صعدت مملكة البحرين 6 نقاط على مؤشر أجيليتي اللوجستي للأسواق الناشئة لتحتل المركز 16 عالمياً، حيث يأتي هذا التطور في ظل تفوّق دول الخليج العربي على معظم الأسواق الناشئة الأخرى في الإصدار السنوي العاشر للمؤشر الذي يقيس القدرة التنافسية للخدمات اللوجستية وأساسيات مزاولة الأعمال على نطاق واسع بين 50 سوق ناشئة.
وساهمت الظروف المواتية لمزاولة الأعمال ونقاط القوة الرئيسية في منح دول الخليج مراكز متقدمةً في صدارة تصنيف المؤشر بعد السوقين العملاقين، الصين (المركز 1) والهند (المركز 2) وإلى جانب دول جنوب شرق آسيا.
واحتلت دول الخليج مراكز متقدمة في التصنيف، حيث حصدت الإمارات المركز(3)، والسعودية (6)، وعُمان (12)، والبحرين (16)، والكويت (18). ومن دول جنوب شرق آسيا؛ احتلت إندونيسيا المركز (4)، وماليزيا (5)، وفيتنام (10)، وتايلند (11)، والفليبين (20) بسبب أدائها القوي.
وقال الرئيس التنفيذي لأجيليتي للخدمات اللوجستية العالمية المتكاملة في الشرق الأوسط وأفريقيا إلياس منعم: "يعزى الأداء القوي الذي قدمته الاقتصادات الخليجية في المؤشر إلى الاستثمارات الحكيمة في البنى التحتية للخدمات اللوجستية والنقل وتضافر الجهود في سبيل تحقيق التنوع الاقتصادي والتقدم المطرد على مستوى تبسيط القوانين واللوائح التنظيمية والتطوير الاستراتيجي للقدرات الرقمية. كما ساهم التنافس الصحّي بين الاقتصادات الخليجية بوضع المنطقة بأكملها في الصدارة".
وأظهر استبيان أجيليتي السنوي الذي يشمل أكثر من 500 من المتخصصين العاملين في قطاع سلاسل الإمداد، أن كبار المسؤولين في القطاع متفائلون حيال آفاق نمو الأسواق الناشئة خلال عام 2019، ولكنهم في ذات الوقت يخشون من أن تؤدي التوترات التجارية والتقلبات في مجال العملات وأسعار الفائدة وخروج بريطانيا المرتقب من الاتحاد الاوروبي إلى حدوث أزمة تحمل آثاراً سلبيةً واسعة النطاق.
ويعتبر 55.7% من المشاركين بالاستبيان أن تحقيق نمو بنسبة 5% خلال عام 2019 هو "أمراً متوقعاً"، في حين يقول 47.1%، وهي نسبة غير منتظرة، أن حدوث أزمة تطال الأسواق الناشئة يعتبر أمراً "مرجحاً" أو "مرجحاً إلى حد كبير". وكانت الأسواق الناشئة قد شهدت توسعاً بنسبة 4.7% خلال عام 2018، غير أن صندوق النقد الدولي يتوقع أن تبلغ هذه النسبة 4.5% خلال عام 2019.
ويقوم المؤشر، بتصنيف 50 دولة بحسب العوامل التي تعزز جاذبيتها بالنسبة لمزودي الخدمات اللوجيستية ووكلاء وخطوط الشحن وشركات الطيران والموزعين. وجاءت المراكز العشر الأولى على النحو التالي بحسب الترتيب: الصين والهند والإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا وماليزيا والمملكة العربية السعودية والمكسيك وقطر وتركيا وفيتنام.
وتبوأت الصين والهند أعلى القائمة فيما يخص الخدمات اللوجيستية المحلية؛ كما احتلت الصين والهند والمكسيك المراتب الثلاث الأولى على التوالي في فئة الخدمات اللوجيستية الدولية؛ في حين تصدرت الإمارات فئة أساسيات مزاولة الأعمال متبوعةً بماليزيا ومن ثم قطر.
وساهمت الظروف المواتية لمزاولة الأعمال ونقاط القوة الرئيسية في منح دول الخليج مراكز متقدمةً في صدارة تصنيف المؤشر بعد السوقين العملاقين، الصين (المركز 1) والهند (المركز 2) وإلى جانب دول جنوب شرق آسيا.
واحتلت دول الخليج مراكز متقدمة في التصنيف، حيث حصدت الإمارات المركز(3)، والسعودية (6)، وعُمان (12)، والبحرين (16)، والكويت (18). ومن دول جنوب شرق آسيا؛ احتلت إندونيسيا المركز (4)، وماليزيا (5)، وفيتنام (10)، وتايلند (11)، والفليبين (20) بسبب أدائها القوي.
وقال الرئيس التنفيذي لأجيليتي للخدمات اللوجستية العالمية المتكاملة في الشرق الأوسط وأفريقيا إلياس منعم: "يعزى الأداء القوي الذي قدمته الاقتصادات الخليجية في المؤشر إلى الاستثمارات الحكيمة في البنى التحتية للخدمات اللوجستية والنقل وتضافر الجهود في سبيل تحقيق التنوع الاقتصادي والتقدم المطرد على مستوى تبسيط القوانين واللوائح التنظيمية والتطوير الاستراتيجي للقدرات الرقمية. كما ساهم التنافس الصحّي بين الاقتصادات الخليجية بوضع المنطقة بأكملها في الصدارة".
وأظهر استبيان أجيليتي السنوي الذي يشمل أكثر من 500 من المتخصصين العاملين في قطاع سلاسل الإمداد، أن كبار المسؤولين في القطاع متفائلون حيال آفاق نمو الأسواق الناشئة خلال عام 2019، ولكنهم في ذات الوقت يخشون من أن تؤدي التوترات التجارية والتقلبات في مجال العملات وأسعار الفائدة وخروج بريطانيا المرتقب من الاتحاد الاوروبي إلى حدوث أزمة تحمل آثاراً سلبيةً واسعة النطاق.
ويعتبر 55.7% من المشاركين بالاستبيان أن تحقيق نمو بنسبة 5% خلال عام 2019 هو "أمراً متوقعاً"، في حين يقول 47.1%، وهي نسبة غير منتظرة، أن حدوث أزمة تطال الأسواق الناشئة يعتبر أمراً "مرجحاً" أو "مرجحاً إلى حد كبير". وكانت الأسواق الناشئة قد شهدت توسعاً بنسبة 4.7% خلال عام 2018، غير أن صندوق النقد الدولي يتوقع أن تبلغ هذه النسبة 4.5% خلال عام 2019.
ويقوم المؤشر، بتصنيف 50 دولة بحسب العوامل التي تعزز جاذبيتها بالنسبة لمزودي الخدمات اللوجيستية ووكلاء وخطوط الشحن وشركات الطيران والموزعين. وجاءت المراكز العشر الأولى على النحو التالي بحسب الترتيب: الصين والهند والإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا وماليزيا والمملكة العربية السعودية والمكسيك وقطر وتركيا وفيتنام.
وتبوأت الصين والهند أعلى القائمة فيما يخص الخدمات اللوجيستية المحلية؛ كما احتلت الصين والهند والمكسيك المراتب الثلاث الأولى على التوالي في فئة الخدمات اللوجيستية الدولية؛ في حين تصدرت الإمارات فئة أساسيات مزاولة الأعمال متبوعةً بماليزيا ومن ثم قطر.