصام حماد من قسم العملاء، أن "تمكين" تدعم قطاع المعارض والمؤتمرات، من خلال طريقتين الأولى تتمثل في المنظمين والأخرى في الرعاة وقال "سيكون هناك لجنة مشتركة مع هيئة البحرين للسياحة والمعارض خلال العام الحالي لتقييم المؤتمرات والمعارض" مبيناً أن الموضوع قيد الدراسة حاليا.، فيما طالبات الغرفة بإشراكها في هذه اللجنة.
من جانبه، أكد رئيس لجنة التعليم بالغرفة د.وهيب الخاجة،على أهمية تطوير قطاع التعليم والتدريب لجعل البحرين مركزا تعليمياً ومعرفياً على مستوى المنطقة، الأمر الذي يمكنها من تطوير قطاعات السياحة الطلابية وخدمات التدريب والاستشارات واستقطاب طلبة من خارج البحرين.
وأشار لكون اللجنة تعمل على دراسة عن امكانية البحرين من استقطاب أكثر من 100 ألف طالب خلال العام 2030 في مجال السياحة التعليمية، بالتنسيق مع لجنة السياحة بالغرفة والجهات المعنية من الحكومة، لكون الدولة مستعدة لفتح أبوابها للسياحة التعليمية خصوصا مع إمكانية زيادة الطاقات الإستيعابية للجامعات كجامعة البحرين والبوليتكنك عن طريق تفعيل التعليم الموازي.
وأكد عضو لجنة الاسواق التجارية أحمد البنخليل "أن مملكة البحرين تعتبر أرخبيل مكون من 33 جزيرة الامر الذي يعد مقوما مهما لجذب السياح بشكل اكبر الامر الذي يحتاج إلى تطويرها بشكل فعال يدفع بالسياحة لمستويات اكبر".
وأشار لكون السائح لا يبحث عن الفنادق والمجمعات بمقدار ما يبحث عن الثقافة والسياحة في الجزر والحواري القديمة، مبيناً أن تطوير تلك الجزر سيحرك سوقا كبيرا كـ"البوانيش" والصناعات اليديوية وغيرها من الأمور التي تجذب السائح ويجب أن لاتتوقف السفن السياحية بسبب حادثة واحدة كحادثة "الدانة".
المدير السابق بوزارة الإعلام محمد القوتي قال "عن حاجة البحرين لسياسة إعلامية فعالة للترويج لدى الخارج وتشمل السياسة كافة وسائل الإعلام المكتوب والمقروء والتي يجب ان توجه للخارج وتكون بلغتهم وبإسلوبهم حتى يمكن جذب أسواق جديدة كالسوق الأوروبي والآسيوي لننشط السياحة بشكل حقيقي وفعال وعدم الإعتماد على نوع معين من السياح".